إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رحاب آيـة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: في رحاب آيـة ..

    يعطيك الف الف مليوون عافيه

    موضووع مميز وطرح راااقي

    تحياتي ..

    تعليق


    • رد: في رحاب آيـة ..

      جزاك الله خير
      حبيبتي الريم
      على هذا الموضوع القيم والمميز
      نسأل الله أن لايحرمك الأجر والثواب
      لكن غاليتي أرجوا تحري الدقه في مثل هذه المواضيع
      بالتوفيق يالغالية
      [flash1=http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/5/embed/0305110803366kqitsjvexs.swf]WIDTH=400 HEIGHT=400[/flash1]
      http://www.al-welan.com/vb/showthread.php?t=24988

      تعليق


      • رد: في رحاب آيـة ..

        [align=center] في رحاب آيـة

        {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}

        ( لم يلد ولم يولد ) .. فحقيقة الله ثابتة أبدية أزلية ، لا تعتورها حال بعد حال . صفتها الكمال المطلق في جميع الأحوال . والولادة انبثاق وامتداد ، ووجود زائد بعد نقص أو عدم ، وهو على الله محال . ثم هي تقتضي زوجية . تقوم على التماثل . وهذه كذلك محال . ومن ثم فإن صفة ( أحد ) تتضمن نفي الوالد والولد .. ( ولم يكن له كفوا أحد ) .. أي لم يوجد له مماثل أو مكافئ . لا في حقيقة الوجود ، ولا في حقيقة الفاعلية ، ولا في أية صفة من الصفات الذاتية . وهذا كذلك يتحقق بأنه ( أحد ) ولكن هذا توكيد وتفصيل .


        [/align]

        تعليق


        • رد: في رحاب آيـة ..

          [align=center] الله يعافيك اخوي المهندس[/align][align=center]
          جزاك الله الجنه اخوي امير القلوب
          كل الشكر لكم على مروركم المشجع

          دمتم بحفظ الرحمن
          [/align]

          تعليق


          • رد: في رحاب آيـة ..

            [align=center] في رحاب آيـة

            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ }

            هي دعوة للحياة في كل صورها وأشكالها، وفي كل مجالاتها ودلالاتها، والقرآن يجمل هذا كله في كلمات قليلة موحية {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}. عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏إذا دعاكم لما يحييكم‏}‏ قال‏:‏ هو هذا القرآن فيه الحياة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة. إنها دعوة إلى شريعة من عند الله تعلن تحرر الإنسان وتكرمه بصدورها عن الله وحده ووقوف البشر كلهم صفا متساوين في مواجهتها، فلا يتحكم فرد في شعب، ولا طبقة في أمة، ولا جنس في جنس، ولكنهم ينطلقون كلهم أحرارا متساوين في ظل شريعة صاحبها الله رب العباد. دعوة إلى عقيدة تحيي القلوب والعقول وتحررها من أوهام الجهل والخرافة ومن الخضوع المذل للأسباب الظاهرة والحتميات القاهرة ومن العبودية لغير الله والمَذلة للعبد أو للشهوات . دعوة للجهاد في سبيل الله لتقرير ألوهية الله سبحانه في الأرض وفي حياة الناس، وتحطيم ألوهية العبيد المدعاة، ومطاردة هؤلاء المعتدين على ألوهية الله سبحانه وحاكميته وسلطانه حتى يفيئوا إلى حاكمية الله وحده، حتى إذا أصابهم الموت في هذا الجهاد كان لهم في الشهادة حياة. عن عروة بن الزبير رضي الله عنه في قوله ‏{إذا دعاكم لما يحييكم‏}‏ أي للحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل، وقواكم بها بعد الضعف، ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم، ويؤيد هذا المعنى أن مناسبة نزول هذه الآية في غزوة بدر الكبرى. دعوة إلى منهج للحياة... منهج للفكر... منهج للتصور... يطلقهم من كل قيد إلا ضوابط الفطرة التي فطر الله الناس عليها.

            [/align]

            تعليق


            • رد: في رحاب آيـة ..

              [align=center] في رحاب آيـة

              {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ. وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ. وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ. وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ {4} وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ. وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ. وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ. وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ. وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ. وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ. وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ . وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ . عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ}

              هذا هو مشهد الانقلاب التام لكل معهود .. الانقلاب الذي يشمل الأجرام السماوية والأرضية ، والوحوش النافرة والأنعام الأليفة ، ونفوس البشر .. وتقف النفس أمام ما أحضرت من الرصيد والزاد في موقف الفصل والحساب . وهذه الأحداث الكونية الضخام تشير بجملتها إلى أن هذا الكون الذي نعهده . الكون المنسق الجميل ، الموزون الحركة .. أن هذا الكون سينفرط عقد نظامه ، وتتناثر أجزاؤه ، وتذهب عنه صفاته هذه التي يقوم بها ، وينتهي إلى أجله المقدر ، حيث تنتهي الخلائق إلى صورة أخرى من الكون ومن الحياة ومن الحقائق غير ما عهدت نهائيا من هذا الكون المعهود . وهذا ما تستهدف السورة إقراره في المشاعر والقلوب كي تنفصل من هذه المظاهر الزائلة - مهما بدت لها ثابتة - وتتصل بالحقيقة الباقية .. حقيقة الله الذي لا يحول ولا يزول ، حين يحول كل شيء من الحوادث ويزول . إن تكوير الشمس قد يعني برودتها ، وانطفاء شعلتها ، وانكماش ألسنتها الملتهبة .. قد يكون هذا ، وقد يكون غيره .. أما كيف يقع والعوامل التي تسبب وقوعه فعلم ذلك عند الله . وانكدار النجوم قد يكون معناه انتثارها من هذا النظام الذي يربطها ، وانطفاء شعلتها وإنظلام ضوئها ... وتسيير الجبال قد يكون معناه نسفها وبسها وتذريتها في الهواء . ( وإذا العشار عطلت ) .. فالعشار هي النوق الحبالى في شهرها العاشر .. ففي هذا اليوم الذي تقع فيه هذه الأهوال تهمل هذه العشار وتعطل فلا تصبح لها قيمة ، ولا يهتم بشأنها أحد .. ( وإذا الوحوش حشرت ) .. فهذه الوحوش النافرة قد هالها الرعب والهول فحشرت وانزوت تتجمع من الهول وهي الشاردة في الشعاب ؛ ونسيت مخاوفها بعضها من بعض ، كما نسيت فرائسها . وأما تسجير البحار فقد يكون ملؤها بالمياه .. وإما أن يكون معناه التهابها وانفجارها . وتزويج النفوس يحتمل أن يكون هو جمع الأرواح بأجسادها بعد إعادة إنشائها . ويحتمل أن يكون ضم كل جماعة من الأرواح المتجانسة في مجموعة . ( وإذا الموءودة سئلت : بأي ذنب قتلت ؟ ) وقد كان من هوان النفس الإنسانية في الجاهلية أن انتشرت عادة وأد البنات خوف العار أو خوف الفقر . .وكان الوأد يتم في صورة قاسية . إذ كانت البنت تدفن حية ! وكانوا يفتنون في هذا بشتى الطرق ..فأما الذين لا يئدون البنات .. فكانت لهم وسائل أخرى لإذاقتها الخسف والبخس .. حتى جاء الإسلام . يشنع بهذه العادات ويقبحها . وينهى عن الوأد ويغلظ فعلته . ويجعلها موضوعا من موضوعات الحساب يوم القيامة . يذكره في سياق هذا الهول الهائج المائج .. ويقول : إن الموءودة ستسأل عن وأدها .. فكيف بوائدها ؟! ( وإذا الصحف نشرت ) صحف الأعمال . ونشرها يفيد كشفها ومعرفتها ، فلا تعود خافية ولا غامضة . وهذه العلنية أشد على النفوس وأنكى . فكم من سوأة مستورة يخجل صاحبها ذاته من ذكراها.. ثم إذا هي جميعها في ذلك اليوم منشورة مشهودة . وهذا التكشف في خفايا الصدور يقابله في الكون مشهد مثله : ( وإذا السماء كشطت ) .. وكشطها إزالتها. ثم تجيء الخطوة الأخيرة في مشاهد ذلك اليوم الهائل المرهوب : ( وإذا الجحيم سعرت . وإذا الجنة أزلفت ) .. حيث تتوقد الجحيم وتتسعر ، ويزداد لهيبها ووهجها وحرارتها .. وحيث تقرب الجنة وتظهر لروادها الموعودين بها ، وتبدو لهم سهولة مدخلها ، ويسر ولوجها . فهي مزلفة مقربة مهيأة . عندما تقع هذه الأحداث كلها .. عندئذ لا يبقى لدى النفوس شك في حقيقة ما عملت ، وما تزودت به لهذا اليوم ، وما حملت معها للعرض ، وما أحضرت للحساب : ( علمت نفس ما أحضرت ) .. كل نفس تعلم ، في هذا اليوم الهائل ما معها وما لها وما عليها .. تعلم وهي لا تملك أن تغير شيئا مما أحضرت ، ولا أن تزيد عليه ولا أن تنقص منه .. وقد تغير كل شيء وتبدل كل شيء ، ولم يبقى إلا وجه الله الكريم ، الذي لا يتحول ولا يتبدل .


              [/align]

              تعليق


              • رد: في رحاب آيـة ..

                [align=center] في رحاب آيـة

                {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}

                إن الصراع بين الحق والباطل لن يكف، وإن أعداء هذا الدين لن يدعوه في راحة، ولن يتركوا أولياءه في أمن، وسبيل هذا الدين أن يتحرك ليهاجم الجاهلية وسبيل أوليائه أن يتحركوا لتحطيم قدرة الجاهلية على العدوان، ثم لإعلاء راية الله حتى لا يجرؤ عليها طاغوت. والله سبحانه ينذر الكفار الذين ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله بأنها ستعود عليهم بالحسرة وأنهم سينفقونها لتضيع في النهاية وليغلبوا هم وينتصر الحق في هذه الدنيا، كل هذا فضلا عن أنهم سيحشرون في الآخرة إلى جهنم فتتم الحسرة الكبرى. والآيات تتحدث عن واقعة بعينها هي غزوة بدر الكبرى وتشير إلى الأموال الطائلة التي أنفقها الكفار في ذلك اليوم للصد عن سبيل الله وللنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فماذا كانت العاقبة لهؤلاء المشركين؟!!.. كانت بالهزيمة والخسران في الأموال والأنفس الذي صاحبه الحسرة والندامة، وكل هذا العذاب في هذه الحياة الدنيا. ولكن سياق الآية يوحي أن ما حدث للمشركين في بدر سيتحقق ويحدث لكل من صد عن سبيل الله ووقف في طريق دينه وأوليائه فعاقبته الحسرة والهزيمة في الدنيا، والعذاب والجحيم في الآخرة. إنها بشرى وأمل للمؤمنين...الموقنين بهذا الكتاب...المتتبعين لسنة الله في هذه الأرض...ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.







                [/align]

                تعليق


                • رد: في رحاب آيـة ..

                  [align=center] في رحاب آيـة

                  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}

                  إن تقوى الله تجعل في القلب فرقانا يكشف له منعرجات الطريق ولكن هذه الحقيقة ـ ككل حقائق العقيدة ـ لا يعرفها إلا من ذاقها فعلا؛ فمَنْ ذاقَ عَرف. إن الحق في ذاته لا يخفى على الفطرة ، ولكنه الهوى الذي يحول بين الحق والفطرة، والهوى لا تدفعه الحجة وإنما تدفعه التقوى...تدفعه مخافة الله ومراقبته في السر والعلن، ومن ثم هذا الفرقان الذي ينير البصيرة ويرفع اللبس ويكشف الطريق. وهو أمر لا يقدر بثمن ولكن فضل الله العظيم يضيف إليه تكفير الخطايا ومغفرة الذنوب ثم يضيف إليهما الفضل العظيم. ألا إنه العطاء العميم الذي لا يعطيه إلا الرب الكريم ذو الفضل العظيم.


                  [/align]

                  تعليق


                  • رد: في رحاب آيـة ..

                    [align=center] في رحاب آيـة

                    {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}


                    أصل الشراء بين الخلق أن يعوضوا عما خرج من أيديهم ما كان أنفع لهم أو مثل ما خرج عنهم في النفع؛ فاشترى الله سبحانه من العباد إتلاف أنفسهم وأموالهم في طاعته، وإهلاكها في مرضاته، وأعطاهم سبحانه الجنة عوضا عنها إذا فعلوا ذلك‏.‏ وهو عوض عظيم لا يدانيه المعوض ولا يقاس به، فأجرى ذلك على مجاز ما يتعارفونه في البيع والشراء فمن العبد تسليم النفس والمال، ومن الله الثواب والنوال فسمي هذا شراء‏.‏ وروى الحسن قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن فوق كل بِرٍّ بِرٌّ حتى يبذل العبد دمه فإذا فعل ذلك فلا بر فوق ذلك‏).‏‏ إنه نص رهيب... إنه يكشف عن حقيقة العلاقة التي تربط المؤمنين بالله، وعن حقيقة البيعة التي أعطوها ـ بإسلامهم ـ طوال الحياة، فمن بايع هذه البيعة ووفى بها فهو المؤمن الحق الذي ينطبق عليه وصف المؤمن وتتمثل فيه حقيقة الإيمان، وإلا فهي دعوى تحتاج إلى التصديق والتحقيق. حقيقة هذه البيعة أن الله سبحانه قد استخلص لنفسه أنفس المؤمنين وأموالهم فلم يعد لهم منها شيئا...لم يعد لهم أن يستبقوا منها بقية لا ينفقونها في سيبل الله. فمن بايع على هذا...من أمضى الصفقة...من ارتضى الثمن ..فهو المؤمن فالمؤمنون هم الذين اشترى الله منهم فباعوا. ومن رحمة الله أن جعل للصفقة ثمنا ، وإلا فهو واهب الأنفس والأموال وهو مالك الأنفس والأموال، ولكن الله تعالى كرم الإنسان فجعله مريدا، وكرمه فجعل له أن يعقد العقود ويمضيها حتى مع الله. وإنها لبيعة رهيبة ولكنها في عنق كل مؤمن قادر عليها لا تسقط عنه إلا بسقوط إيمانه، وعجيب أمر هؤلاء الذين يدعون الإيمان في مشارق الأرض ومغاربها ـ وهم قاعدون ـ لا يجاهدون لتقرير ألوهية الله في الأرض كلها ، ولا يسعون لنصرة هذا الدين. إنه لفرق كبير بيننا وبين هؤلاء الذين كانت هذه الكلمات تطرق قلوبهم فتتحول من فورها إلى واقع من واقع حياتهم ولم تكن مجرد معان يتملونها بأذهانهم، بل كانوا يتلقونها إلى العمل المباشر، لتحويلها إلى حركة منظورة ، هكذا أدركها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو عبدالله بن رواحة في بيعة العقبة الثانية يسأل عن حقيقة هذه البيعة فيقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: اشترط لربك ولنفسك ما شئت‏.‏ فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ (أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم)‏ قالوا :فإذا فعلنا ذلك فما لنا‏؟‏ قال‏:‏(الجنة)‏ قالوا‏:‏ ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل‏.‏ {ومن أوفى بعهده من الله؟! فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم}.

                    [/align]

                    تعليق


                    • رد: في رحاب آيـة ..

                      [align=center] في رحاب آيـة

                      {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}
                      تلفت الآية الكريمة أنظار المسلمين إلى نعمة من أجل نعم الله تعالى عليهم، هذه النعمة هي نعمة هذا النبي الخاتم وهذا الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم. والمتأمل في الآية يجد أن الله تعالىلم يقل: جاءكم رسول منكم . ولكن قال: (من أنفسكم) وهي أشد حساسية وأعمق صلة وأدل على نوع الوشيجة التي تربطهم به، فهو بضعة من أنفسهم تتصل بها صلة النفس بالنفس . ثم تأتي الآية لتشير إلى طبيعة هذا النبي الكريم من حرصه على المؤمنين ورأفته بهم ورحمته لهم. ويكفيك أن تتأمل سيرة هذا الرسول الأمين لتعلم هذا وتوقن به حق اليقين، وانظر إلى هذا النبي يوم أن لجأ إلى الطائف يبحث عن جهة تؤمنه وتحميه حتى يبلغ دعوة الله تعالى، واستقبله أهل الطائف بالحجارة والضرب والإيذاء الشديد، ويهتم رسول الله ويتألم لهذا، وفي هذه اللحظة يرسل الله تعالى إليه ملك الجبال ليكون تحت إمرته يفعل ما يريد، فماذا فعل رسول الله مع ملك الجبال؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (‏جاء جبريل فقال لي‏:‏ يا محمد إن ربك يُقرئك السلام، وهذا ملك الجبال قد أرسله الله إليك وأمره أن لا يفعل شيئا إلا بأمرك‏.‏ فقال له ملك الجبال‏:‏ إن الله أمرني أن لا أفعل شيئا إلا بأمرك، إن شئت دمدمت عليهم الجبال، وإن شئت رميتهم بالحصباء، وإن شئت خسفت بهم الأرض‏.‏ قال‏:‏ يا ملك الجبال فإني آتي بهم لعله أن يخرج منهم ذرية يقولون‏:‏ لا إله إلا الله‏.‏ فقال ملك الجبال عليه السلام‏:‏ أنت كما سماك ربك رءوف رحيم‏). إنها حقيقة هذا النبي...وحقيقة هذا الدين....وحقيقة هذا الكتاب..اليسر والرأفة والرحمة، وصدق الله تعالى إذ يقول: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} فاللهم صلِّ على هذا النبي المصطفى والرسول المجتبى واجمعنا به في جنة الخلد واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا..آمين.



                      [/align]

                      تعليق


                      • رد: في رحاب آيـة ..

                        [align=center]
                        في رحاب آيـة

                        {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}


                        تشير الآيات إلى صفات عدة يجب أن تتصف بها الفئة المؤمنة ويتصف بها كل فرد منها، هذه الصفات سبب في رحمة الله لهذه الأمة كما هي سبب في عزها وكرامتها، وقد أشار الله تعالى إلى هذه الصفات بقوله: {بعضهم أولياء بعض} فطبيعة المؤمن هي طبيعة الأمة المؤمنة، طبيعة الوحدة...وطبيعة التكافل...وطبيعة التضامن، ولكنه التضامن في تحقيق الخير ودفع الشر، وقد جاء في الصحيح‏:‏ ‏(‏مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر‏). {يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} فتحقيق الخير ودفع الشر يحتاج إلى الولاية والتضامن والتعاون ومن هنا تقف الأمة المؤمنة صفا واحدا، لا تدخل بينهم عوامل الفرقة، وحيثما وجدت الفرقة في الجماعة المؤمنة فثمة ولا بد عنصر غريب عن طبيعتها وعن عقيدتها هو الذي يدخل بالفرقة. {ويقيمون الصلاة} فهي الصلة التي تربطهم بربهم. {ويؤتون الزكاة} باعتبارها الفريضة التي تربط الجماعة المسلمة، وتحقق الصورة المادية والروحية للولاية والتضامن. {ويطيعون الله ورسوله} فلا يكون لهم هوى غير أمر الله ورسوله، ولا يكون لهم دستور إلا شريعة الله ورسوله، ولا يكون لهم الخيرة إذا قضى الله ورسوله، وبذلك يوحدون نهجهم ويوحدون هدفهم ويوحدون طريقتهم فلا تتفرق بهم السبل عن الطريق الواحد المستقيم. وإذا أقامت الفئة المؤمنة هذه الصفات في واقعها حينئذ يستحقون رحمة الله، والرحمة لا تكون في الآخرة وحدها إنما تكون قبل ذلك في هذه الأرض وتشمل هذه الرحمة الفرد الذي ينهض بأعباء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة كما تشمل الجماعة المكونة من أمثال هذا الفرد الذي يؤمن بالله ويثق به وبقدرته وأنه {عزيز حكيم} قادر على إعزاز الفئة المؤمنة ليكون بعضها أولياء بعض في النهوض بهذه التكاليف، حكيم في تقدير النصر والعزة لها لتصلح في الأرض وتحرس كلمة الله بين العباد.






                        [/align]

                        تعليق


                        • رد: في رحاب آيـة ..

                          ألف شكر أختي الريم

                          ومثل ماقالت أختي بنت أبوها

                          نرجوا تحري الدقه في مثل هذه المواضيع

                          لك تحيه
                          [flash1=http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/5/embed/0305110803366kqitsjvexs.swf]WIDTH=400 HEIGHT=400[/flash1]
                          http://www.al-welan.com/vb/showthread.php?t=24988

                          تعليق


                          • رد: في رحاب آيـة ..

                            [align=center] في رحاب آيـة

                            {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ}

                            بعد أن تناولت الآيات السابقة على هذه الآية الحديث حول أهل الكتاب وانحرافاتهم ، وكان من أظهر تلك التحريفات تحريفهم حول المسيح وادّعائهم أنه شريك مع الله وأنّ ذلك موجود في كتابهم رد الله سبحانه عليهم بأنّ ذلك مستحيل في حق المسيح لأن الله سبحانه لا يُعطي النبوة لرجل كاذب يدّعي لنفسه الربوبية فإنه: ((مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يؤتيه اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ )) بين الناس ، والرسالة ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ اعبدوني دونه سبحانه، أو اعبدوني معه ، فإنّ عبادة الشريك عبادة لمن دون الله ، ولأن الشرك معناه عدم عبادة الله إطلاقاً إذ الله لا شريك له، فمن له شريك ليس هو بإله، وَلَكِن اللازم على الرسول أن يقول للناس كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ أي منسوبين إلى الرب ترشدون الناس إلى التوحيد وتعبدون إلها واحدا بسبب مَا كُنتُم تُعَلِّمُونَ الناس الْكِتَابَ الذي أخذتموه من نبيّكم وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ، لكونكم علماء معلّمين مدرّسين يجب أن تكونوا ربّانيّين منسوبين إلى الرب فقط لا إلى غيره من الأنداد والشركاء.




                            [/align]

                            تعليق


                            • رد: في رحاب آيـة ..

                              [align=center] في رحاب آيـة

                              {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ}

                              في سياق الكلام عن أحوال أهل الكتاب وبيان أنهم مختلفون مع المسلمين في العقيدة والعمل يأتي دور المسلم الذي لا ينبغي له أن يتخذ صديقاً من الكفار بطانة، وهي خاصة الرجل الذي يسرّ إليه بأمره ويستبطن خبره، من بطانة الثوب الذي يلي البدن لقربه منه. و"مِن" للتبيين، كأنه قال: بطانة من المشركين، فقد كان المسلمون يواصلون رجالاً من أهل الكتاب لسابق صداقة أو قرابة أو جوار أو نحوها فنُهوا عن ذلك. ثم بيّن سبحانه سبب ذلك ، فإنهم "لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً" أي لا يقصرون في فساد أمركم ولا يتركون جهدهم في مضرتكم وأحبّوا مشقتكم وتعبكم ، وهذه كلها من صفات الأعداء، وتظهر العداوة من فلتات كلامهم حيث تدل على عداوتهم الكامنة وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ من الحقد لكم والعداوة أَكْبَرُ مما يظهر من ألسنتهم ، هذا مع ما قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ من الآيَاتِ والحجج التي بها تميّزون بها الصديق من العدو إن كان لكم عقل وإدراك.





                              [/align]

                              تعليق


                              • رد: في رحاب آيـة ..

                                [align=center] في رحاب آيـة

                                {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }

                                تعالج هذه الآية خلقا ذميما في بعض الناس الذين يدعون بالخير فيريدون تعجيل الإجابة، ثم يحملهم أحيانا سوء الخلق على الدعاء بالشر، ولكن الله تبارك وتعالى لسعة رحمته بالناس لا يعاجلهم بالعقوبة كاستعجالهم بطلب الخير؛ لأن الله عز وجل لو فعل ذلك بالناس لقضي إليهم أجلهم؛ يعني بالموت . وقد نزلت هذه الآية _كما قال مجاهد_ : في الرجل يدعو على نفسه أو ماله أو ولده إذا غضب: اللهم أهلكه، اللهم لا تبارك له فيه وَالْعَنْهُ أو نحو هذا؛ فلو استجاب الله ذلك منه، كما يستجيب الخير لقضي إليهم أجلهم . وقد ورد في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه أن رجلا من الأنصار لعن بعيره، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم) . فهذا القول من النبي ـ صلى الله عليه وسلم يدل دلالة واضحة على أن الرجل لو دعا على نفسه أو ماله أو ولده بشيء ربما يصادف ساعة إجابة فيستجاب له كما يستجاب له في الخير فيهلك.




                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X