[align=center]قال تعالى: (( فلا أقسم بالخُنَّس * الجوار الكُنَّس ))
سورة التكوير
معنى الخنس : النجوم
الحقيقة العلمية:
تمثل الثقوب السوداء مرحلة الشيخوخة في حياة نجوم عملاقة أكبر كتلة من الشمس بأكثر من خمس مرات ..
وتتميز الثقوب السوداء بكثافة كبيرة وجاذبية بالغة الشدة بحيث لا يفلت من أسرها شيء حتى الضوء الذي يبلغ سرعته 300 ألف كم/الثانية، ومن هذا كانت التي تعكس وجود مناطق كالثقوب في صفحة السماء اختفى فيها كل شيء فبدت فجوات، وهذه النجوم العملاقة المختفية أو المتوارية تكنس في طريقها كل شيء أو ما يقاربها ولذا سميت بالمكانس العملاقة.
وجه الإعجاز:
نفي القسم في أسلوب القرآن الكريم تأكيد له وكأنه تعالى يقول: لا حاجة للقسم مع تلك الحجة البينة وقد ورد القسم في معرض الاستدلال على أن القرآن وحي من عند الله،
قال تعالى: (( فلا أقسم بالخُنَّس * الجوار الكُنَّس * والليل إذا عسعس * والصبح إذا تنفس * إنه لقول رسول كريم )) ( سورة التكوير: 15-19 ) وتنعكس عظمة القسم وأهميته في الاستدلال على المقسوم به وهو هنا مذكور بصفات تلتقي تماماً مع صفات ما يسمى بالثقوب السوداء، فهي في الأصل نجوم تجري في مدارتها كما قال تعالى: (( الجوار ..))، وأما اللفظ ((.. بالخُنَّس )) فيتطابق معها بكل معانيه في اللغة العربية ومنها: التواري والاحتجاب والاختفاء والتراجع والاندثار بعد ظهور وازدهار، وهي بالفعل نجوم عملاقة هوت في نهاية أعمارها وانكشفت مادتها واستترت ولا يظهر منها أية ضوء، والسبب شدة جاذبيتها كما ذكر آنفاً، والتصديق في القرآن الكريم بأنها تكنس كل ما في طريقها أو ما يقاربها لفظ قوله تعالى: ((.. الكُنَّس ))
فسبحانه جل شأنه ،،
منقول[/align]
سورة التكوير
معنى الخنس : النجوم
الحقيقة العلمية:
تمثل الثقوب السوداء مرحلة الشيخوخة في حياة نجوم عملاقة أكبر كتلة من الشمس بأكثر من خمس مرات ..
وتتميز الثقوب السوداء بكثافة كبيرة وجاذبية بالغة الشدة بحيث لا يفلت من أسرها شيء حتى الضوء الذي يبلغ سرعته 300 ألف كم/الثانية، ومن هذا كانت التي تعكس وجود مناطق كالثقوب في صفحة السماء اختفى فيها كل شيء فبدت فجوات، وهذه النجوم العملاقة المختفية أو المتوارية تكنس في طريقها كل شيء أو ما يقاربها ولذا سميت بالمكانس العملاقة.
وجه الإعجاز:
نفي القسم في أسلوب القرآن الكريم تأكيد له وكأنه تعالى يقول: لا حاجة للقسم مع تلك الحجة البينة وقد ورد القسم في معرض الاستدلال على أن القرآن وحي من عند الله،
قال تعالى: (( فلا أقسم بالخُنَّس * الجوار الكُنَّس * والليل إذا عسعس * والصبح إذا تنفس * إنه لقول رسول كريم )) ( سورة التكوير: 15-19 ) وتنعكس عظمة القسم وأهميته في الاستدلال على المقسوم به وهو هنا مذكور بصفات تلتقي تماماً مع صفات ما يسمى بالثقوب السوداء، فهي في الأصل نجوم تجري في مدارتها كما قال تعالى: (( الجوار ..))، وأما اللفظ ((.. بالخُنَّس )) فيتطابق معها بكل معانيه في اللغة العربية ومنها: التواري والاحتجاب والاختفاء والتراجع والاندثار بعد ظهور وازدهار، وهي بالفعل نجوم عملاقة هوت في نهاية أعمارها وانكشفت مادتها واستترت ولا يظهر منها أية ضوء، والسبب شدة جاذبيتها كما ذكر آنفاً، والتصديق في القرآن الكريم بأنها تكنس كل ما في طريقها أو ما يقاربها لفظ قوله تعالى: ((.. الكُنَّس ))
فسبحانه جل شأنه ،،
منقول[/align]
تعليق