تويت
حبيت أشارك بخاطرة من خواطري ،،
وإن شالله تعجبكم ..
والخاطرة بعنوان :
~*¤ô§ô¤*~*¤ô 67;ô¤*~أنيــــن البحــــر~*¤ô§ô¤*~*¤ ô§ô¤*~
أوسمعت من قبل صوت البحر في ليلة ظلماء ؟! أوماسمعته وهو يصيح وينادي على شيء قد أبلاه ؟! أوماسمعت أنينه
الأليم ؟! إنه كصوت شخص فقد محبوبه وها هو صوته من بعيد يأن ويأن على فراقه ولكن دون جدوى .. إنه يأن ولكن
لامجيب .. ما أصعبه من فراق دائم حين يأتي بعد حب قاتل .. لحظة من أتعس لحظات حياة المحبوبين .. بل هي من أقسى
مامر بهم ؛ لأنهم تفرقا .. وفي الوقت نفسه إنهم فعلا سعداء ، حتى ولو بعد الفراق !! أتدري لماذا ؟؟ لأنه قد خرجت
أنفاسه الأخيرة وكل منهم محب ، بل عاشق بالأخر .. إنها فعلا سعيدة لأنهم تفرقا ، وصدقا سعيدة لأنهم قد افترقا على
عشق طويل .. دار معهم طوال عمرهم ، ولكن جاء القدر المحتوم ليفصل بين حب عمره سنوات وسنوات ،، لا أشهر وأيام
، وإن كان كذلك لما تذكر المحبوب حبيبه عندما سمع أنين البحر ....
في ذلك اليوم الجريء الذي استطاع بقدرته أن يفرق بين روح الجسدين .. ويقسمها إلى نصفين .. بعدما كانت روح
واحدة في جسدين .. كل هذا في نظر ذلك اليوم الجريء فحسب ، ولكن الحقيقة لاتخفى أبدا ، وأن الروح سوف تبقى
واحدة لجسدين ، ولن تنقسم إلى نصفين مهما تفرق الحبييبين مادام هناك قلب ينبض في أحد الشخصين ، وشفاه تنطق
من أحد الشفتين ، وعقل يفكر ويفكر من بين العقلين ، والكثير الكثير الذي سوف يصمد أمام ذلك اليوم المتحدي ....وياله من موج بحر وهو يشدو الشاطيء ، وكأنه يقبّل يمناه ؛ ليخفف عنه آلامه .. ولكن الشاطيء بتكبر وغرور يطرده
من حيث أتاه دون أن ينطق معه ولو بحرف واحد ..
ياله من بحر مسكين .. يكسر خاطر الحزين ؛ لأنه يشابهه بالأنين الذي ملأ قلبه عند الرحيل ،، والذي سكن أحشائه
بالحنين .. ساريا بالدم وبالوريد .. وبالعين والجفين .. وسائر أنحاء البدين .. ياله من قلب عارفا بالمصير .. وميقنا باليقين
عالما أن الصابرين ، لهم جنات وحور عين ... (( حقا إنه عاشق مسكين ))
وإن شالله تعجبكم الخاطرة ،،،
احــترامــي ... ][ مــالكــة الاحــزان ][
وإن شالله تعجبكم ..
والخاطرة بعنوان :
~*¤ô§ô¤*~*¤ô 67;ô¤*~أنيــــن البحــــر~*¤ô§ô¤*~*¤ ô§ô¤*~
أوسمعت من قبل صوت البحر في ليلة ظلماء ؟! أوماسمعته وهو يصيح وينادي على شيء قد أبلاه ؟! أوماسمعت أنينه
الأليم ؟! إنه كصوت شخص فقد محبوبه وها هو صوته من بعيد يأن ويأن على فراقه ولكن دون جدوى .. إنه يأن ولكن
لامجيب .. ما أصعبه من فراق دائم حين يأتي بعد حب قاتل .. لحظة من أتعس لحظات حياة المحبوبين .. بل هي من أقسى
مامر بهم ؛ لأنهم تفرقا .. وفي الوقت نفسه إنهم فعلا سعداء ، حتى ولو بعد الفراق !! أتدري لماذا ؟؟ لأنه قد خرجت
أنفاسه الأخيرة وكل منهم محب ، بل عاشق بالأخر .. إنها فعلا سعيدة لأنهم تفرقا ، وصدقا سعيدة لأنهم قد افترقا على
عشق طويل .. دار معهم طوال عمرهم ، ولكن جاء القدر المحتوم ليفصل بين حب عمره سنوات وسنوات ،، لا أشهر وأيام
، وإن كان كذلك لما تذكر المحبوب حبيبه عندما سمع أنين البحر ....
في ذلك اليوم الجريء الذي استطاع بقدرته أن يفرق بين روح الجسدين .. ويقسمها إلى نصفين .. بعدما كانت روح
واحدة في جسدين .. كل هذا في نظر ذلك اليوم الجريء فحسب ، ولكن الحقيقة لاتخفى أبدا ، وأن الروح سوف تبقى
واحدة لجسدين ، ولن تنقسم إلى نصفين مهما تفرق الحبييبين مادام هناك قلب ينبض في أحد الشخصين ، وشفاه تنطق
من أحد الشفتين ، وعقل يفكر ويفكر من بين العقلين ، والكثير الكثير الذي سوف يصمد أمام ذلك اليوم المتحدي ....وياله من موج بحر وهو يشدو الشاطيء ، وكأنه يقبّل يمناه ؛ ليخفف عنه آلامه .. ولكن الشاطيء بتكبر وغرور يطرده
من حيث أتاه دون أن ينطق معه ولو بحرف واحد ..
ياله من بحر مسكين .. يكسر خاطر الحزين ؛ لأنه يشابهه بالأنين الذي ملأ قلبه عند الرحيل ،، والذي سكن أحشائه
بالحنين .. ساريا بالدم وبالوريد .. وبالعين والجفين .. وسائر أنحاء البدين .. ياله من قلب عارفا بالمصير .. وميقنا باليقين
عالما أن الصابرين ، لهم جنات وحور عين ... (( حقا إنه عاشق مسكين ))
وإن شالله تعجبكم الخاطرة ،،،
احــترامــي ... ][ مــالكــة الاحــزان ][
تعليق