تويت
[align=center]جريدة الوطن الكويتية تجري مقابلة مع مؤلف كتاب نمر بن عدوان
الكاتب هاني العدواني: المسلسل أورد مغالطات عدة حول شخصيات قبيلة العدوان
«نمر» من قبيلة العدوان أباً عن جد
كتب علي غازي العدواني:
ترافقت الجماهيرية الواسعة التي حققها المسلسل الرمضاني «نمر بن عدوان» مع جدل في أوساط المتابعين حول نسب الشاعر والفارس «نمر» فثمة من يقول ان الرجل ليس في قبيلة «عدوان» بل ينتمي إلى «السويط» أحد أكبر فروع قبيلة «ظفير».
وإزاء هذا اللغط «آثرت «الوطن» استجلاء الحقيقة من الكاتب الأردني هاني العدواني مؤلف كتاب «الأمير الشاعر والفارس العربي نمر بن عبدوان، الذي أكد بداية أن «نمر» من العدوان أبا عن جد، لكنه أوضح أن أحد افراد القبيلة ويدعى «حمود العدوان تزوج امرأة من «السويط» وعاش في جيرة انسابه فترة طويلة الامر الذي قد يكون أحدث هذا اللغط الدائر حالياً حول نسب نمر ابن عم حمود.
وكشف الكاتب هاني العدوان ان المسلسل التلفزيوني أورد مغالطات عدة حول بعض شخصيات قبيلة العدوان، إذ أظهرعلى سبيل المثال «شبلي» حاقدا وسفيها ومحل سخرية القبيلة، في حين كان شبلي العدوان شيخا وفارسا معروفا في المنطقة وقد توفي عن عمر طويل وكان «نمر» لايزال غرا صغيرا.
وأضاف العدوان ان نمر لم يمكث في القدس سوى أسبوع واحد وانتقل منها الى القاهرة حيث درس في الازهر الشريف لمدة ست سنوات، وكان رجلا متدينا ورعا لا يمكن ان يقتل الناس دون وجه حق، كما يحاول المسلسل أن يظهره غازيا يقتل الناس بدم بارد.
وانتقد العدوان تجاهل المسلسل دور العشائر والقبائل الأردنية، بما فيها «العدوان» في مقاومة الفساد العام والظلم الذي كان مستشريا أيام العثمانيين مشيرا الى أن الطغيان التركي دفع بقبيلة العدوان بزعامة نمر للجوء إلى «جيل الدروز» جنوب سورية، حيث مكثوا في جيرتهم ستة أشهر قبل أن يعودوا الى مضاربهم في شمال الأردن، حيث تنازل نمر طواعية عن المشيخة لابن عمه حمود، الذي كان رجلا فاضلا وفارسا شجاعا، وليس حاقدا ومتآمرا كما صوره المسلسل التلفزيوني، كما أن مشيخة «العدوان» كانت اصلا في سلالة حمود.
أما زوجة نمر «وضحة الصخرية» فأكد الكاتب الأردني أنها توفيت إثر اصابتها بمرض الكوليرا وصودف موتها يوم عيد الفطر، وكل رواية غير هذه عن سبب وفاتها مجافية للواقع، قد يكون لجأ إليها مؤلف المسلسل لاستكمال حبكته الدرامية، وجعله أكثر جذباً للمشاهدين.
تاريخ النشر: الجمعة 28/9/2007
[/align]
الكاتب هاني العدواني: المسلسل أورد مغالطات عدة حول شخصيات قبيلة العدوان
«نمر» من قبيلة العدوان أباً عن جد
كتب علي غازي العدواني:
ترافقت الجماهيرية الواسعة التي حققها المسلسل الرمضاني «نمر بن عدوان» مع جدل في أوساط المتابعين حول نسب الشاعر والفارس «نمر» فثمة من يقول ان الرجل ليس في قبيلة «عدوان» بل ينتمي إلى «السويط» أحد أكبر فروع قبيلة «ظفير».
وإزاء هذا اللغط «آثرت «الوطن» استجلاء الحقيقة من الكاتب الأردني هاني العدواني مؤلف كتاب «الأمير الشاعر والفارس العربي نمر بن عبدوان، الذي أكد بداية أن «نمر» من العدوان أبا عن جد، لكنه أوضح أن أحد افراد القبيلة ويدعى «حمود العدوان تزوج امرأة من «السويط» وعاش في جيرة انسابه فترة طويلة الامر الذي قد يكون أحدث هذا اللغط الدائر حالياً حول نسب نمر ابن عم حمود.
وكشف الكاتب هاني العدوان ان المسلسل التلفزيوني أورد مغالطات عدة حول بعض شخصيات قبيلة العدوان، إذ أظهرعلى سبيل المثال «شبلي» حاقدا وسفيها ومحل سخرية القبيلة، في حين كان شبلي العدوان شيخا وفارسا معروفا في المنطقة وقد توفي عن عمر طويل وكان «نمر» لايزال غرا صغيرا.
وأضاف العدوان ان نمر لم يمكث في القدس سوى أسبوع واحد وانتقل منها الى القاهرة حيث درس في الازهر الشريف لمدة ست سنوات، وكان رجلا متدينا ورعا لا يمكن ان يقتل الناس دون وجه حق، كما يحاول المسلسل أن يظهره غازيا يقتل الناس بدم بارد.
وانتقد العدوان تجاهل المسلسل دور العشائر والقبائل الأردنية، بما فيها «العدوان» في مقاومة الفساد العام والظلم الذي كان مستشريا أيام العثمانيين مشيرا الى أن الطغيان التركي دفع بقبيلة العدوان بزعامة نمر للجوء إلى «جيل الدروز» جنوب سورية، حيث مكثوا في جيرتهم ستة أشهر قبل أن يعودوا الى مضاربهم في شمال الأردن، حيث تنازل نمر طواعية عن المشيخة لابن عمه حمود، الذي كان رجلا فاضلا وفارسا شجاعا، وليس حاقدا ومتآمرا كما صوره المسلسل التلفزيوني، كما أن مشيخة «العدوان» كانت اصلا في سلالة حمود.
أما زوجة نمر «وضحة الصخرية» فأكد الكاتب الأردني أنها توفيت إثر اصابتها بمرض الكوليرا وصودف موتها يوم عيد الفطر، وكل رواية غير هذه عن سبب وفاتها مجافية للواقع، قد يكون لجأ إليها مؤلف المسلسل لاستكمال حبكته الدرامية، وجعله أكثر جذباً للمشاهدين.
تاريخ النشر: الجمعة 28/9/2007
[/align]
[/align]
تعليق