[align=center]
في رحاب آيـة
في هذا الموضوع في كل مره سيتم ذكر آية من القرآن الكريم
ومن ثم سيتم شرح هذه الآية
وكل ماأرجوه أن تعم الفائدة الجميع
{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا. وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا. وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا. لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا . وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا}
السبع الشداد التي بناها الله فوق أهل الأرض هي السماوات السبع ،
وهي الطرائق السبع في موضع آخر..
وقد تكون غير هذه وتلك مما يعلمه الله من تركيب هذا الكون ،
الذي لا يعلم الإنسان عنه إلا القليل .
إنما تشير هذه الآية إلى أن هذه السبع الشداد متينة التكوين ،
قوية البناء ، مشدودة بقوة تمنعها من التفكك والانثناء .. ( وجعلنا سراجا وهاجا ) ..
وهو الشمس المضيئة الباعثة للحرارة التي تعيش عليها الأرض وما فيها من الأحياء .
والتي تؤثر كذلك في تكوين السحائب بتبخير المياه من المحيط الواسع في الأرض
ورفعها إلى طبقات الجو وهي المعصرات : ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ) ..
يتساقط ما فيها من الماء .. ومن السراج الوهاج .. ومن المعصرات ما يعتصر منها من ماء ثجاج ،
ينصبّ دفعة بعد دفعة .. مرة بعد مرة ، وهو الثجاج ، من هذا الماء ..
يخرج الحب والنبات الذي يؤكل هو ذاته ، والجنات الألفاف : الكثيفة الكثيرة الأشجار الملتفة الأغصان.
أفبعد كل هذه النعم التي تتوالى من الرب المنعم نجد من عباده من يعبد غيره ، ويشكر سواه ؟!!
[/align]

في رحاب آيـة
في هذا الموضوع في كل مره سيتم ذكر آية من القرآن الكريم
ومن ثم سيتم شرح هذه الآية
وكل ماأرجوه أن تعم الفائدة الجميع
{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا. وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا. وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا. لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا . وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا}
السبع الشداد التي بناها الله فوق أهل الأرض هي السماوات السبع ،
وهي الطرائق السبع في موضع آخر..
وقد تكون غير هذه وتلك مما يعلمه الله من تركيب هذا الكون ،
الذي لا يعلم الإنسان عنه إلا القليل .
إنما تشير هذه الآية إلى أن هذه السبع الشداد متينة التكوين ،
قوية البناء ، مشدودة بقوة تمنعها من التفكك والانثناء .. ( وجعلنا سراجا وهاجا ) ..
وهو الشمس المضيئة الباعثة للحرارة التي تعيش عليها الأرض وما فيها من الأحياء .
والتي تؤثر كذلك في تكوين السحائب بتبخير المياه من المحيط الواسع في الأرض
ورفعها إلى طبقات الجو وهي المعصرات : ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ) ..
يتساقط ما فيها من الماء .. ومن السراج الوهاج .. ومن المعصرات ما يعتصر منها من ماء ثجاج ،
ينصبّ دفعة بعد دفعة .. مرة بعد مرة ، وهو الثجاج ، من هذا الماء ..
يخرج الحب والنبات الذي يؤكل هو ذاته ، والجنات الألفاف : الكثيفة الكثيرة الأشجار الملتفة الأغصان.
أفبعد كل هذه النعم التي تتوالى من الرب المنعم نجد من عباده من يعبد غيره ، ويشكر سواه ؟!!
[/align]
تعليق