إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من قصص الصالحين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: من قصص الصالحين

    [align=center] من قصص الصالحين


    فيم يختصمون؟

    عيَّن أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ عمر ابن الخطاب قاضياً على المدينة . فمكث عمر سنة لم يفتح جلسة ولم يختصم إليه اثنان, فطلب من أبي بكر إعفاءه من القضاء . فقال أبو بكر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر . فقال عمـر: لا يا خليفة رسـول اللـه . ولكن لا حاجة بي عند قوم مؤمنين, عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه, وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه, أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه, إذا غاب أحدهم تفقَّدوه, وإذا مرض عادوه, وإذا افتقر أعانوه, وإذا احتاج ساعدوه, وإذا أصيب واسوه, دينهم النصيحة... وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ففيم يختصمون



    [/align]

    تعليق


    • رد: من قصص الصالحين

      [align=center]من قصص الصالحين

      إن أجري إلا على الله
      دخل عطاء بن أبي رباح على هشام، فرحب به وقال: ما حاجتك أبا محمد؟ وكان عنده أشراف الناس يتحدثون، فسكتوا، فذكَّـره عطاء بأرزاق أهل الحرمين وعطياتهم. فقال: نعـم، يا غلام اكتب لأهل المدينة وأهل مكة بعطاء أرزاقهم. ثم قال: يا أبا محمد هل من حاجة غيرها. فقال: نعم: فذكَّره بأهل الحجاز، وأهل نجد، وأهل الثغور، ففعل مثل ذلك. حتى ذكره بأهل الذمة أن لا يُكلفوا ما لا يطيقون، فأجابه إلى ذلك. ثم قال له في آخر ذلك: هل من حاجة غيرها؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، اتق الله في نفسك، فإنك خُلِقت وحدك، وتموت وحدك، وتحشر وحدك، وتُحاسب وحدك، لا والله ما معك ممن ترى أحد. قال: فأكب هشام يبكي. وقام عطاء: فلما كان عند الباب إذا رجل قد تبعه بكيس ما ندري ما فيه، أدراهم أم دنانير؟ وقال: إن أمير المؤمنين قد أمر لك بهذا. فقال: ما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجري إلا على رب العالمين، ثم خرج. ولا والله ما شرب عندهم حسوة ماء فما فوقها.



      [/align]

      تعليق


      • رد: من قصص الصالحين

        [align=center]من قصص الصالحين

        أشرف الناس نسبا
        تذاكر جلساء معاوية بحضرته يوماً أشراف الناس وذوي الوجاهة والبيوت الجليلة . والحسين بن علي رضي الله عنهما حاضر. فقال معاوية: من تعرفون أكرم الناس أباً وأمّـاً وجداً وجدة وعمـاً وعمـة وخالاً وخالـة؟ فقالوا: الله وأمير المؤمنين أعلم . فأخذ معاوية رضي الله عنه بيد الحسين رضي الله عنه, وقال: هذا أبوه علي بن أبي طالب, وأمه فاطمة الزهراء بنت محمد, وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم, وجدته خديجة رضي الله عنها, وعمه جعفر بن أبي طالب, وعمته هالة بنت أبي طالب, وخاله القاسم ابن رسول الله, وخالته زينب بنت محمد. فقالوا: صدق أمير المؤمنين .




        [/align]

        تعليق


        • رد: من قصص الصالحين

          [align=center] من قصص الصالحين

          تعلموا العلم
          قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: (تعلموا العلم فإن تعليمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، منار سبل أهل الجنة، وهو الأنس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء، والزين عند الأخلاء، يرفع الله به أقواما، فيجعلهم في الخير قادة وأئمة تقتص آثارهم، ويقتدى بفعالهم، وينتهى إلى رأيهم، ترغب الملائكة في خدمتهم، وبأجنحتها تمسحهم، يستغفر لهم كل رطب ويابس، وحيتان البحر وهوامه، وسباع البر وأنعامه، لأن العلم حياة القلوب من الجهل، ومصابيح الأبصار من الظلم، يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار والدرجات العلى في الدنيا والآخرة، والتفكر فيه يعدل الصيام، ومدارسته تعدل القيام، به توصل الأرحام، وبه يعرف الحلال من الحرام، هو إمام العمل، والعمل تابعه، ويلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء).


          [/align]

          تعليق


          • رد: من قصص الصالحين

            [align=center] من قصص الصالحين

            توبة امرأة وهي تطوف حول الكعبة
            عن وهيب بن الورد: بينما امرأة في الطواف ذات يوم وهي تقول: يا رب! ذهبت اللذات وبقيت التبعات يا رب! سبحانك وعزتك إنك أرحم الراحمين يا رب! ما لك عقوبة إلا النار فقالت صاحبة لها كانت معها: أُخَيّة! دخلتِ بيت ربك اليوم؟ فقالت: والله ما أرى هاتين القدمين أهلاً للطواف حول بيت ربي فكيف أراهما أهلاً أطأ بهما بيت ربي وقد علمت حيث مَشَتا وأين مَشَتا؟





            [/align]

            تعليق


            • رد: من قصص الصالحين

              [align=center]
              من قصص الصالحين


              توبة أعرابي لسماع آية من القرآن

              عن الأصمعي قال: أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة فبينا أنا في بعض سِككها إذ طلع أعرابي جِلف جافٍ على قَعود له (القَعود من الإبل: هو الذي يَقْتَعِدُهُ الراعي في كل حاجة) متقلد سيفه وبيده قوس فدنا وسلّم وقال لي: ممن الرجل؟ قلت: من بني الأصمع قال: أنت الأصمعي؟ قلت: نعم قال: ومن أين أقبلت؟ قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن قال: وللرحمن كلام يتلوه الآدميون! قلت: نعم قال: اتل عليّ شيئاً منه فقلت له: انزل عن قَعودك فنزل وابتدأت بسورة الذاريات فلما انتهيت إلى قوله تعالى:" وفي السماء رزقكم وما توعدون" قال: يا أصمعي! هذا كلام الرحمن؟ قلت: إي والذي بعث محمداً بالحق إنه لكلامه أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم! فقال لي: حسبك! ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها وقال: أعِنِّي على تفريقها ففرقناها على من أقبل وأدبر ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وجعلهما تحت الرحل وولى مدبراً نحو البادية وهو يقول:" وفي السماء رزقكم وما توعدون" فأقبلت على نفسي باللوم وقلت: لم تنتبه لما انتبه له الأعرابي فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة فبينا أنا أطوف بالكعبة إذ هتف بي هاتف بصوت رقيق فالتفتُّ فإذا أنا بالأعرابي نحيلاً مصفاراً فسلم علي وأخذ بيدي وأجلسني من وراء المقام وقال لي: اتل كلام الرحمن فأخذت في سورة الذاريات فلما انتهيت إلى قوله تعالى: "وفي السماء رزقكم وما توعدون" صاح الأعرابي: وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً ثم قال: وهل غير هذا؟ قلت: نعم يقول الله عز وجل "فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون" فصاح الأعرابي وقال: يا سبحان الله! من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟! ألم يصدقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين؟! قالها ثلاثاً وخرجت فيها روحه.




              [/align]

              تعليق


              • رد: من قصص الصالحين

                [align=center] من قصص الصالحين

                إذا سألت فاسأل الله
                ذات يوم خرج أبو حازم من عند سليمان بن عبد الملك، فبعث إليه بمائة دينار، وكتب إليه، أن أنفقها ولك عندي مثلها كثير... فردها عليه أبو حازم وكتب إليه: يا أمير المؤمنين؟! أعيذك بالله أن يكون سؤالك إياي هزلا، أوردي عليك بذلا، وما أرضاها لك، فكيف أرضاها لنفسي؟! إن موسى بن عمران عليه السلام لما ورد ماء (مدين) وجد عليه رعاء يسقون، ووجد من دونهم جاريتين تذودان، فسألهما (فقالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير، فسقا لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)، ذلك لأنه كان جائعا خائفا لا يأمن، فسأل ربه ولم يسأل الناس، فلم يفطن الرعاء وفطنت الجاريتان، فلما رجعتا إلى أبيهما أخبرتاه بالقصة وبقوله، فقال أبوهما ـ وهو شعيب عليه السلام ـ هذا رجل جائع. وقال لإحداهما: اذهبي فادعيه، فلما أتته عظمته وغطت وجهها وقالت: إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا، فشق على موسى ذكر أجر ما سقيت، ولم يجد بداً من أن يتبعها، لأنه كان بين الجبال جائعا مستوحشا... وحين دخل موسى على شعيب إذا هو بالعشاء مهيأ، فقال له شعيب: اجلس يا شاب فتعش! فقال موسى! أعوذ بالله! فقال له شعيب: لم؟! أما أنت جائع؟ قال موسى: بلى، ولكني أخاف أن يكون هذا عوضا لما سقيت لهما وأنا من أهل بيت لا نبيع شيئا من ديننا بملء الأرض ذهبا. قال شعيب: لا يا شاب! ولكنها عادتي وعادة آبائي، نقري الضيف ونطعم الطعام، فجلس موسى وأكل. قال أبو حازم في كتابه إلى سليمان: فإن كانت هذه المائة دينار عوضا لما حدثت، فالميتة والدم ولحم الخنزير في حالة الاضطرار أحب إلي من هذه. وإن كان لحق لي في بيت المال، فلي فيه نظراء، فإن ساويت بيننا، وإلا فليس لي فيها حاجة. لقد كان أبو حازم عليه رضوان الله يعد العلم (عبادة) ولا يعده (تجارة)، ولذلك عرف مكانة العلم والعلماء وحرص على عزة العلم والعلماء، رضي الله عنه وأرضاه.



                [/align]

                تعليق


                • رد: من قصص الصالحين

                  [align=center] من قصص الصالحين


                  هيبة النبي (صلى الله عليه وسلم)

                  قدم رجل بإبل له إلى مكة، فابتاعها منه أبو جهل، فماطله بأثمانها، فأقبل الرجل حتى وقف على ناد من قريش، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ناحية المسجد جالس، فقال: يا معشر قريش هل من رجل يعينني على أبي الحكم بن هشام، فإني رجل غريب ابن سبيل، وقد غلبني على حقي. فقال له أهل ذلك المجلس: أترى ذلك الرجل الجالس – يريدون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهم يهزءون به لما يعلمون ما بينه وبين أبي جهل من العداوة اذهب إليه فإنه يعينك عليه. وأقبل الرجل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عبد الله! إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي قبله، وأنا رجل غريب وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يعينني عليه فأشاروا لي إليك، فخذ لي حقي منه يرحمك الله. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق إليه وقام معه. وحين رآه رجال قريش قام معه، قالوا لرجل ممن معهم: اتبعه فانظر ماذا يصنع. وخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى جاء أبا جهل، فضرب عليه بابه، فقال أبو جهل: من هذا؟ فقال له (رسول الله صلى الله عليه وسلم): محمد، فاخرج إلي. وخرج أبو جهل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وما في وجهه بقية من روح، قد اصفر وجهه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعط هذا الرجل حقه. قال أبو جهل: نعم لا تبرح حتى أعطيه الذي له. ودخل أبو جهل داره، وخرج إلى الرجل بحقه ودفعه إليه. وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرجل: الحق بشأنك فأقبل حتى وقف على مجلس قريش وقال: جزاه الله خيرا، فقد والله أخذ لي حقي. وجاء الرجل الذي بعثه رجال قريش معه لينظر ماذا حدث بين النبي صلى الله عليه وسلم وأبي جهل، فقالوا له: ويحك! ما رأيت؟ قال: عجبا من العجب! والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه، فخرج إليه وما معه روحه، فقال له: أعط هذا حقه، فقال: نعم، لا تبرح حتى أخرج إليه حقه، فدخل فخرج إليه بحقه فأعطاه إياه. ولم يلبث أبو جهل أن جاء فقالوا له: ويلك! مالك؟ والله ما رأينا مثل ما صنعت قط. فقال لهم أبو جهل: ويحكم! والله ما هو إلا أن ضرب على بابي، وسمعت صوته حتى ملئت رعبا، ثم خرجت إليه وإن فوق رأسه فحلا من الإبل ما رأيت مثل هامته ولا أنيابه لفحل قط، والله لو أبيت لأكلني. إن هيبة النبي صلى الله عليه وسلم، كانت هبة من الله، فلم يكن جبارا بل هو رحمة للعالمين. وصدق الله العظيم: 0 وإنك لعلى خلق عظيم.








                  [/align]

                  تعليق


                  • رد: من قصص الصالحين

                    [align=center] من قصص الصالحين

                    بين قتيبة بن مسلم ومحمد بن واسع
                    لما صافّ قتيبة بن مسلم التُّرك (أي لما استعد لقتالهم) وهمّ له أمرهم سأل عن محمد بن واسع ما يصنع؟ قالوا: هو في أقصى الميمنة جانح على سِيَة قوسه ينضنض بأصبعه نحو السماء. فقال قتيبة: تلك الإصبع الفاردة أحبّ إليّ من مائة ألف سيف شهير وسنان طرير. فلما فتح اللّه عليهم قال لمحمد: ما كنت تصنع؟ قال: كنت آخذ لك بمجامع الطرق.



                    [/align]

                    تعليق


                    • رد: من قصص الصالحين

                      [align=center] من قصص الصالحين

                      المرأة التى سمع الله قولها من فوق سبع سماوات

                      قال قتادة‏:‏ خرج عمر بن الخطاب رضى الله عنه من المسجد ومعه الجارود، فإذا امرأة بارزة على الطريق، فسلم عليها، فردت عليه، أو سلمت عليه، فرد عليها، فقال‏:‏ هيه يا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميراً فى سوق عكاظ تصارع الصبيان، فلم تذهب الأيام حتى سُمِّيتَ عمر، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين، فاتق الله فى الرعية، واعلم أنه من خاف الموت خشى الفوت، فبكى عمر رضى الله عنه ، فقال الجارود‏:‏ هيه ، لقد تجرأْتِ على أمير المؤمنين وأبكيتيه‏.‏ فقال عمر‏:‏ دعها ، أما تعرف هذه‏؟‏ هى خولة بنت حكيم التى سمع الله قولها من فوق سماواته، فعمر والله أحرى أن يسمع كلامها‏.‏






                      [/align]

                      تعليق


                      • رد: من قصص الصالحين

                        [align=center]
                        من قصص الصالحين

                        توبة عبد الله بن الزِّبَعرَى الشاعر رضي الله عنه
                        هرب يوم الفتح هبيرة بن أبي وهب المخزومي زوج أم هانئ بنت أبي طالب وعبد الله بن الزِّبَعرَى إلى نجران وكانا شاعرين يهجوان المسلمين ويقال: إن ابن الزِّبَعرَى أشعر شعراء قريش فأرسل حسان بن ثابت أبياتاً يريد بها ابن الزِّبَعرَى، فلما جاءه شعر حسان تهيأ للخروج فقال له هبيرة: أين تريد يا ابن عمي؟ قال: أردت والله محمداً قال: أتريد أن تتبعه؟ قال: إي والله! قال هبيرة: يا ليت أني رافقت غيرك! والله ما ظننت أنك تتبع محمداً أبداً قال ابن الزِّبَعرَى: فعلى أي شيء تقيم مع بني الحارث بن كعب - وأترك ابن عمي وخير الناس وأبره - ومع قومي وداري؟ فانحدر ابن الزِّبَعرَى حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في أصحابه فلما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه قال: هذا ابن الزِّبَعرَى ومعه وجه فيه نور الإسلام فلما وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: السلام عليك يا رسول الله! شهدت أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله والحمد لله الذي هداني للإسلام لقد عاديتك وأجلبت عليك وركبت البعير والفرس ومشيت على قدمي في عداوتك ثم هربت منك إلى نجران وأنا أريد أن لا أقرب الإسلام أبداً ثم أرادني الله منه بخير وألقاه في قلبي وحببه إلي وذكرت ما كنت فيه من الضلالة واتباع ما لا ينفع ذا عقل من حجر يعبد ويذبح له لا يدري من يعبده ومن لا يعبده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الحمد لله الذي هداك للإسلام إن الإسلام يَجُبّ ما كان قبله".



                        [/align]

                        تعليق


                        • رد: من قصص الصالحين

                          [align=center]
                          من قصص الصالحين

                          توبة الفضيل بن عياض
                          عن علي بن خشرم قال: أخبرني رجل من جيران الفضيل بن عياض قال: كان الفضيل يقطع الطريق وحده فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليلاً فقال: بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجلاً يقطع الطريق يقال له الفضيل قال: فسمع الفضيل فأرعد فقال: يا قوم! أنا الفضيل جوزوا والله لأجتهدن أن لا أعصي الله أبداً فرجع عما كان عليه. وروي من طريق أخرى: أنه أضافهم تلك الليلة وقال: أنتم آمنون من الفضيل وخرج يرتاد لهم علفاً ثم رجع فسمع قارئاً يقرأ: "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" قال: بلى والله قد آن فكان هذا مبتدأ توبته. وقال إبراهيم بن الأشعث: سمعت فضيلاً ليلة وهو يقرأ سورة محمد صلى الله عليه وسلم ويبكي ويردد هذه الآية" ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم" وجعل يقول: ونبلو أخباركم! ويردد ويقول: وتبلو أخبارنا! إن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا! إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا! وسمعته يقول: تزينت للناس وتصنعت لهم وتهيأت لهم ولم تزل تُرائي حتى عرفوك فقالوا: رجل صالح! فقضوا لك الحوائج ووسعوا لك في المجلس وعظموك، خيبة لك ما أسوأ حالك إن كان هذا شأنك! وسمعته يقول: إن قدرت أن لا تعرف فافعل وما عليك أن لا تعرف وما عليك إن لم يثن عليك وما عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت عند الله محموداً.




                          [/align]

                          تعليق


                          • رد: من قصص الصالحين

                            [align=center]
                            من قصص الصالحين

                            بشر الحافي من اللهو والعربدة إلى الزهد والعبادة

                            حكي أن بشراً الحافي كان في زمن لهوه في داره وعنده رفقاؤه يشربون ويطيبون فاجتاز بهم رجل من الصالحين فدق الباب فخرجت إليه جارية فقال: صاحب هذه الدار حر أو عبد؟ فقالت: بل حر! فقال: صدقت لو كان عبداً لاستعمل أدب العبودية وترك اللهو والطرب فسمع بشر محاورتهما فسارع إلى الباب حافياً حاسراً وقد ولى الرجل فقال للجارية: ويحك! من كلمك على الباب فأخبرته بما جرى فقال: أي ناحية أخذ الرجل؟ فقالت: كذا فتبعه بشر حتى لحقه فقال له: يا سيدي! أنت الذي وقفت بالباب وخاطبت الجارية؟ قال: نعم قال: أعد علي الكلام فأعاده عليه فمرغ بشر خديه على الأرض وقال: بل عبد! عبد! ثم هام على وجهه حافياً حاسراً حتى عرف بالحفاء فقيل له: لم لا تلبس نعلاً قال: لأني ما صالحني مولاي إلا وأنا حاف فلا أزول عن هذه الحالة حتى الممات .


                            [/align]

                            تعليق


                            • رد: من قصص الصالحين

                              [align=center]
                              من قصص الصالحين

                              قصة قاضي مكة عبيد بن عمير مع امرأة جميلة
                              كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها: أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به ؟! قال : نعم . قالت : من ؟ قال : عبيد بن عمير. قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! ! قال : قد أذنت لك ! ! فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر. فقال لها : يا أمة الله ! فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري . قال : إني سائلك عن شيء ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك . قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك . قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال : فلو أدخلت في قبرك ، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال : فلو أن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قا ل : صدقت . قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنحني أم لا تنحني ، أكان يسرك أني قضيت لك هذها لحاجة؟ قالت : اللهم لا . قال : صدقت . قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه ا لحاجة ؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال :فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها . فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة. موسوعة القصص الواقعية



                              [/align]

                              تعليق


                              • رد: من قصص الصالحين

                                [align=center]
                                من قصص الصالحين

                                قصة الفتى الأنصاري
                                قال الراوي : كنت بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا عند بعض أهل السوق ، فمر بي شيخ حسن الوجه ، حسن الثياب ، فقام إليه البائع فسلم عليه ، وقال له : يا أبا محمد! سل الله أن يعظم أجرك ، وأن يربط على قلبك بالصبر. فقال الشيخ مجيبا له : وكان يميني في الوغى ومساعدي ** فأصبحت قد خانت يميني ذراعها وأصبحت حرانا من الثكل حائرا ** أخا كلف شــاقت علي رباعها فقال له البائع : يا أبا محمد! أبشر، فإن الصبر معول المؤمن ، وإني لأرجو أن لا يحرمك الله الأجر على مصيبتك . فقلت للبائع : من هذا الشيخ ؟ فقال : رجل منا من الأنصار. فقلت : وما قصته ؟ قال : أصيب بابنه ، كان به بارا، قد كفاه جميع ما يعنيه ، وميتته أعجب ميتة . فقلت : وماكان سبب ميتته ؟ قال : أحبته امرأة من الأنصار، فأرسلت إليه تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة، وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات بعل ، فأرسل إليها : إن الحرام سبيل لست أسلكه ** ولا آمر به ما عشت في الناس فابغي العتاب فاني غير متبع ** ما تشتهين فكوني منه في ياس إني سأحفظ فيكم من يصونكم ** فلا تكوني أخا جهل ووسواس فلما قرأت المرأة الكتاب ، كتبت إليه : دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره ** وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي دع التنسـك إني غــير ناسـكة ** وليس يدخل ما أبديت في راسي قال : فأفشى ذلك إلى صديق له. فقال له : لو بعثت إليها بعض أهلك ، فوعظتها وزجرتها، رجوت أن تكف عنك . فقال : والله لا فعلت ولا صرت في الدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة ، وقال : العار في مدة الدنيا وقلتها ** يفنى ويبقى الذي في العار يؤذيني والنار لا تنقضي مادام بي رمق ** ولست ذا ميتة منها فتفنيني لكن سأصبر صبر الحر محتسبا ** لعل ربي من الفردوس يدنيني قال : وأمسك عنها. فأرسلت إليه : إما أن تزورني ، وإما أن أزورك ؟ فأرسل إليها : أربعي أيتها المرأة على نفسك ، ودعي عنك التسرع إلى هذا الأمر. فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه ، فعملت لها فيه . فبينا هو ذات ليلة جالسا مع أبيه ، إذ خطر ذكرها بقلبه ، وهاج منه أمر لم يكن يعرفه ، واختلط ، فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وصلى واستعاذ، وجعل يبكي ، والأمر يزيد . فقال له أبوه : يا بني ما قصتك ؟ قال : يا أبت أدركني بقيد، فما أرى إلا قد غلبت على عقلي ، فجعل أبوه يبكي . ويقول : يا بني حدثني بالقصة . فحدثه قصته . فقام إليه ، فقيده وأدخله بيتا، فجعل يتضرب ويخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو قد مات ، وإذا الدم يسيل من منخريه. موسوعة القصص الواقعية





                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X