[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
آه مــــن هــمـــه سـجــيــن أضـــــلاع = يشـكـي مصـابـه و الليـالـي سرمـديـة
الـحـزن مــن عـمـري ثـــلاث أربـــاع = و مـا تبقـى مـن العمـر هــو القضـيـة
تعـلـمـت أن الــحــزن عــــدة أنــــواع = حــزن أيـــام و حـــزن قـصــه أبـديــه
وكنـت أعيـش الـحـزن لـحـد الاقتـنـاع = حـالــي مـثــل حـــال كــــل هـالـبـريـه
يــوم يومـيـن عـلـى قــدر المستـطـاع = لأنــي تـونـي شــاب و الــروح حـيــه
و اخذت عن الحزن صـوره وانطبـاع = وكـل شخـص ولـه فـي تفكيـره حريـة
يبحـر بتفكـيـره دون مـركـب وشــراع = و يختار من الواقـع أو حاجـه خياليـه
وقـلـت أن الـحـزن إحـســاس خـــداع = يعطـي الحيـاة رونـق ولمسـه جماليـه
لـيـن متجـرعـت مــن طـعــم الـــوداع = يــوم ودعــت شـخـص غـالـي عـلـيـه
عـرفـت مــن بـعـده مـعـنـى الـضـيـاع = وشلـون يفلـت الفـرح مـن بيـن أيديـه
و عشـت مـع نفـسـي اعـنـف صــراع = و عـرفــت أن الــحــزن و الله بـلـيــه
مـــب لان الـحــزن قـاســي وشـجــاع = و لا لان عزومه عـن عزومـي قويـه
لان غـلا المفقـود فـي خاطـري شـاع = و حطم في قلبي أرقـام (ن) قياسيـه
علـمـنـي و جـــوده فـــن الاصـطـنـاع = صـرت امثـل لجـلـه أدور الرومنسـيـه
و أن غـلــط اعـاتـبـه لــجــل يــرتــاع = ومــن داخـلـي افـيــض عـلـيـه حـنـيـه
نعـمـه مــن الـــرب و الـعـبـد طـمــاع = يحـب يلعـب أدور الجـشـع و الانانـيـه
صـرت لـه مجنـون جـنـون الانصـيـاع = ودي أغـلـف روحــي وقـدمــه هـديــه
و كنت انتظر مشغوف لحظة الاجتماع = يــوم يـكـون ملـكـي مـيـه فــي المـيـه
و كنت اصف له أجمل العبارات ببداع = اخـذ و أعطـي مـع حــروف الابجـديـه
حتى و صلت بتعابيري لحد الاختـراع = أجـمـل معـانـي الـشـوق و الشاعـريـة
بعدها الواقع نزع عـن وجهـه القنـاع = و الحـزن غطـى وجـوه لــي حوالـيـه
سلـمـت أمــري لـلـذي أمــره مـطــاع = مـن بـعـد مــا راح عـسـاه يــرد لـيـه[/poem]
[align=center][glow=#CC0000]قصيـــده :: ×?°حزن الوداع ×?°
الشاعر / ابراهيم المراشدة[/glow][/align]
آه مــــن هــمـــه سـجــيــن أضـــــلاع = يشـكـي مصـابـه و الليـالـي سرمـديـة
الـحـزن مــن عـمـري ثـــلاث أربـــاع = و مـا تبقـى مـن العمـر هــو القضـيـة
تعـلـمـت أن الــحــزن عــــدة أنــــواع = حــزن أيـــام و حـــزن قـصــه أبـديــه
وكنـت أعيـش الـحـزن لـحـد الاقتـنـاع = حـالــي مـثــل حـــال كــــل هـالـبـريـه
يــوم يومـيـن عـلـى قــدر المستـطـاع = لأنــي تـونـي شــاب و الــروح حـيــه
و اخذت عن الحزن صـوره وانطبـاع = وكـل شخـص ولـه فـي تفكيـره حريـة
يبحـر بتفكـيـره دون مـركـب وشــراع = و يختار من الواقـع أو حاجـه خياليـه
وقـلـت أن الـحـزن إحـســاس خـــداع = يعطـي الحيـاة رونـق ولمسـه جماليـه
لـيـن متجـرعـت مــن طـعــم الـــوداع = يــوم ودعــت شـخـص غـالـي عـلـيـه
عـرفـت مــن بـعـده مـعـنـى الـضـيـاع = وشلـون يفلـت الفـرح مـن بيـن أيديـه
و عشـت مـع نفـسـي اعـنـف صــراع = و عـرفــت أن الــحــزن و الله بـلـيــه
مـــب لان الـحــزن قـاســي وشـجــاع = و لا لان عزومه عـن عزومـي قويـه
لان غـلا المفقـود فـي خاطـري شـاع = و حطم في قلبي أرقـام (ن) قياسيـه
علـمـنـي و جـــوده فـــن الاصـطـنـاع = صـرت امثـل لجـلـه أدور الرومنسـيـه
و أن غـلــط اعـاتـبـه لــجــل يــرتــاع = ومــن داخـلـي افـيــض عـلـيـه حـنـيـه
نعـمـه مــن الـــرب و الـعـبـد طـمــاع = يحـب يلعـب أدور الجـشـع و الانانـيـه
صـرت لـه مجنـون جـنـون الانصـيـاع = ودي أغـلـف روحــي وقـدمــه هـديــه
و كنت انتظر مشغوف لحظة الاجتماع = يــوم يـكـون ملـكـي مـيـه فــي المـيـه
و كنت اصف له أجمل العبارات ببداع = اخـذ و أعطـي مـع حــروف الابجـديـه
حتى و صلت بتعابيري لحد الاختـراع = أجـمـل معـانـي الـشـوق و الشاعـريـة
بعدها الواقع نزع عـن وجهـه القنـاع = و الحـزن غطـى وجـوه لــي حوالـيـه
سلـمـت أمــري لـلـذي أمــره مـطــاع = مـن بـعـد مــا راح عـسـاه يــرد لـيـه[/poem]
[align=center][glow=#CC0000]قصيـــده :: ×?°حزن الوداع ×?°
الشاعر / ابراهيم المراشدة[/glow][/align]
تعليق