دخول أو تسجيل
تسجيل الدخول...
تذكرني
تسجيل الدخول
نسيت كلمة السر أو اسم المستخدم؟
or
التسجيل
تسجيل دخول بواسطة
المنتديات
المدونات
المقالات
المجموعات
مشاركات اليوم
قائمة الأعضاء
التقويم
Forum
المنتديات العامة
المنتدى العام
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
.. رحلة حياة ..
تقليص
X
تقليص
المشاركات
آخر نشاط
الصور
البحث
الصفحة
لـ
2
تصفية - فلترة
الوقت
جميع الأوقات
اليوم
آخر أسبوع
آخر شهر
عرض
الكل
المناقشات فقط
الصور فقط
الفيديوهات فقط
روابط فقط
إستطلاعات فقط
الاحداث فقط
مصفى بواسطة:
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق
1
2
template
التالي
تاريخ التسجيل:
Nov 2005
المشاركات:
5681
مشاركة
تويت
#16
04-26-2010, 07:53 PM
رد: .. رحلة حياة ..
جروووووووح الندم
أشكرك على هالضحكة الجميلة
التي أضاءت متصفحي ..
......
.............
موقع فواز أبوخالد :
http://www.fwaaz.com
..........
تعليق
مشاركة
إلغاء
تاريخ التسجيل:
Nov 2005
المشاركات:
5681
مشاركة
تويت
#17
05-07-2010, 07:22 PM
رد: .. رحلة حياة ..
.. رحلة حياة .. ( مع بعض التعديل )
مضت سنة وأخرى على تخرجه من الثانوية , ما ترك بابا إلا وطرقه
ولم يعد إلا بخفي حنين , تحطمت آماله على سواحل
الواسطة والمحسوبية , كان يحس الأيام تركض وهو لم يحقق شيئا
من أحلامه , يرى في عيني والديه نظرة الإشفاق والرحمة فكانت تعذبه
أكثر مما تواسيه , ضاقت به الأرض بما رحبت , فقرر الهجرة من
الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي قاطعا ألف ميل أو تزيد , حيث شركات
النفط والفرصة أكبر , جمع أوراقه وشهاداته , يوم الوداع ,
خيم الحزن على العائلة , بعد يوم شاق صلى
العصر في الجامع , ودع أمه وأباه وأشقائه ,
ركب سيارته , أخذ جولة في الحارة , تفحص منازل الحي بنظرة توحي أنها
نظرة الوداع الأخير , توقف عند أحد المنازل , أطال النظر فيه كأنه يبث
أشواقه إلى ساكنيه ,
إنطلق والأمل يحدوه أن يجد عملا يعيده للحياة مرة أخرى , سافر
حاملا أماني السعادة , وأحلامه الوردية , وما إن بدأ البنيان ينفسر عنه
وهو يدخل في عمق الصحراء حتى بدأ الليل يسابقه إليها قادما من الشرق ,
يبتلع كل مامر عليه فأجتاحه الظلام وسيارته , إتشحت الدنيا بالسواد , تلاشت
ملامح الصحراء , جبالها , أوديتها , كثبانها الرملية , بدت كأنها سراب ثم
أختفت , لم يعد يرى إلا نجوم السماء من على يساره , تزداد توهجا مع
الوقت , وأضواء محطات الوقود
من على يمينه , بأنوارها الساطعة , تجاوز أول محطة ولم يلتفت إليها ,
ولاحت له من بعيد أخرى , تردد في الوقوف عندها , ثم قرر تجاوزها على أمل
أن يصل لأفضل منها , طريق طويل سرمدي في ليلة باردة مظلمة , أنوار
السيارات تظهر من بعيد فجأة فيسعد لرؤيتها ,ثم تقترب فيأنس بها وينشرح
لها صدره , حتى يؤذيه نورها , ثم تفارقه مبتعدة فيشعر بإنقباض في صدره
لايعلم سببه , في بداية مشواره كانت السيارات متفرقة
وقليلة جدا , ثم بدأت تنقطع عنه بالتدريج حتى تلاشت كليا
فأحس بالوحدة والوحشه , وكأن آماله تنقطع معها , سار وسار
وبدأ الأمر يثير إستغرابه فقد إنقطعت عنه جميع الانوار وبدأ كأنه
يبحر في بحر لجي , لا سيارات , لا محطات وقود , بل حتى القرى لم يعد لها
أثر ,بدأ الخوف يدب في أوصاله , وندم على إضاعته الفرصتين
لتعبأة الوقود , ثم أخذ يشجع نفسه إنها ليال الشتاء , ربما سوء الأحوال
الجوية تسبب في انقطاع الكهرباء , وخزه الجوع فتذكر أنه لا يحمل معه
أي مؤونة , إستمر في رحلته وحيدا وبدأ يشغل باله وقود سيارته فأرتعب
من فكرة نفاده قبل أن يصل لأي مكان , ازداد قلقا وخوفا ,إستمر في سيره ,
واخذت الشكوك تساوره , هل هو على الطريق الصحيح
أم أنه سلك الطريق الخطأ فأزداد رعبا ,
تكالبت عليه , ظلمة الليل وبعد المسافة مع الوحدة والخوف , يرافقها
البرد والجوع , يؤججها إحتمال الضياع , فتضاعفت معاناته , استمر في
رحلته عله يجد قرية تؤانسه أو نورا يعيد الأمل إليه , واصل قيادته واخذ
يحدث نفسه , لو كنت على الطريق الصحيح أين القرى , بل أين العاصمة ,
يفترض أني وصلت اليها , هل إختفت فجأة , كغيرها , يا الله العاصمة , في
محنتي هذه إذا خاب ظني بها , فأين أذهب وبمن ألوذ , إستمر في سيره
وأستمرت همومه معه , و لا زال يأمل برؤية العاصمة لعلها تكون طوق
النجاة , جاهد نفسه حتى أيس من رؤيتها , فتابع رحلته بإتجاه الشرق ,
أجهده السفر وبلغ منه الإعياء مبلغه , فأخذته إغفائه , وهو يقود
سيارته , لم ينتبه الإ بعد خروجه من على الطريق , كاد أن يهوي
على أثرها في مجرى أحد الاوديه , أوقف سيارته وأحكم إغلاق
الأبواب وقرر إنتظار الصباح والمبيت بداخلها , لم ينتبه من نومه
إلا وحرارة الشمس تلسع وجهه , رفع رأسه وإذا البحر أمامه ,
يمتد إلى مالا نهاية , لم يستوعب ,أغمض عينيه , هز
رأسه بعنف , مسح عينيه , عدل مرآة سيارته ,
نظر فيها , فهاله البياض الذي يكسو شعره .
............
.............
موقع فواز أبوخالد :
http://www.fwaaz.com
..........
تعليق
مشاركة
إلغاء
السابق
1
2
template
التالي
يعمل...
نعم
لا
تم
تم
إلغاء
X
تعليق