تويت
[align=center].
.
يا زمان العرب الرحل
يا عصر المنافي والشتات
يا زمانا عربيا ..
لم تعد تنفع فيه الكلمات ..
في بلادي ..
و على أي صليب من دموع يولدون ؟
أعطني شبرا من الأرض يسمى وطن.!!
مابه مشنقة .. أو مخبرون
أعطني شبرا من الأرض يسمى وطنا.!!
لا تغطيه المنافي والسجون .!!
.
.
إستوقفتني كثيراً هذه السطور
للأديبه : د/سعاد الصباح
مِمّا دعتنِي أن أخُطّ هذا المقال ..
فبدأت أُفكّر وأُقلِّب ماوصل إليه العالم العربي الإسلامي..
حتى بدا لي الأمر وكأننا في مسرحيه لانهاية لها ..
وقد أُسمِّيها ..
"مسرحية العرب ..والمُستحيل .!!"
نعم ..
مسرحيه كُتّابِها ومؤلفيها هم:
" الغرب وعلى رأسهم أمريكا "أمريكا بلد الحضاره ..
حضارة لا تعرف سوى التدمير" دمار القيم /الإنسانيه/الأخلاق "
وتدمير النعم والحياة البشرية لاسيما على مستويات :
من الجحيم الذي يعيشه أبناء فلسطين /وتقسيم العراق
قتل صدام في فجر لا مثيل له في الذل العربي المعاصر..
والآلاف في العراق وأفغانستان وو ..
والـ محاولت الحثيثه لانها ء النظام الايراني ..
وغيره وغيره من قائمه لاتعدّ ولاتُحصى .!!
/
\
هي مسرحيــه ..لا دور للعرب فيها سوى
الإنشغال بملاحقة نخبه من المفكرين واللهو بملذّات الدنيا
وإشعال /تفجير كل جديد من قنوات فاتنه لاتَلِدْ سوى
شهوات غير منتهيه ..وإغمآئه وسط الترف .!!
والبعد كل البعد عن مجريات
مايقع بالدول العربيه الاخرى وماتعبث به أمريكا ...!
فأصبحت أحداث العنف والإرهاب أليفة لهم في الفترة الأخيرة
لِيُضحِي العالم العربي فريسه لخربشات الغرب .!!
ولا نعلم الى أيِّ مُستقر ستستقر هذه المسرحيه ..
وماذا سيعقبها .!!
/
\
حتى بات العرب الذين هم حديث الساعة الآن ..
(طبعاً )..
تحت تدبير صناعة إعلامية غربية..!
إلى تزييف تاريخ الواقع الإسلامي/العربي ..
فبات لا شاغل يشغلهم إلا نحت المصطلحات البراقة ولصقها بالعرب ..
مثل الإرهاب وصراع الحضارات والعولمة واللائحة طويلة من المصطلحات ...!
مما يؤثر سلباً على بعض أبناء الشعوب العربيه المسلمه..
فيصابون باليأس والركون إلى الاتكالية والإرجائية ..
والاعتراف بعجزهم مصداقا لمقولات الإعلام الغربي ..
وقد نسي العربيّ..
"أن إرادة الشعوب لا تقهر..وأنّ بعض العجز مُفتَعَلْ.!!"
.
.
(ومضــه أخيره )
ثِمَّة قناعات في النفس لا يحيد عنها الانسان مهما قال الآخرون ..
من هذه القناعات والتي أومن بها وبلا حدود علاقة أمريكا بالآخرين ..
ما تراه أمريكا صحيحاً أراه هو الخطأ وما تراه خطأ فهو صحيح
وكل ذاك لأني أُؤمِن بـ الآية الكريمة
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).!!
يبقى الله تعالى العليم الخبير وهو سبحانه القادر على كلّ شيء..
وأنهم مهما مكروا لن تنقلب عاقبة مكرهم إلاّ عليهم..
قال تعالى:
( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ).
/
\
عبق التقدير [/align]
.
يا زمان العرب الرحل
يا عصر المنافي والشتات
يا زمانا عربيا ..
لم تعد تنفع فيه الكلمات ..
في بلادي ..
و على أي صليب من دموع يولدون ؟
أعطني شبرا من الأرض يسمى وطن.!!
مابه مشنقة .. أو مخبرون
أعطني شبرا من الأرض يسمى وطنا.!!
لا تغطيه المنافي والسجون .!!
.
.
إستوقفتني كثيراً هذه السطور
للأديبه : د/سعاد الصباح
مِمّا دعتنِي أن أخُطّ هذا المقال ..
فبدأت أُفكّر وأُقلِّب ماوصل إليه العالم العربي الإسلامي..
حتى بدا لي الأمر وكأننا في مسرحيه لانهاية لها ..
وقد أُسمِّيها ..
"مسرحية العرب ..والمُستحيل .!!"
نعم ..
مسرحيه كُتّابِها ومؤلفيها هم:
" الغرب وعلى رأسهم أمريكا "أمريكا بلد الحضاره ..
حضارة لا تعرف سوى التدمير" دمار القيم /الإنسانيه/الأخلاق "
وتدمير النعم والحياة البشرية لاسيما على مستويات :
من الجحيم الذي يعيشه أبناء فلسطين /وتقسيم العراق
قتل صدام في فجر لا مثيل له في الذل العربي المعاصر..
والآلاف في العراق وأفغانستان وو ..
والـ محاولت الحثيثه لانها ء النظام الايراني ..
وغيره وغيره من قائمه لاتعدّ ولاتُحصى .!!
/
\
هي مسرحيــه ..لا دور للعرب فيها سوى
الإنشغال بملاحقة نخبه من المفكرين واللهو بملذّات الدنيا
وإشعال /تفجير كل جديد من قنوات فاتنه لاتَلِدْ سوى
شهوات غير منتهيه ..وإغمآئه وسط الترف .!!
والبعد كل البعد عن مجريات
مايقع بالدول العربيه الاخرى وماتعبث به أمريكا ...!
فأصبحت أحداث العنف والإرهاب أليفة لهم في الفترة الأخيرة
لِيُضحِي العالم العربي فريسه لخربشات الغرب .!!
ولا نعلم الى أيِّ مُستقر ستستقر هذه المسرحيه ..
وماذا سيعقبها .!!
/
\
حتى بات العرب الذين هم حديث الساعة الآن ..
(طبعاً )..
تحت تدبير صناعة إعلامية غربية..!
إلى تزييف تاريخ الواقع الإسلامي/العربي ..
فبات لا شاغل يشغلهم إلا نحت المصطلحات البراقة ولصقها بالعرب ..
مثل الإرهاب وصراع الحضارات والعولمة واللائحة طويلة من المصطلحات ...!
مما يؤثر سلباً على بعض أبناء الشعوب العربيه المسلمه..
فيصابون باليأس والركون إلى الاتكالية والإرجائية ..
والاعتراف بعجزهم مصداقا لمقولات الإعلام الغربي ..
وقد نسي العربيّ..
"أن إرادة الشعوب لا تقهر..وأنّ بعض العجز مُفتَعَلْ.!!"
.
.
(ومضــه أخيره )
ثِمَّة قناعات في النفس لا يحيد عنها الانسان مهما قال الآخرون ..
من هذه القناعات والتي أومن بها وبلا حدود علاقة أمريكا بالآخرين ..
ما تراه أمريكا صحيحاً أراه هو الخطأ وما تراه خطأ فهو صحيح
وكل ذاك لأني أُؤمِن بـ الآية الكريمة
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).!!
يبقى الله تعالى العليم الخبير وهو سبحانه القادر على كلّ شيء..
وأنهم مهما مكروا لن تنقلب عاقبة مكرهم إلاّ عليهم..
قال تعالى:
( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ).
/
\
عبق التقدير [/align]
[/align]
تعليق