إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من قصص الصالحين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: من قصص الصالحين

    [align=center]
    الإمام الشافعي في ساعته الأخيرة.

    دخل رجل على الشافعي رضي الله عنه وهو في ساعته الأخيرة، فقال له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلا، ولأخوتي مفارقا، وبكأس المنية شاربا، ولا أدري إلى الجنة تصير روحي فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها وأنشأ يقول:
    ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي **** جعلت الرجـا مني لعفوك سلما
    تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنتـه **** بعفوك ربي كان عفوك أعظما


    [/align]

    تعليق


    • رد: من قصص الصالحين

      [align=center]
      بين قتيبة بن مسلم ومحمد بن واسع

      لما صافّ قتيبة بن مسلم التُّرك (أي لما استعد لقتالهم) وهمّ له أمرهم سأل عن محمد بن واسع ما يصنع؟ قالوا: هو في أقصى الميمنة جانح على سِيَة قوسه ينضنض بأصبعه نحو السماء. فقال قتيبة: تلك الإصبع الفاردة أحبّ إليّ من مائة ألف سيف شهير وسنان طرير. فلما فتح اللّه عليهم قال لمحمد: ما كنت تصنع؟ قال: كنت آخذ لك بمجامع الطرق.



      [/align]

      تعليق


      • رد: من قصص الصالحين

        [align=center]
        خشيتك شفعت لك

        كان رجل على معاصي الله تعالى ثم إن الله أراد به خيراً وتوبة فقال لزوجته: إني لملتمس شفيعاً إلى الله تعالى فخرج إلى الصحراء فجعل يصيح: يا سماء! اشفعي لي، يا جبال! اشفعي لي، يا أرض! اشفعي لي، يا ملائكة! اشفعي لي، فأدركه الجهد فخر مغشياً عليه فبعث الله إليه ملكاً فأجلسه ومسح رأسه وقال له: أبشر فقد قبل الله توبتك قال: رحمك الله! من كان شفيعي إلى الله عز وجل؟ قال: خشيتك شفعت لك إلى الله تعالى.



        [/align]

        تعليق


        • رد: من قصص الصالحين

          الريم

          جزاك الله خيرا ياالريم على القصة القيمه

          وبارك الله فيك تقبلي مروري وودي وتقديري


          حمداً لله على سلامتك ياخادم الحرمين الشريفين

          تعليق


          • رد: من قصص الصالحين

            المشاركة الأصلية بواسطة خيال القضاة مشاهدة المشاركة
            الريم

            جزاك الله خيرا ياالريم على القصة القيمه

            وبارك الله فيك تقبلي مروري وودي وتقديري
            [align=center]
            جزاك الله الجنه اخوي خيال القضاة
            اشكرك على مرورك العطر

            دمت بحفظ الرحمن

            [/align]

            تعليق


            • رد: من قصص الصالحين

              [align=center]
              من قصص الصالحين

              داود بن نصير الطائي


              أبو سليمان داود بن نصير الطائي كان كبير الشأَن. وكان سبب زهده أنه كان يمرُّ ببغداد فمرَّ يوماً فنحّاه المطرقون بين يدي حميد الطوسي فالتفت داود فرأي حميداً فقال داود: أُفٍّ لدنيا سبقك بها حميد، ولزم البيت وأخذ في الجهد والعبادة. وقيل: كان سبب زهده: أنه كان يجالس أبا حنيفة رضي الله عنه فقال له أبو حنيفة يوماً: يا أبا سليمان: أمَّا الأداة فقد أحكمناها فقال له داود: فأي شيء بقي فقال: العمل به. قال داود: فنازعتني نفسي إلى العُزلة فقلت لنفسي: حتى تجالسهم ولا تتكلم في مسألة. قال: فجالستهم سنة لا أتكلم في مسألة وكانت المسألة تمرُّ بي وأنا إلى الكلام فيها أشد نزاعاً من العطشان إلى الماء البارد ولا أتكلَّم به. ثم صار أمره إلى ما صار. وعن إسماعيل بن زياد الطائيّ قال: قالت دايةُ داود الطائي له: أما تشتهي الخبز فقال: بين مضغ الخبز وشرب الفتيت قراءةُ خمسين آية. ودخل عليه بعضهم فجعل ينظر إليه فقال: أما علمت أنهم كانوا يكرهون فضول النظر كما يكرهون فضول الكلام وعن أبي الربيع الواسطي قال: قلت لداود الطائي: أوصني. فقال: صُمْ عن الدنيا واجعل فطرك الموت وفرَّ من الناس كفرارك من السبع.



              [/align]

              تعليق


              • رد: من قصص الصالحين

                [align=center]
                من قصص الصالحين


                عامر بن عبد الله



                كان عامر بن عبد الله من خاشعي المصلين وكان إذ صلى ربما ضربت ابنته بالدف وتحدث النساء بما يردن في البيت ولم يكن يسمع ذلك ولا يعقله وقيل له ذات يوم هل تحدثك نفسك في الصلاة بشيء قال: نعم بوقوفي بين يدي الله عز وجل ومنصرفي إحدى الدارين قيل: فهل تجد شيئاً مما نجد من أمور الدنيا فقال: لأن تختلف الأسنة فِيَّ أحب إلي من أن أجد في صلاتي ما تجدون. )نقلا عن إحياء علوم الدين).



                [/align]

                تعليق

                يعمل...
                X