إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من قصص الصالحين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: من قصص الصالحين

    [align=center]
    من قصص الصالحين


    صفية بنت أبي عبيد (من الصالحات العابدات)

    صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفية، زوج عبد الله بن عمر بن الخطاب- رضي الله عنهم- وهي إحدى النساء التابعيات الصالحات العابدات. قال عنها العجلي: صفية بنت أبي عبيد تابعية ثقة. وعدها ابن حبان من راويات الحديث الثقات، فقد رأت عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- وروت عنه ولها معه أخبار كما أنها رأت ثلاثاً من أمهات المؤمنين عائشة وحفصة وأم سلمة رضي الله عنهن. كما روى عن صفية جماعة من أكابر التابعين وثقاتهم، وممن عرفوا بالعلم والفضل ومنهم: سالم بن عبد الله بن عمر ونافع مولى زوجها وعبد الله بن دينار وغيرهم وقد روى لها الإمام مسلم وأبو داود والنسائي، كانت صفية مجلة لزوجها ومحبة له. وكان عمر بن الخطاب يقدر زوجة ابنه ويجلها وقد أحسنت صفية تريية أولادها وبناتها ليسيروا على هدي الصلاح. أوردت المصادر أن عبد الله بن عمرو، آخر من توفي بمكة من الصحابة، وكانت وفاته سنة (73 هـ). أما صفية فلا يدرى بالتحديد متى كانت وفاتها- رحمها الله- وبالتأكيد كانت وفاتها بعد سنة 73 هـ . (من موقع الدر المكنون).




    [/align]

    تعليق


    • رد: من قصص الصالحين

      [align=center] من قصص الصالحين


      معاذة العدوية (صاحبة الهمة العالية)

      من عابدات البصرة اللاتي أحببن طاعة الله، وتشوقن إلى لقائه كانت - رحمها الله- إذا أحست من نفسها الكسل في العبادة، قالت لنفسها:( هذه ليلتي أموت فيها). ولما عوتبت على كثرة طاعتها من قبل أقاربها، قالت: (عجبت لعين تنام، وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبر) وكان زوجها كذلك الطاعة، حتى قال أبو السوار العدوي ذات يوم: بنو عدي أشد أهل هذه البلدة اجتهاداً، ففي ذات يوم قاتل ابنها غزاة حتى قتل، فاجتمعت النساء عند معاذة العدوية لكي يخففن عنها، ويشاطرنها الحزن، فقالت لهن مرحبا، إن كنتن جئتن تهنئنني فمرحباً بكن، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن. تقول أم الأسود بنت زيد، وكانت معاذة قد أرضعتها قالت معاذة لما قتل أبو الصهباء (زوجها): (والله يا بنية، ما محبتي للبقاء في الدنيا للذيذ عيش، ولا لروح نسيم، ولكن والله أحب البقاء لأتقرب إلى ربي عز وجل بالوسائل، لعله يجمع بيني وبين أبي الصهباء وولده في الجنة) رحم الله معاذة العدوية. (من موقع الدر المكنون).





      [/align]

      تعليق


      • رد: من قصص الصالحين

        [align=center]
        من قصص الصالحين


        رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (المهاجرة المجاهدة)
        قال أبو عمر بن عبد البر: ذكر أبو العباس محمد بن إسحاق السراج. قال سمعت عبد الله بن محمد يقول: ولدت رقية بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورسول الله ابن ثلاث وثلاثين، وكانت رقية عند عتبة بن أبي لهب، وأختها أم كلثوم عند عتيبة بن أبي لهب. فلما نزلت السورة (تبت يدا أبي لهب وتب) السورة. قال لهما أبوهما أبو لهب وأمهما أم جميل بنت حرب بن أمية، حمالة الحطب: فارقا ابنتي محمد، وقال أبو لهب: رأسي من رأسيكما حرام إن لم تفارقا ابنتي محمد، ففارقاهما فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة وهاجرت معه إلى أرض الحبشة، وولدت له هناك ابنا فسماه عبد الله وبه كان يكنى، فبلغ الغلام ست سنين، فنقر عينه ديك، وتورم وجهه ، فمرض ومات، وماتت رقية- رضي الله عنها- في شهر رمضان، على رأس تسعة عشر شهرا من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر. ودفنت عند وصول زيد بن حارثة بالبشارة بوقعة بدر، وكانت قد أصابتها الحصبة، وتخلف عثمان بن عفان- رضي الله عنه- عن غزوة بدر بسبب مرضها، لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته . (من موقع الدر المكنون).




        [/align]

        تعليق


        • رد: من قصص الصالحين

          [align=center]من قصص الصالحين


          أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه سلم (إحدى النورين)
          كانت عند عتيبة بن أبي لهب، فلما قال له أبواه _ولأخيه كذلك_: طلقا بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبنيا بهما، وجاء عتيبة حين فارق أم كلثوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: كفرت بدينك وفارقت ابنتك وسطا عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما إني أسأل الله أن يسلط عليك كلبا من كلابه) وكان خارجا إلى الشام تاجراً مع نفر من قريش حتى نزلوا مكاناً من الشام يقال له الزرقاء ليلا فأطاف بهم الأسد تلك الليلة، فجعل عتيبة يقول: يا ويل أمه، هو الله آكله بدعوة محمد، قاتلي ابن أبي كبشة وهو بمكة وأنا بالشام. وقال أبو لهب: يا معشر قريش أعينونا هذه الليلة، فإني أخاف دعوة محمد فجمعوا أحمالهم وفرشوا لعتيبة في أعلاها وناموا حوله، فقيل: إن الأسد انصرف عنهم حتى ناموا وعتيبة في وسطهم، ثم أقبل يتخطاهم ويتشممهم حتى أخذ برأس عتيبة ففدغه. قال أبو عمر: ولما ماتت رقية تزوج عثمان بن عفان بأم كلثوم في شهر ربيع الأول من السنة الثالثة الهجرة. وبنى عليها في جمادى الآخرة من السنة، وتوفيت أم كلثوم رضي الله عنها في السنة التاسعة من الهجرة. ولم تلد لعثمان شيئاً، وكانت وفاتها في شعبان، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان (لو كانت عندنا ثالثة زوجناكها يا عثمان) وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل في حفرتها علي بن أبي طالب والفضل بن العباس، وأسامة بن زيد، وقد روى أن أبا طلحة الأنصاري استأذن رسول الله أن ينزل معهم في قبرها فأذن له، وغسلتها أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب. وهي التي شهدت أم عطية غسلها، وحكت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اغسلنها وتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك) الحديث. قال: وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر أم كلثوم . (من موقع الدر المكنون).




          [/align]

          تعليق


          • رد: من قصص الصالحين

            [align=center]من قصص الصالحين


            خديجة بنت خويلد (أول نساء الرسول صلى الله عليه وسلم)

            سيدة نساء العالمين في زمانها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية الملقبة بالطاهرة، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به وهي التي آزرته وصدقته عندما كذبته قريش وعادته. مواقفها العظيمة إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم لنصر دين الله أكثر من أن تعد أو تحتويها نبذة كهذه وأكتفي هنا بذكر موقفها عندما أخبرها الرسول صلى الله عليه وسلم بما حدث له في الغار عندما أوحي إليه أول مرة. روى الإمام البخاري في صحيحه وغيره عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنه عندما رجع رسول الله صلى الله وسلم أول ما أوحي إليه من غار حراء (فدخل على خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها- فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكَلَّ، وتُكسِب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عمها- وكان امرأ تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال لها: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى (أي في الغار). فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أومخرجي هم؟ قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا) . ولنسمع من المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف كانت زوجته خديجة في نصرته ونصرة دين الله قال صلى الله عليه وسلم: (آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس). (فكانت أول من آمن بالله ورسوله، وصدق بما جاء به فخفف الله بذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لا يسمع شيئا يكرهه من الرد عليه فيرجع إليها إلا تثبته وتهون عليه أمر الناس). تزوجها رسول الله في أول شبابه وكان عمره خمسا وعشرين سنة وعمرها أربعين وعاشت مع الرسول خمسا وعشرين سنة ورزقت منه ابنين وأربع بنات هما القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة. وأتى جبريل عليه السلام رسول الله فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. فلما جاءت خديجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها: إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام. وقفت إلى جانب رسول الله تنصره وتعينه على احتمال الشدائد وأقسى ضروب الأذى. ولما ماتت خديجة وعمه أبو طالب تتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب فقد كانت خديجة له وزير صدق على الإسلام. وتوفيت بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد أن بلغت من العمر خمسة وستين عاما. وكانت- رضي الله عنها- مثالا عظيما للزوجة الصالحة المؤمنة. (من موقع الدر المكنون).




            [/align]

            تعليق


            • رد: من قصص الصالحين

              [align=center]
              من قصص الصالحين


              عائشة بنت الصديق (المبرأة الصديقة بنت الصديق)

              إنها عائشة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات من حادثة الإفك، وكانت أم المؤمنين من أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبه وأكثرهن تلقيا للعلم عنه فقد كانت- رضي الله عنها- من أعلم الناس بتعاليم الإسلام. قال الزهري: (لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المومنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل) . وكانت- رضي الله عنها- زاهدة في الدنيا، فقد أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: (أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه فقالت: لو كنت أذكرتيني لفعلت) . وعن هشام بن عروة بن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول: (ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه ..) وفي فضل عائشة- رضي الله عنها- قال صلى الله عليه وسلم: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) . وعندما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عودته من حجة الوداع، وشعر بأنه قد آن الأوان للرحيل. وكان يقول وهو يطوف عد نسائه سائلا أين أنا غدا؟ أين أنا بعد غد استدعاء ليوم عائشة فطاب نفوس بقية أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن جميعا بأن يمرض حيث أحب فوهبن أيامهن لعائشة. فسهرت عليه تمرضه وحانت لحظة الرحيل ورأسه صلى الله عليه وسلم في حجرها. قالت عائشة تصف هذه اللحظة: (إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وبين سَحري ونَحري) ودفن صلى الله عليه وسلم حيث قبض في بيتها وعائشة بعده تعلم الرجال والنساء، وتشارك في صنع التاريخ الإسلامي إلى أن وافتها المنية في السادسة والستين من عمرها في ليلة الثلاثاء لسبع مضين من رمضان سنة سبع وخمسين من الهجرة . رضي الله عن سيدة نساء العالمين وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر. (من موقع الدر المكنون).





              [/align]

              تعليق


              • رد: من قصص الصالحين

                [align=center]
                من قصص الصالحين


                جويرية بنت الحارث (امرأة عظيمة البركة على قومها)

                (جويرية بنت الحارث) هي برة بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية. سماها رسول الله جويرية. وكان صداقها عتق كل أسير من بني المصطلق. عندما أسرت مع قومها وعشيرتها في غزوة بني المصطلق أو المريسيع. فلقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني المصطلق يجمعون على مهاجمته، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار، أبو جويرية. فلما سمع الرسول بهم خرج إليهم في شعبان سنة ست من الهجرة حتى لقيهم على ماء يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل، فتزاحف الناس، واقتتلوا فهزم الله بني المصطلق وقتل من قتل، ونجا من نجا، وأسر أكثر القوم، وغنمت الأموال، وعندما كانت في سهم ثابت بن قيس بن الشماس وكاتبته على نفسها، فأتت النبي تستعينه كتابتها فقال لها صلى الله عليه وسلم: فهل لك في خير من ذلك؟. قالت: وما هو يا رسول الله. قال: أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك. قالت: نعم يا رسول الله. قال: قد قبلت. ثم خرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث. فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا ما بأيديهم فبلغ عتقهم مائة بيت. لذا قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها. وذكر ابن حجر في الإصابة عن قوة إيمان جويرية رضي الله عنها فقال: جاء أبوها فقال للرسول: إن ابنتي لا يسبى مثلها، فأنا أكرم من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرأيت إن خيرناها أليس قد أحسنت؟). قال: بلى فأتاها أبوها فذكر لها ذلك فقالت: اخترت الله ورسوله . وروى ابن هشام أن أباها الحارث أسلم وأسلم معه ابنان له وناس من قومه، وتوفيت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث سنة خمسين من الهجرة وهي يومئذ ابنة خمس وستين سنة، وصلى عليها مروان بن الحكم عامل معاوية- رضي الله عنه - على مدينة رسول الله ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين رحمها الله رحمة واسعة. (من موقع الدر المكنون).




                [/align]

                تعليق


                • رد: من قصص الصالحين

                  [align=center]

                  موعظة علي رضي الله عنه للناس

                  خطب علي رضي الله عنه فقال في خطبته: عباد الله الموت ليس منه فوت إن أقمتم أخذكم وإن فررتم منه أدرككم الموت معقود بنواصيكم فالنجا النجا والوحا الوحا فإن وراءكم طالباً حثيثاً وهو القبر ألا وإن القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ألا لأنه يتكلم في كل يوم ثلاث كلمات فيقول: " أنا بيت الظلمة أنا بيت الوحشة أنا بيت الديدان ألا وإن وراء ذلك اليوم يوماً أشد منه يوماً يشيب فيه الصغير ويسكر فيه الكبير " تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد " الحج: 2. ألا وإن وراء ذلك اليوم يوماً أشد منه فيه نار تتسعر حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وماؤها صديد ليس لله فيها رحمة قال: فبكى المسلمون بكاء شديداً ثم قال: ألا وإن وراء ذلك اليوم " جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين "
                  آل عمران: 133 أدخلنا الله وإياكم دار النعيم وأجارنا وإياكم من العذاب الأليم.

                  [/align]

                  تعليق


                  • رد: من قصص الصالحين

                    [align=center]من قصص الصالحين

                    عمر بن الخطاب وموكب معاوية
                    أن عمر بن الخطاب قَدِم الشام على حِمار ومعه عبدُ الرحمن بن عوف على حِمار فتلقاهما معاويةُ في موكب نبيل فجاوز عمرَ حتى أُخبر فرجع إليه فلما قَرُب منه نزل فأعرض عنه عمر فجعل يمشي إلى جنبه راجلاً. فقال له عبدُ الرحمن بن عوف: أتعبتَ الرجل. فأقبل عليه عمر فقال: يا معاوية أنت صاحبُ الموكب آنفاً مع ما بلغني من وقُوف ذوي الحاجات ببابك قال: نعم يا أمير المؤمنين. قال: ولم ذلك قال: لأنا في بلاد لا يُمتنع فيها من جواسيس العدوِّ فلا بُدّ لهم مما يُرهبهم من هيبة السلطان فإن أمرتَني بذلك أقمتُ عليه وإن نهيتني عنه انتهيت. قال: لئن كان الذي قلتَ حقا فإنه رأيُ أريب ولئن كان باطلًا فإنها خُدعة ولا أمرك به ولا أنهاك عنه. فقال عبدُ الرحمن بن عوف: لحسن ما صدر من هذا الفتى عما أوردتَه فيه. قال: لحسن مَصادرهِ وموارده جشّمناه ما جشمناه. [/align]
                    [flash1=http://www.m5zn.com/uploads/2011/5/31/embed/053111130533k1cyyz404mttcl.swf]WIDTH=470 HEIGHT=350[/flash1]



                    تعليق


                    • رد: من قصص الصالحين

                      [align=center]من قصص الصالحين


                      موعظة حكيم إلى آخر

                      كتب حكيم إلى آخر: اعلم حَفِظك اللّه أنّ النفوس جُبِلت على أخذ ما أُعْطِيتْ وَمَنْع ما سُئِلتْ فاحْمِلها على مَطيّة لا تُبطىءُ إذا رُكبت ولا تُسْبَق إذا قُدِّمَتْ فإنما تحفظا لنفوسُ على قدْر الخوف وتَطْلُب على قَدْرِ الطمع وتطْمَع على قدر السبب. فإذا استطعت أن يكون معك خَوْف المُشْفِق وقناعة الرّاضي فافعل.




                      [/align]

                      تعليق


                      • رد: من قصص الصالحين

                        [align=center] قصص الصالحين


                        كتاب عمر بن عبد العزيز إلى رجاء بن حَيْوة

                        كتب عمر بن عبد العزيز إلى رجاء بن حَيْوة: أما بعد فإنه مَن أكثر من ذِكْر الموت اكتفى باليَسِير: ومن عَلِمَ أن الكلامَ عملٌ قلَّ كلامهُ إلا فيما يَنْفَعه. وكتب عمر بن الخطّاب إلى عُتبة بن غزوان عامِله على البَصْرة: أما بعد فقد أصبحتَ أميراً تقول فيُسمع لك وتأمر فينفّذ أمرُك فيالها نعمةً إن لم تَرْفعك فوق قَدْرك وتُطْغِك على مَن دونك فاحترَس من النِّعمة أشدّ من احتراسك من المُصيبة وإياك أن تَسْقُطَ سَقْطَة لا لعاً لها - أي لا إقالة لها - وتَعْز عَثْرة لا تُقالها والسلام.




                        [/align]

                        تعليق


                        • رد: من قصص الصالحين

                          [align=center]من قصص الصالحين
                          الحسن يصف الدنيا لعمر بن عبد العزيز

                          كتب عمرُ بن عبد العزيز إلى الحسن: اجمع لي أَمْر الدنيا وصِفْ لي أَمرَ الآخرة. فكتب إليه: إنما الدُّنيا حُلْم والآخرة يَقَظَة والموت متوسِّط ونحن في أضغاث أحْلام من حاسَبَ نَفْسَه ربح ومن غَفلَ عنها خَسِر ومن نَظر في العواقِب نَجَا ومن أطاعَ هواه ضَلَّ ومن حَلُم غَنِم ومن خافَ سَلِمَ ومن اعتبر أَبْصَرَ ومن أبصرَ فَهِمَ ومن فَهِمَ عَلِمَ ومن عَلِم عَمِلَ فإذا زَلَلْتَ فارْجعِ وإذا نَدِمْتَ فأَقْلِع وإذا جَهِلْت فاسأل وإذا غَضِبْتَ فأمْسِك واْعلم أن أفضل الأعمال ما أُكْرِهَت النفوس عليه.



                          [/align]

                          تعليق


                          • رد: من قصص الصالحين

                            [align=center] من قصص الصالحين

                            وصية الأشعث بن قيس لبنيه
                            قال الأشعثُ بن قيس لبنيه: " يا بَنِيّ لا تَذِلُّوا في أعراضكم وانخدعوا في أموالكم ولتَخِفَّ بُطونُكم من أموال الناس وظًهوركم من دمائهم فإنّ لكلِّ امرىء تَبِعة وإياكم وما يُعتَذر " منه " أو يُستحى فإنما يُعتذر من ذنب ويستحى من عَيب وأصْلِحوا المالَ لجفوة السُّلطان وتَغيُّر الزمان وكُفُّوا عند الحاجة عن المسألَة فإنه كَفي بالردّ مَنْعا وأجملُوا في الطلب حتى يوافق الرِّزْق قدَرا وامنعوا النساءَ من غير الأكفاء فإنكم أهلُ بَيْت يتأسىّ بكم الكريمُ ويتشرَف بكم اللئيم وكونوا في عوامّ الناس ما لم يَضْطرب الحبْلُ فإذا اضطرب الحبلُ فالحقوا بعشائركم.


                            [/align]

                            تعليق


                            • رد: من قصص الصالحين

                              [align=center] من قصص الصالحين


                              موعظة عمر بن الخطّاب لابنه عبد الله

                              كتب عمرُ بن الخطّاب إلى ابنه عبد الله في غَيْبة غابها: أمَّا بعد فإنّ مَنِ اتقى اللّه وَقاه ومن اتْكل عليه كفاه ومن شكَرَ له زاده ومن أقْرَضه جَزاه فاجعل التًقوى عِمارة قلبك وجَلاءَ بَصرك فإنه لا عمَل لمن لا نِيَّة له ولا خيرَ لمن لا خَشْيَة له ولا جديد لمن لا خلق له.









                              [/align]

                              تعليق


                              • رد: من قصص الصالحين

                                [align=center]
                                قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر

                                قال عبدُ العزيز بِن عُمر بن عبد العزيز: قال لي رَجاءُ بن حَيْوة: ما رأيتُ أكرمَ أدباً ولا أكرم عِشْرَةً من أبيك سَمَرتُ عنده ليلة فبينا نحن كذلك إذ عَشى المصباحُ ونام الغلام فقلتُ: يا أمير المؤمنين قد عَشى المصباح ونام الغلام فلو أذنتَ لي أصلحتُه فقال: إنه ليس من مروءة الرجل أن يَسْتخدم ضيفَه ثم حطّ رداءه عن مَنْكِبيه وقام إلى الدَبَّة فصبَّ من الزيت في المصباح وأشْخص الفَتيلة ثم رَجع " وأخذ رداءه وقال: قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر.
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X