إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من قصص الصالحين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: من قصص الصالحين

    [align=center]من قصص الصالحين


    عمرة بنت عبد الرحمن النجارية (الفقيهة الحجة)

    هي عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن عدس الأنصارية النجارية، المدنية، تربية عائشة- رضي الله عنها- وتلميذتها قيل إن لأبيها صحبة. وجدها سعد من قدماء الصحابة، وهو أخو النقيب الكبير أسعد بن زرارة. حدثت عن عائشة، وأم سلمة، ورافع بن خديج، وأختها لأمها أم هشام بنت حارثة بن النعمان. وحدث عنها ولدها أو الرجال محمد بن عبد الرحمن وابناه الحارثة ومالك، وابن أختها القاضي أبو بكر بن حزم، وابناه عبد الله ومحمد الزهري ويحيى بن سعد الأنصاري، وآخرون. قال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة حجة. وقال ابن حبان: كانت من أعلم الناس بحديث عائشة. كما نقل عن شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: ما بقي أحد أعلم بحديث عائشة منها، يعني عمرة. قال: وكان عمر يسألها. وقال الإمام الذهبي: كانت عالمة، فقيهة، حجة، كثيرة العلم وحديثها كثير في دواوين الإسلام. واختلفوا في وفاتها، فقيل: سنة 98 هـ. وقيل سنة 106هـ. (من موقع الدر المكنون).
    [/align]

    تعليق


    • #17
      رد: من قصص الصالحين

      [align=center]
      من قصص الصالحين




      هجيمة الوصابية (أم الدرداء الصغرى)

      إنها ليست أم الدرداء الصحابية فتلك اسمها خيرة وهذه تابعية رضي الله عنهما والعابدة هجيمة بنت حيي الوصابية زوجة أبي الدرداء الصحابي الجليل كانت- رحمها الله- تكثر من الصلاة، وتدريس العلم والتفكر في آلاء الله، يقول ميمون بن مهران: (وما دخلت على أم الدرداء في ساعة صلاة إلا وجدتها مصلية) وكانت مجموعة من النسوة يحضرن عند أم الدرداء، ويقمن الليل مصليات حتى إن أقدامهن قد انتفخت من طول القيام. جاء إلى العابدة أم الدرداء شيخ يقال له: هزان، فأخذ يستمع مع غيره لما تتحدث به أم الدرداء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لها هزان مسائلا: يا أم الدرداء ما يقول الميت على سريره؟ فقالت: إنه يقول: (يا أهلاه ويا جيراناه ويا حملة سريراه لا تغرنكم الدنيا كما غرتني، ولا تلعبن بكم كما لعبت بي، فإن أهلي لا يحملون عني من وزري شيئا). لقد كانت مثلا للعابدة المتواضعة وماتت كذلك. ومن صور تواضعها: أنه قيل لها من غيرها: ادعي لنا: فقالت على الفور: أو بلغت أنا ذلك؟ فرحم الله أم الدرداء رحمة واسعة . (من موقع الدر المكنون)
      [/align]

      تعليق


      • #18
        رد: من قصص الصالحين

        [align=center]من قصص الصالحين


        حفصة بنت عمر (حارسة القرآن)
        حفصة بنت عمر بن الخطاب أخوها عبد الله بن عمر لأبيها ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام بخمس سنين تزوجت خنيس بن حذافة السهمي أسلم وهاجر إلى الحبشة الهجرتين وهاجرت حفصة معه إلى المدينة فشهدا بدرا وخرج يوم أحد فأصابته جراحة فمات. ولما رأى عمر أن ابنته تأيمت لقي عثمان بن عفان فعرضها عليه فقال عثمان: مالي في النساء حاجة. فلقي عمر رضي الله عنه أبا بكر الصديق فعرضها عليه فسكت. فغضب عمر ووجد على أبي بكر. وانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان بن عفان، وكشف عما كان من أبي بكر بن أبي قحافة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هو خير من حفصة. ثم خطب رسول الله حفصة فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له: لا تجد علي في نفسك فإن رسول الله كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لتزوجتها. وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وزواج النبي من حفصة سنة ثلاث من الهجرة. وحفصة وعائشة رضي الله عنهما هما اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله فيها: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل). وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة، وقت حادثة التظاهر، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك، وقالت: (إنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة) . ثم عادت إلى الأمن والسكينة والاطمئنان بعد أن عفا رسول صلى الله عليه وسلم عنها، وعندما انتقل الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى وخلفه أبو بكر الصديق، وكانت حفصة هي التي اختيرت من أمهات المؤمنين جميعا لتحفظ أول مصحف خطي للقرآن الكريم . أقامت أم المؤمنين حفصة عاكفة على العبادة قوامة صوامة حتى ماتت في عهد معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه، ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين. (من موقع الدر المكنون).

        [/align]

        تعليق


        • #19
          رد: من قصص الصالحين

          [align=center]من قصص الصالحين


          زينب بنت جحش (أطول زوجات النبي يدا)

          أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رئاب، أمها أميمة بنت المطلب اسمها برة، ولما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها زينب ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم كانت عند زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد أن طلقها زيد زوجها الله تبارك وتعالى نبيه بنص كتابه، بلا ولي ولا شاهد قال تعالى: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا) [الأحزاب:37]. كانت رضي الله عنها، صالحة، تقية، صادقة، وقد شهدت لها بذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقالت: (وكانت زينب امرأة صناع اليدين فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق به في سبيل الله.. لقد ذهبت حميدة متعبدة مفزع اليتامى والأرامل) وفي صحيح مسلم عن عائشة أيضاً قالت: (كانت زينب بنت جحش تساميني في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت امرأة خيرا من زينب أتقى لله، وأصدق حديثاً وأوصل للرحم، وأعظم صدقة رضي الله عنها) . وعن برزة بنت رافع قالت: (أرسل عمر إلى زينب بعطائها. فقالت:غفر الله لعمر، غيري كان أقوى على قسم هذا. قالوا: كله لك. قالت: سبحان الله ! واستترت منه بثوب وقالت: صبوه واطرحوه عليه ثوبا، وأخذت تفرقه في أرحامها وأيتامها، وأعطتني ما بقي، فوجدناه خمسة وثمانين درهما. ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت: اللهم لا يدركني عطاء عمر بعد عامي هذا. فتوفيت- رحمها الله- قبل أن تدرك عطاء العام التالي. لقد قال صلى الله عليه وسلم لأزواجه: (أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا..) فكنا إذا اجتمعن بعده نمد أيدينا في الجدار، نتطاول: فلم نزل نفعله حتى توفيت زينب بنت جحش، ولم تكن بأطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد طول اليد بالصدقة). حضرتها الوفاة سنة عشرين ولها من العمر ثلاث وخمسون سنة فرحم الله زينب أطول أزواجه صلى الله عليه وسلم يدا. (من موقع الدر المكنون).
          [/align]

          تعليق


          • #20
            رد: من قصص الصالحين

            [align=center] من قصص الصالحين


            جويرية بنت الحارث (امرأة عظيمة البركة على قومها)

            (جويرية بنت الحارث) هي برة بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية. سماها رسول الله جويرية. وكان صداقها عتق كل أسير من بني المصطلق. عندما أسرت مع قومها وعشيرتها في غزوة بني المصطلق أو المريسيع. فلقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني المصطلق يجمعون على مهاجمته، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار، أبو جويرية. فلما سمع الرسول بهم خرج إليهم في شعبان سنة ست من الهجرة حتى لقيهم على ماء يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل، فتزاحف الناس، واقتتلوا فهزم الله بني المصطلق وقتل من قتل، ونجا من نجا، وأسر أكثر القوم، وغنمت الأموال، وعندما كانت في سهم ثابت بن قيس بن الشماس وكاتبته على نفسها، فأتت النبي تستعينه كتابتها فقال لها صلى الله عليه وسلم: فهل لك في خير من ذلك؟. قالت: وما هو يا رسول الله. قال: أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك. قالت: نعم يا رسول الله. قال: قد قبلت. ثم خرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث. فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا ما بأيديهم فبلغ عتقهم مائة بيت. لذا قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها. وذكر ابن حجر في الإصابة عن قوة إيمان جويرية رضي الله عنها فقال: جاء أبوها فقال للرسول: إن ابنتي لا يسبى مثلها، فأنا أكرم من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرأيت إن خيرناها أليس قد أحسنت؟). قال: بلى فأتاها أبوها فذكر لها ذلك فقالت: اخترت الله ورسوله . وروى ابن هشام أن أباها الحارث أسلم وأسلم معه ابنان له وناس من قومه، وتوفيت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث سنة خمسين من الهجرة وهي يومئذ ابنة خمس وستين سنة، وصلى عليها مروان بن الحكم عامل معاوية- رضي الله عنه - على مدينة رسول الله ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين رحمها الله رحمة واسعة. (من موقع الدر المكنون).
            [/align]

            تعليق


            • #21
              رد: من قصص الصالحين

              [align=center]من قصص الصالحين


              رملة بنت أبي سفيان (الوافية لدينها)

              أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان- رضي الله عنهما- أم المؤمنين زوجة وبنت عم الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت رضي الله عنها صادقة متمسكة بالإسلام وتعاليمه ولا تقدم على ذلك أقرب الأقربين إليها فعن الزهري، قال: لما قدم أبو سفيان المدينة، والنبي صلى الله عليه وسلم يريد غزو مكة، فكلمه في أن يزيد في الهدنة. فلم يقبل عليه. فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وسلم، طوته دونه. فقال: يا بنية، أرغبت بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، وأنت امرؤ نجس مشرك . كانت تحت زوجها عبيد الله بن جحش وقد هاجرت مع زوجها إلى الحبشة، وهناك تنصر زوجها فوقفت وقفة المرأة المؤمنة بالله ورسوله وانفصلت عنه. ولقد وجدت رضي الله عنها من الشدائد والأهوال في الحبشة، وخافت أن يبطش بها والدها أبو سفيان إذا رجعت من الحبشة وهو من كبار رجال قريش وسيدها المطاع، وأمها سيدة قريش هند بنت عتبة، مات زوجها على ردته النصرانية وازدادت الشدائد عليها فتركت أمرها إلى الله والله يحميها ويرعاها. ولما علم رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام: كتب إلى النجاشي ملك الحبشة ليزوجه إياها فأبلغها النجاشي ذلك ففرحت فرحا شديدا بهذه البشارة العظيمة. وأمهرها عنه، أربعة آلاف درهم وبعث بها إليه مع شرحبيل بن حسنة. وتم عقد الزواج الذي قام بتولي عقد النكاح عثمان بن عفان- رضي الله عنه-. وكانت أم حبيبة مع الوفد القادم، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك سنة ست أو سبع هجري وكانت قد بلغت الأربعين من عمرها. ومن شدة تقواها رضي الله عنها أنها أرسلت إلى أمهات المؤمنين قبل وفاتها تستحلهم مما قد يكون وقع بينهن من شحناء. عن عوف بن الحارث: سمعت عائشة تقول: دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك. فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحلك من ذلك، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت مثل ذلك . وتوفيت بالمدينة سنة 42 هـ وقيل سنة 50 هـ- رضي الله- عن أم حبيبة وأرضاه. (من موقع الدر المكنون).






              [/align]

              تعليق


              • #22
                رد: من قصص الصالحين

                [align=center] من قصص الصالحين


                مارية القبطية (أم إبراهيم عليه السلام)

                هي مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لم تحظ بلقب أم المؤمنين لكنها حظيت بشرف أمومتها لإبراهيم وبالزواج والصحبة. ولدت في بلدة جفن القريبة من (أرضنا) بصعيد مصر. أمها نصرانية رومية. انتقلت مارية مع أختها سيرين وقيل شيرين إلى قصر المقوقس عظيم القبط في مطلع شبابها الباكر. وعندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم برسالة إلى المقوقس ملك مصر، مع حاطب بن أبي بلتعة قرأ المقوقس الكتاب في عناية وتوقير، ثم التفت إلى (حاطب) وأخذ يسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم وأوصافه.. لم يعلن المقوقس إسلامه، خوفا على ضياع ملكه. ولكنه بعث مع حاطب بجاريتين (وهما مارية وأختها سيرين)، وعبد خصي يقال له مابور، وألف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا، وبعث ببغلته الشهباء (دلدل) وحماره عفير، وبعسل من بنها، وببعض العود والمسك. وعندما عاد حاطب بكتاب المقوقس وهديته، أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بمارية، و اتخذها سُرِّيَّة، ووهب أختها لشاعره حسان بن ثابت الأنصاري وسرعان ما سرت البشرى في أنحاء المدينة أن النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر مولودا له من مارية القبطية. ثم ولد إبراهيم وفرح به أبوه، فلما كان في اليوم السابع عق عنه صلى الله عليه وسلم لكن مارية لم تنج من غيرة ضرائرها. قالت عائشة رضي الله عنها: (ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت الحارثة بن النعمان الأنصاري، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها. فجزعت فحولها إلى العالية . وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا، ثم رزقها الله الولد وحرمناه منه). وعندما مرض إبراهيم قبل بلوغه العامين وقيل كان عمره ستة عشر شهرا . فجزع أبواه. ثم انطفأت جذوة الحياة فيه، فحمله النبي صلى الله عليه وسلم ووضعه في حجره، كانت وفاة إبراهيم في شهر ربيع الأول سنة عشر في بني مازن، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه في البقيع. ثم وفاة أمه مارية- رضي الله عنها- في المحرم سنة ست عشرة من الهجرة رحمها الله رحمة واسعة . (من موقع الدر المكنون).




                [/align]

                تعليق


                • #23
                  رد: من قصص الصالحين

                  [align=center]
                  من قصص الصالحين


                  صفية بنت عبد المطلب (الشجاعة وقوة الإيمان)

                  هي عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أخت حمزة بن عبد المطلب، أمها هالة بنت وهب خالة النبي عليه الصلاة والسلام وكان أول من تزوج صفية بنت عبد المطلب، الحارث بن حرب بن أمية، ثم هلك فخلف عليها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة ولما بعث الله عز وجل ابن أخيها محمدا صلى الله عليه وسلم أسلم الزبير فقالت له أمه صفية: اثبت إن أحق من (آزرت) وعضدت ابن خالك والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه. وأسلمت صفية وهاجرت إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابنها الزبير بن العوام. لقد جاءت صفية بنت عبد المطلب يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول: انهزمتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكان أخوها حمزة بن عبد المطلب قد قتل ومثل به.. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلة قال لابنها الزبير: القها فأرجعها لا ترى ما بأخيها. فلقيها الزبير بن العوام وقال: أي أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي . فقالت صفية بنت عبد المطلب: ولم؟ لقد بلغني أنه مثل بأخي،وذاك في الله فما أرضانا بما كان من ذلك لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله. فلما جاء الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقول أمه صفية فقال النبي صلى الله عليه وسلم. خل سبيلها، فأتت صفية فنظرت إلى أخيها حمزة وقد بقرت بطنه فاسترجعت واستغفرت له. ولما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت صفية تلمع بردائها وهي تقول: قد كان بعدك أبناء وهنبشة ** لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب وقد روت صفية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وماتت في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة وقد بلغت من العمر نيفا وسبعين عاما . (من موقع الدر المكنون).




                  [/align]

                  تعليق


                  • #24
                    رد: من قصص الصالحين

                    [align=center]من قصص الصالحين


                    أم أيمن (المرأة التي تركت المغزل وحملت السيف)

                    لما حدث للمسلمين ما حدث في غزوة أحد رأت أم أيمن بعض المسلمين يريدون دخول المدينة، فأخذت تحثو في وجوههم التراب، وتقول لبعضهم: هاك المغزل، وهلم سيفك. ثم سارعت إلى ساحة القتال، فأخذت تسقي الجرحى، فرماها حِبّان بن العرقة بسهم، فوقعت وتكشفت، فأغرق عدو اللَّه في الضحك، فشق ذلك على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فدفع إلى سعد بن أبي وقاص سهماً لا نصل له، وقال: ارم به، فرمى به سعد، فوقع السهم في نحر حبان، فوقع مستلقياً حتى تكشف، فضحك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: استقاد لها سعد، أجاب اللَّه دعوته.


                    [/align]

                    تعليق


                    • #25
                      رد: من قصص الصالحين

                      [align=center]
                      من قصص الصالحين


                      سودة بنت زمعة (الكريمة المهاجرة)

                      هي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية. من فواضل نساء عصرها، كانت قبل أن تتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو. أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم زوجها معها، وهاجرا إلى الحبشة، فلما توفي عنها، جاءت خولة بنت حكيم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له: يا رسول الله ألا تتزوج؟. فقال صلى الله عليه وسلم: ومن؟ قالت خولة: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك. قال: اذكريها علي (أي اخطبيها لي). فانطلقت خولة إلى سودة وأبوها شيخ. فحيته . فقال لها: من أنت؟. فقالت خولة بنت حكيم. فرحب بها. ثم قالت له: إن محمدا بن عبد الله بن عبد المطلب، يذكر سودة ابنة زمعة. فقال: هو كريم، فما تقول صاحبتك؟. قالت: هي تحب ذلك. فقال لها: قولي له فليأت، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها، ولما تزوجها كانت في حالة الكبر حتى أنها بلغت من العمر حين تزوجها عليه الصلاة والسلام الخامسة والخمسين رضي الله عنها. وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب سودة وكان لها خمسة صبية أو ستة، فقالت: والله ما يمنعني منك وأنت أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يتضاغى هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشيا. فقال لها:- يرحمك الله- !! إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل، صالح نساء قريش أحناهن على ولد في الصغر، وأرعاهن لبعل في ذات يده. ولما كبرت سودة وعلمت مكان عائشة رضي الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت يا رسول الله جعلت يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت منه في حل، فقبله النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة وبقيت في عصمته صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها. روت سودة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة أحاديث أخرج لها منها في الصحيحين حديث واحد، وفي رواية أن البخاري روى لها حديثين، وروى عنها عبد الله بن عباس ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري، وروى لها أبو داود والنسائي. وتوفيت سودة- رضي الله عنها- بالمدينة في شوال سنة 54 هـ في خلافة معاوية وفي رواية أنها توفيت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي رواية أنها توفيت سنة 55 هـ. ولما توفيت سودة سجد ابن عباس رضي الله عنهما فقيل له في ذلك فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم آية فاسجدوا وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم). (من موقع الدر المكنون).



                      [/align]

                      تعليق


                      • #26
                        رد: من قصص الصالحين

                        [align=center] من قصص الصالحين


                        وصية سعيد بن عامر لعمر بن الخطاب

                        قال سعيد بن عامر لعمر بن الخطاب رضى الله عنه ‏:‏ إنى موصيك بكلمات‏:‏ اخش الله فى الناس، ولا تخش الناس فى الله ، ولا يخالف قولك فعلك، فإن خير القول ما صدقه الفعل، وأحب لقريب المسلمين وبعيدهم ما تحب لنفسك وأهل بيتك ، وخض الغمرات إلى الحق حيث علمته، ولا تخف فى الله لومة لائم ‏.‏ قال‏:‏ ومن يستطع ذلك يا أبا سعيد‏؟‏ قال‏:‏ من ركب فى عنقه مثل الذى ركب فى عنقك‏.‏




                        [/align]

                        تعليق


                        • #27
                          رد: من قصص الصالحين

                          [align=center] من قصص الصالحين


                          موعظة المأمون للناس

                          قيل: خطب المأمون فقال: اتقوا الله عباد الله وأنتم في مهل، بادروا الأجل ولا يغرنكم الأمل فكأني بالموت قد نزل فشغلت المرءَ شواغلُه وتولت عنه فواصله وهيئت أكفانه وبكاه جيرانه وصار إلى التراب الخالي بجسده البالي فهو في التراب عفير وإلى ما قدم فقير.


                          [/align]

                          تعليق


                          • #28
                            رد: من قصص الصالحين

                            [align=center]
                            من قصص الصالحين


                            موعظة علي رضي الله عنه للناس

                            خطب علي رضي الله عنه فقال في خطبته: عباد الله الموت ليس منه فوت إن أقمتم أخذكم وإن فررتم منه أدرككم الموت معقود بنواصيكم فالنجا النجا والوحا الوحا فإن وراءكم طالباً حثيثاً وهو القبر ألا وإن القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ألا لأنه يتكلم في كل يوم ثلاث كلمات فيقول: " أنا بيت الظلمة أنا بيت الوحشة أنا بيت الديدان ألا وإن وراء ذلك اليوم يوماً أشد منه يوماً يشيب فيه الصغير ويسكر فيه الكبير " تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد " الحج: 2. ألا وإن وراء ذلك اليوم يوماً أشد منه فيه نار تتسعر حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وماؤها صديد ليس لله فيها رحمة قال: فبكى المسلمون بكاء شديداً ثم قال: ألا وإن وراء ذلك اليوم " جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين " آل عمران: 133 أدخلنا الله وإياكم دار النعيم وأجارنا وإياكم من العذاب الأليم.







                            [/align]

                            تعليق


                            • #29
                              رد: من قصص الصالحين

                              [align=center]من قصص الصالحين


                              أشرف الناس نسبا

                              تذاكر جلساء معاوية بحضرته يوماً أشراف الناس وذوي الوجاهة والبيوت الجليلة . والحسين بن علي رضي الله عنهما حاضر. فقال معاوية: من تعرفون أكرم الناس أباً وأمّـاً وجداً وجدة وعمـاً وعمـة وخالاً وخالـة؟ فقالوا: الله وأمير المؤمنين أعلم . فأخذ معاوية رضي الله عنه بيد الحسين رضي الله عنه, وقال: هذا أبوه علي بن أبي طالب, وأمه فاطمة الزهراء بنت محمد, وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم, وجدته خديجة رضي الله عنها, وعمه جعفر بن أبي طالب, وعمته هالة بنت أبي طالب, وخاله القاسم ابن رسول الله, وخالته زينب بنت محمد. فقالوا: صدق أمير المؤمنين .




                              [/align]

                              تعليق


                              • #30
                                رد: من قصص الصالحين

                                [align=center]من قصص الصالحين


                                شر النميمة

                                روي عن حماد بن سلمة أنه قال: باع رجل غلاماً فقال للمشتري: ليس فيه عيب إلا أنه نمام فاستخفه المشتري، فاشتراه على ذلك العيب فمكث الغلام عنده أيام ثم قال لزوجة مولاه: إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟ قالت: نعم، قال لها: خذي الموس واحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام. ثم جاء إلى الزوج، وقال: إن امرأتك تخادنت (يعني اتخذت خليلاً) وهي قاتلتك، أتريد أن يتبين لك ذلك؟ قال: نعم، قال: فتناوم لها، فتناوم الرجل فجاءت امرأته بموس لتحلق الشعرات، فظن الزوج أنها تريد قتله، فأخذ منها الموس فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، فجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الفريقين..





                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X