إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من قصص الصالحين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: من قصص الصالحين

    [align=center]من قصص الصالحين


    احتمال الشدائد في سبيل الله

    لقد كان لشباب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نصيب وافر من الشدائد والمحن التي أصابت المسلمين في ذاك الوقت، وهي سنة الله سبحانه وتعالى في المؤمنين ((أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)) (العنكبوت: 2-3) ((أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)) (البقرة: 214). وقد أصاب المسلمين في مكة من الشدائد والأهوال ما أصابهم مما عبر عنه عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- إذ يقول: "قد فعلنا -القتال- على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه إما يقتلونه وإما يوثقونه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة"(رواه البخاري). وسأل سعيد بن جبير ابن عباس -رضي الله عنهما-: أكان المشركون يبلغون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من العذاب ما يعذرون به في ترك دينهم؟ قال: "نعم، والله إن كانوا ليضربون أحدهم، ويجيعونه ويعطشونه حتى ما يقدر أن يستوي جالساً من شدة الضر الذي به، حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة، حتى يقولوا: اللات والعزى إلهان من دون الله؟ فيقول: نعم، افتداءً منهم بما يبلغون من جهدهم" (رواه ابن إسحاق). (نقلا عن شباب الصحابة للشيخ محمد الدويش، بتصرف).




    [/align]

    تعليق


    • رد: من قصص الصالحين

      [align=center] من قصص الصالحين


      الابتلاء في الدين

      ها هو شاب آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو خباب بن الأرت -رضي الله عنه- يبلغ به الأذى والشدة كل مبلغ فيأتي للنبي صلى الله عليه وسلم شاكياً له ما أصابه فيقول -رضي الله عنه-: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة - وقد لقينا من المشركين شدة - فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال:"لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله". وتبقى آثار البلاء على جسده -رضي الله عنه- إلى حين، إذ يقدم على عمر _رضي الله عنه_ فيقول له:"ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار"، فجعل خباب يريه آثاراً بظهره مما عذبه المشركون. ولهذا حين رجع علي -رضي الله عنه- من صفين ومر بقبره لم يسعه إلا يقول:"رحم الله خباباً، أسلم راغباً، وهاجر طائعاً، وعاش مجاهداً، وابتلي في جسمه أحوالاً، ولن يضيع الله أجره". (نقلا عن شباب الصحابة للشيخ محمد الدويش، بتصرف).




      [/align]

      تعليق


      • رد: من قصص الصالحين

        [align=center]من قصص الصالحين


        حفظ السر

        لقد كان صلى الله عليه وسلم يثق في شباب أصحابه، ويستأمنهم على أمور خاصة، وقد كانوا -رضوان الله عليهم- على مستوى المسئولية في ذلك. وتبقى تلك الأسرار إلى يومنا هذا قد ماتت مع موت أصحابها، وربما كان البعض منها مهمة إجرائية تتطلب الإسرار في وقتها، لكن البحث في حقيقة هذه الأسرار أمرٌ لا طائل وراءه، فلتبق هذه النصوص خير شاهد على حفظ أولئك للسر وعنايتهم به. عن أنس -رضي الله عنه- قال أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان، قال فسلم علينا فبعثني إلى حاجة، فأبطأت على أمي فلما جئت قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة، قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر، قالت: لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً، قال أنس:"والله لو حدثت به أحداً لحدثتك يا ثابت"(رواه مسلم). وفي رواية "أسر إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم سراً فما أخبرت به أحداً، ولقد سألتني عنه أم سليم فما أخبرتها به". (نقلا عن شباب الصحابة للشيخ محمد الدويش، بتصرف).




        [/align]

        تعليق


        • رد: من قصص الصالحين

          [align=center]من قصص الصالحين


          رجل تصدق بعرضه

          عن عبد المجيد بن أبي عبس الحارثي عن أبيه عن جده قال: حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة فقال علبة بن زيد - رجل من الأنصار: اللهم إنه ليس لي مال أتصدق به فأيما رجل من المسلمين نال من عرضي شيئا فهو عليه صدقة. فلما كان من الغد جاء الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء كل رجل بما قدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أين المتصدق بعرضه البارحة " قال: فقام علبة فقال: أنا يا رسول الله. قال: " قد قبل الله صدقتك ".

          [/align]

          تعليق


          • رد: من قصص الصالحين

            [align=center]من قصص الصالحين


            رجل لا يريد الملك

            قال مروان لعبد الله بن عمر - رحمه الله - هلم نبايعك فإنك سيد العرب وابن سيدها. فقال ابن عمر: فكيف أصنع بأهل المشرق قال: نقاتلهم. قال: والله ما يسرني أن العرب دانت لي سبعين عاما وأنه قتل في سببي رجل واحد فقال مروان: إني أرى فتنة تغلى مراجلها فالملك بعد أبي ليلى لمن غلب.






            [/align]

            تعليق


            • رد: من قصص الصالحين

              [align=center]من قصص الصالحين


              من صفات القاضي

              كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة.. أما بعد: فإني كتبت إليك بكتاب لم آلك ونفسي فيه خيرا الزم خمس خلال يسلم دينك وتحظى بأفضل حظك إذا حضرك الخصمان فعليك بالبينات العدول والأيمان القاطعة ثم أدنى الضعيف حتى ينبسط لسانه ويجترئ قلبه وتعاهد الغريب فإنه إذا طال حبسه ترك حاجته وانصرف إلى أهله وإذا الذي أبطل حقه من لم يرفع به رأسا واحرص على الصلح ما لم يتبين لك القضاء. والسلام عليك.




              [/align]

              تعليق


              • رد: من قصص الصالحين

                [align=center]

                من قصص الصالحين


                وصية فقيه للخليفة

                عن النضر بن معبد أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى طاووس فأجابه أما بعد: فإن الله تعالى أنزل كتابا وأحل فيه حلالا وحرم فيه حراما وجعل بعضه محكما وبعضه متشابها فأحل حلاله وحرم حرامه واعمل بمحكمه وآمن بمتشابهه والسلام.


                [/align]

                تعليق


                • رد: من قصص الصالحين

                  [align=center] من قصص الصالحين


                  موعظة عمر للأحنف بن قيس

                  عن الأحنف، قال: قال لي عمر بن الخطاب: يا أحنف، من كثر ضحكه قلَّت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلّ حياؤه، ومن قل حياؤه قلَّ ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.




                  [/align]

                  تعليق


                  • رد: من قصص الصالحين

                    [align=center] من قصص الصالحين


                    موعظة عمر لرجل

                    عن وديعة الأنصاري قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول وهو يعظ رجلا: لا تَكَلَّمْ فيما لا يعنيك واعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمشِ مع الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل.




                    [/align]

                    تعليق


                    • رد: من قصص الصالحين

                      [align=center] من قصص الصالحين


                      معاوية يطلب وصف علي بن أبي طالب

                      عن أبي صالح قال: قال معاوية بن أبي سفيان لضرار بن ضمرة صف لي عليا فقال أوتعفيني؟ قال بل صِفه، قال أوتعفيني؟ قال لا أعفيك، قال أما إنه والله كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه وينطق بالحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويستأنس بالليل وظلمته كان والله غزير الدمعة طويل الفكرة، يقلب كفه ويخاطب نفسه، يعجبه من اللباس ما خشن ومن الطعام ما جشب كان والله كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويبتدئنا إذا أتيناه ويأتينا إذا دعوناه ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة ولا نبتديه لعظمه فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم، يعظّم أهل الدين ويحب المساكين لا يطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله وأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سجوفه وغارت نجومه وقد مثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم (أي اللديغ) ويبكي بكاء الحزين وكأني أسمعه وهو يقول يا دنيا يا دنيا، أَبِي تعرضتِ أم لي تشوفت؟ هيهات هيهات غرّي غيري، قد بَتَتُّكِ ثلاثا لا رجعة لي فيك فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير، آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق. قال فذرفت دموع معاوية رضي الله عنه حتى خرت على لحيته فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء ثم قال معاوية رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك فكيف حزنك عليه يا ضرار قال حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترقأ عبرتها ولا يسكن حزنها.




                      [/align]

                      تعليق


                      • رد: من قصص الصالحين

                        [align=center] من قصص الصالحين


                        أمير المؤمنين يشتري من السوق


                        عن أبي مطرف قال رأيت عليا رضي الله عنه مؤتزرا بإزار مرتديا برداء ومعه الدِّرّة كأنه أعرابي يدور حتى بلغ سوق الكرابيس فقال يا شيخ أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم فلما عرفه لم يشتر منه شيئا (أي لما عرف البائع أنه أمير المؤمنين لم يشتر منه عليٌّ شيئا) فأتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ثم جاء أبو الغلام فأخبره فأخذ أبوه درهما ثم جاء به فقال هذا الدرهم يا أمير المؤمنين قال ما شأن هذا الدرهم قال كان قميصنا ثمن درهمين قال باعني رضاي وأخذ رضاه.


                        [/align]

                        تعليق


                        • رد: من قصص الصالحين

                          [align=center]من قصص الصالحين


                          أكره أن أدخل بطني إلا طيبا

                          عن رجل من ثقيف أن عليا رضي الله عنه استعمله على عكبر قال قال لي إذا كان عند الظهر فَرُحْ إلَيّ فرحت إليه فلم أجد عنده حاجبا يحبسني دونه فوجدته جالسا وعنده قدح وكوز من ماء فدعا بظبية فقلت في نفسي لقد أمنني حين يخرج إلي جوهرا ولا أدري ما فيها فإذا عليها خاتم فكسر الخاتم فإذا فيها سويق فأخرج منها فصب في القدح وصب عليه ماء فشرب وسقاني فلم أصبر فقلت يا أمير المؤمنين أتصنع هذا بالعراق وطعام العراق أكثر من ذلك قال أما والله ما أختم عليه بخلا عليه ولكني أبتاع قدر ما يكفيني فأخاف أن يفنى فيصنع من غيره وإنما حفظي لذلك وأكره أن أدخل بطني إلا طيبا.





                          [/align]

                          تعليق


                          • رد: من قصص الصالحين

                            [align=center]
                            من قصص الصالحين


                            الإمام علي يعمل وأجره تمرات

                            عن مجاهد قال قال علي رضي الله عنه جعت مرة بالمدينة جوعا شديدا فخرجت أطلب العمل في عوالي المدينة فإذا أنا بامرأة قد جمعت مدرا فظننتها تريد بله فأتيتها فقاطعتها كل ذنوب على تمرة فمددت ستة عشر ذنوبا حتى مجلت يدي (أي قرحت من مشقة العمل) ثم أتيت الماء فأصبت منه ثم أتيتها فقلت بكفي هكذا بين يديها وبسط إسماعيل يديه وجمعهما فعدت لي ست عشرة تمرة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأكل معي منها.





                            [/align]

                            تعليق


                            • رد: من قصص الصالحين

                              [align=center]من قصص الصالحين


                              ليس الخير أن يكثر مالك

                              عن عبد خير عن علي رضي الله عنه قال ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر عملك ويعظم حلمك ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنوبا فهو يتدارك ذلك بتوبة أو رجل يسارع في الخيرات، ولا يقِلّ عمل في تقوى وكيف يقل ما يتقبل.




                              [/align]

                              تعليق


                              • رد: من قصص الصالحين

                                [align=center]من قصص الصالحين


                                اتباع الهوى وطول الأمل

                                عن مهاجر بن عمير قال قال علي بن أبي طالب: "إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة ألا وإن الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ".




                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X