إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رحاب آيـة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب آيـة ..

    [align=center]

    في رحاب آيـة
    في هذا الموضوع في كل مره سيتم ذكر آية من القرآن الكريم
    ومن ثم سيتم شرح هذه الآية
    وكل ماأرجوه أن تعم الفائدة الجميع

    {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا. وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا. وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا. لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا . وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا}

    السبع الشداد التي بناها الله فوق أهل الأرض هي السماوات السبع ،

    وهي الطرائق السبع في موضع آخر..

    وقد تكون غير هذه وتلك مما يعلمه الله من تركيب هذا الكون ،

    الذي لا يعلم الإنسان عنه إلا القليل .

    إنما تشير هذه الآية إلى أن هذه السبع الشداد متينة التكوين ،

    قوية البناء ، مشدودة بقوة تمنعها من التفكك والانثناء .. ( وجعلنا سراجا وهاجا ) ..

    وهو الشمس المضيئة الباعثة للحرارة التي تعيش عليها الأرض وما فيها من الأحياء .

    والتي تؤثر كذلك في تكوين السحائب بتبخير المياه من المحيط الواسع في الأرض

    ورفعها إلى طبقات الجو وهي المعصرات : ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ) ..

    يتساقط ما فيها من الماء .. ومن السراج الوهاج .. ومن المعصرات ما يعتصر منها من ماء ثجاج ،

    ينصبّ دفعة بعد دفعة .. مرة بعد مرة ، وهو الثجاج ، من هذا الماء ..

    يخرج الحب والنبات الذي يؤكل هو ذاته ، والجنات الألفاف : الكثيفة الكثيرة الأشجار الملتفة الأغصان.

    أفبعد كل هذه النعم التي تتوالى من الرب المنعم نجد من عباده من يعبد غيره ، ويشكر سواه ؟!!




    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة أبـــ بنت ـــوهـا; 03-12-2008, 06:24 PM.


  • #2
    رد: في رحاب آيـة ..

    [align=center][/align]
    [align=center][align=center][flash1=http://saadkukoo.googlepages.com/shamookh4.swf]width=400 height=280[/flash1][/align]
    [align=center][all1=CCCCCC][align=center] ماأحوجنا في هذا الزمان إلى محبة صادقة وقلوب صافيه 00[/align][align=center]
    تسامحنا إذا أخطأنا وتعذرنا إذا قصرنا وتسأل عنا إذا غبنا أو مرضنا وتدعو لنا إذا متنا وعن هذه الدار الدنيا انتقلنا
    ( فسلام وألف سلام )
    على قلوب طاهرة أحببتهم وأحبتنا وتذكرنا وبدعائها بظهر الغيب وصلتنا اسأل الله لنا ولها حسنات مثل الجبال
    [/align]
    [/all1][/align]

    [/align]

    تعليق


    • #3
      رد: في رحاب آيـة ..

      الاخت الريم بارك الله فيك


      على هذا الموضوع القيم والمفيد في ديننا القيم


      اللهم اجعله في موازين حسنات والديها يارب

      تعليق


      • #4
        رد: في رحاب آيـة ..

        [align=center]غاليتي شموخ

        اخوي سعد العنزي

        الف شكر لكم على مروركم

        /
        /
        /
        /
        /
        /



        في رحاب آيـة

        {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ‏}


        هذا مثل ضربه اللّه تعالى للمؤمن الذي كان ميتاً أي في الضلالة هالكاً حائراً،

        فأحياه اللّه، أي أحيا قلبه بالإيمان وعمره بالقرآن وهداه ووفقه لاتباع رسله الكرام،

        ‏{وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس}‏

        أي يهتدي كيف يسلك وكيف يتصرف به، والنور هو القرآن، وقيل‏:‏ الإسلام،

        {‏كمن مثله في الظلمات}

        أي الجهالات والأهواء والضلالات المتفرقة ‏{ليس بخارج منها}‏

        أي لا يهتدي إلى منفذ ولا مخلص مما هو فيه‏.‏

        وفي الحديث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال‏:‏

        ‏(‏إن اللّه خلق خلقه في ظلمة، ثم رش عليهم من نوره، فمن أصابه ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضل‏)‏


        ‏"‏رواه أحمد في المسند‏"‏.

        فاللهم اجعل لنا نورا نهتدي به ونمشي به في الناس.




        [/align]

        تعليق


        • #5
          رد: في رحاب آيـة ..

          [align=center]في رحاب آيـة

          {ثُمّ لَتُسْأَلُنّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النّعِيمِ}


          لا بد للإنسان أن يشكر الله عز وجل على نعمه التي تتوالى عليه ولو كان في شربة ماء يشربها ، فليحمد الله عليها، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لأبي بكر وعمر لما خرجا من بيتيهما بسبب الجوع ثم أضافهم أنصاريٌّ فقدم لهم عذقاً من تمر ورطب فأكلوا وقدم لهم ماءً بارداً فشربوا : (إن هذا من النعيم ولتسألن عنه يوم القيامة). ومن عصى في صغير أو كبير فهو تحت الحساب والمؤاخذة إلا أن يغفر الله ذنبه ، إذا عُلم هذا عُلم معنى الذنب الذي يُنسب إلى الأنبياء والرسل فإنه ليس كبيرة بحال ، وليس تعمداً لمعصية الله ، وإنما قد يكون اختياراً لخلاف الأَوْلَى ، أو انقطاعاً - لحظة - عن الذكر الدائم ، أو قعوداً - لحظة -عن الشكر الدائم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه لَيُغَانُ على قلبي وإني أتوب إلى الله في اليوم أكثر من مائة مرة) . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل حتى تتفطّر قدماه ، فإذا سئل في ذلك قال: (أفلا أكون عبداً شكوراً) فمن عرف حق الله على عباده ، وعرف أن حقه يعظم كلما عظمت نعمته على العبد وعلم أن حق الله سبحانه على عبده أن يذكره فلا ينساه ، ويشكره فلا يكفره ، وأن يطيعه فلا يعصاه ، وأن يخافه ويتقيه كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه ؛ علم العبد عند ذلك ماذا تعني المعصية والذنب؟
          [/align]

          تعليق


          • #6
            رد: في رحاب آيـة ..



            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              رد: في رحاب آيـة ..

              [align=center]الفعو غاليتي الندى اشكرك على مرورك


              /
              /
              /


              في رحاب آيـة

              {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}

              يقول تعالى لنبيه ورسوله محمد صلى اللّه عليه وسلم قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير اللّه وحرموا ما رزقهم اللّه وقتلوا أولادهم، وكل ذلك فعلوه بآرائهم وتسويل الشياطين لهم {قل} لهم {تعالوا} أي هلموا وأقبلوا {أتل ما حرم ربكم عليكم} أي أقص عليكم وأخبركم بما حرم ربكم عليكم حقا لا تخرصاً ولا ظنا، بل وحياً منه وأمراً من عنده أي وأوصاكم ألا تشركوا به شيئاً ، فإن من أتى ربه مشركا به حرم الله عليه الجنة ، ومن أتاه لا يشرك به شيئا أدخله الله الجنة. وقوله تعالى: {وبالوالدين إحساناً} أي أوصاكم وأمركم بالوالدين إحساناً أي أن تحسنوا إليهم، كما قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً}، واللّه تعالى كثيراً ما يقرن بين طاعته وبر الوالدين كما قال: {أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير}، فأمر بالإحسان إليهما وإن كانا مشركين. وقوله تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم} لما أوصى تعالى بالوالدين والأجداد، عطف على ذلك الإحسان إلى الأبناء والأحفاد فقال تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق}، وذلك أنهم كانوا يقتلون أولادهم كما سولت لهم الشياطين ذلك، فكانوا يئدون البنات خشية العار، وربما قتلوا بعض الذكور خشية الافتقار. وقوله تعالى: {من إملاق} قال ابن عباس: هو الفقر أي ولا تقتلوهم من فقركم الحاصل، وقال في سورة الإسراء: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق} أي لا تقتلوهم خوفاً من الفقر في الآجل، ولهذا قال هناك: {نحن نرزقهم وإياكم} فبدأ برزقهم للاهتمام بهم أي لا تخافوا من فقركم بسبب رزقهم فهو على اللّه وأما هنا فلما كان الفقر حاصلاً قال: {نحن نرزقكم وإياهم} لأنه الأهم هنا، واللّه أعلم. وقوله تعالى: {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن}، كقوله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق}. في الصحيحين عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (لا أحد أغير من اللّه من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن). وقوله تعالى: {ولا تقتلوا النفس التي حرم اللّه إلا بالحق}، وهذا مما نص تبارك وتعالى على النهي عنه تأكيداً وإلا فهو داخل في النهي عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فقد جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا اللّه وأني رسول اللّه إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة). وقوله: {ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون} أي هذا مما وصاكم به لعلكم تعقلون عن اللّه وأمره ونهيه.
              [/align]

              تعليق


              • #8
                رد: في رحاب آيـة ..

                [align=center]حبيبتي الريم

                الله يعطيك الف عافيه على هالطرح الرائع[/align]
                [align=center][/align]

                تعليق


                • #9
                  رد: في رحاب آيـة ..

                  [align=center]جزاك الله خير
                  حبيبتي الريم
                  على هذا الموضوع القيم والمميز
                  نسأل الله أن لايحرمك الأجر والثواب
                  لكن غاليتي أرجوا تحري الدقه في مثل هذه المواضيع
                  بالتوفيق يالغالية


                  [/align]
                  [flash1=http://www.al-welan.com/files/617933Movie1.swf]WIDTH=670 HEIGHT=320[/flash1]

                  تعليق


                  • #10
                    رد: في رحاب آيـة ..

                    ألف شكر أختي الريم

                    ومثل ماقالت أختي بنت أبوها

                    نرجوا تحري الدقه في مثل هذه المواضيع

                    لك تحيه
                    بالله صحصح صاحبك ماداربك ....................وابيك تنساني لانك ولاشي










                    تعليق


                    • #11
                      رد: في رحاب آيـة ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبــــ بنت ــــوهـا مشاهدة المشاركة
                      [align=center]جزاك الله خير
                      حبيبتي الريم
                      على هذا الموضوع القيم والمميز
                      نسأل الله أن لايحرمك الأجر والثواب
                      لكن غاليتي أرجوا تحري الدقه في مثل هذه المواضيع
                      بالتوفيق يالغالية


                      [/align]
                      [align=center]جزاك الجنه غاليتي بنت ابوها

                      تاكدي غاليتي كل ماتم طرحه موثق ومعتمد ان شاء الله

                      كل الشكر لك علىحرصك يالغاليه

                      /
                      /


                      غاليتي ضاميه اخوي مشعل النايف

                      الف شكر لكم على مروركم
                      [/align]

                      تعليق


                      • #12
                        رد: في رحاب آيـة ..

                        [align=center]في رحاب آيـة

                        {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}


                        إن الحق واحد لا يتغير، واحد لا يتيه المرء في دروبه ومسالكه، واضح لمن يريد السير فيه . أما الباطل فهو متعدد المسالك والدروب، فيه غبش يجعل السائر فيه في حيرة واضطراب وقلق دائم. قال ابن عباس في قوله: {ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} أمر اللّه المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والتفرقة، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين اللّه . وعن جابر قال: كنا جلوساً عند النبي صلى اللّه عليه وسلم فخط خطا هكذا أمامه فقال: (هذا سبيل اللّه) وخطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال: (هذه سبل الشياطين)، ثم وضع يده في الخط الأوسط، ثم تلا هذه الآية: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} ""رواه أحمد وابن ماجه والبزار"". وعن النواس بن سمعان عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (ضرب اللّه مثلاً صراطاً مستقيماً، وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس هلم ادخلوا الصراط المستقيم جميعاً، ولا تفرقوا وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن فتحته تلجه، فالصراط الإسلام، والسوران حدود اللّه، والأبواب المفتحة محارم اللّه، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب اللّه، والداعي من فوق الصراط واعظ اللّه في قلب كل مسلم) ""رواه أحمد والترمذي والنسائي"".
                        [/align]

                        تعليق


                        • #13
                          رد: في رحاب آيـة ..

                          [align=center]


                          في رحاب آيـة

                          {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}


                          إن الهدى حقيقة القرآن ، والهدى طبيعته ، ولكن لمن؟ .. للمتقين ، فإن طهارة القلب واستقامة الجوارح هي مؤهلات الاستفادة من هذا الكتاب . لا بد إذن لكي يفتح القرآن أسراره وأنواره أن يكون القلب معافى من الأمراض التي تفتك بالقلوب ، أن يكون قلبا نقيا من الدنس ، أن يكون قلبا "سليما" يعمره الإيمان وتملؤه التقوى . ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له: أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال بلى ، قال: فما عملت؟ قال: شمرت واجتهدت. قال: فذلك التقوى. إنها خشية مستمرة وحذر دائم من أشواك الشهوات والمطامع ، بل قل إنها حذر من زخارف الدنيا الكاذبة ومزالقها الخطرة ، فاللهم اجعلنا من عبادك المتقين.
                          [/align]

                          تعليق


                          • #14
                            رد: في رحاب آيـة ..

                            [align=center]في رحاب آيـة

                            {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}


                            تذكر لنا هذه الآية بعض صفات المتقين الذين صفت قلوبهم وأصبحت مهيأة لكي تنهل من معين القرآن الثر ، فالمتقون هم: {الذين يؤمنون بالغيب} فالإيمان بالغيب يجعل الإنسان يدرك أن الوجود أكبر وأشمل من ذلك الحيز الصغير الذي تدركه حواسه ، وتجعله يشعر أن وراء الكون حقيقة أكبر من الكون هي التي استمد وجوده منها . {ويقيمون الصلاة} إن المتقين الذين آمنوا بالغيب يتجهون للقوة المطلقة بغير حدود، إنهم يتصلون بالله على مدار الليل والنهار ، ويحنون جباههم لخالقهم. {ومما رزقناهم ينفقون} إن المال الذي في أيديهم هو رزق من الله لهم فينبغي أن يعترفوا بنعمة الرزق ويشكروا الله عليها ، فينفقوا من مال الله الذي أعطاهم سرا وعلانية.
                            [/align]

                            تعليق


                            • #15
                              رد: في رحاب آيـة ..

                              [align=center] في رحاب آيـة

                              {وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}

                              إن الذين آمنوا بالله في الدنيا ، وأخضعوا جوارحهم لأوامره ، وتحملوا في سبيله المشاقّ في الدنيا لا بد لهم من مكافأة ولا بد لهم من أجر في الآخرة ، ولأن هذه المكافأة التي تنتظرهم من الكريم فلا ريب أنها تفوق ما تحملوه من مشاقّ بأضعاف كثيرة ، إن أبأس أهل الدنيا يجاء به يوم القيامة فيغمس في الجنة غمسة فلا يذكر أنه قد مر به بؤس قط ، لقد أنساه نعيم الجنة ما مر به في الدنيا. إنها ألوان من النعيم يتقلبون فيها فتمتلئ نفوسهم غبطة وسرورا ، وتشع وجوههم بشرا ونورا. فالثمار التي يرزقونها في الجنة تشبه تلك الثمار التي يعرفونها في الدنيا ظاهريا فقط ، أما في الحقيقة فهي تفوقها حلاوة وطيبا ، فإن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وأزواجهم في الجنة مطهرات عفيفات . وفوق كل ذلك هناك نعمة كبرى تنتظرهم ؛ فهم في هذا النعيم المقيم أبد الآبدين.
                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X