نداء عاجل جداً
نعم إنه نداء
نداء إلى كل من يحمل إسم إنسان
نداء إلى كل من يحمل بين طياته الإنسانيه
نداء إلى كل البشر
نداء إلى كل قلب إنسان
بل هو نداءٌ إلى كل ذات كبدٍ رطبه
فعيشوا معي تلك المعاناة لحظه بلحظه
عيشوا معي مرارتها .... وأحسوا بآلامها
من هنا سأبدأ
منذ بدايتها ,,,,,,, فتجرعوها معي .
شخصٌ بلغ من العمر (( 46 )) عاماً
متزوج ولديه أربعة أبناء فتاتان وفتيان .
أكبرهم فتاة تبلغ من العمر (( 12 )) عاما
هذا الشخص هو عمي ((( فااااضل )))
((( ما كل فاضل يا أبيض الوجه فاضل @@ إبن نفل هذا نفل كل جيله
الوايلي أفنى حياته مناضل @@ بين العلوم وبين عز القبيله
عساه في ضل الولي يوم لا ضل @@ إلى ضلال اللي ينجي دخيله )))
الشاعر / عبد الله الرسلاني
هو صيدلي ووظيفته مساعد مدير عام الصيدليات ببرنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض ,, ويكنى (( أبو سلمان ))
أخلص لعمله وكان باراً بوالدته وضرب أروع الأمثله ببره لها ,, حيث تعاني والدته من مرض الخرف منذ أربع سنين أو تزيد لا تعرف من الدنيا شياً بل حتى لا تعرف كيف تمشي أو تقوم
علماً بأنه الأصغر بين إخوانه
وبرغم أني مؤمن بأن لا أحد يستطيع أن يفي الأم حقها إلا أني أكاد أجزم بأن له فضلٌ عليها
شاء الله أن يختبر عبده
كان فاضل مريضاً بمرض الكبد الوبائي فئة (( بي )) وكلنا يعلم بأن هذا المرض ليس له أي ضرر على الشخص أو المجتمع ,,
وشاء الله أن يمرض فاضل بفيروس السرطان وكان موقعه في الرقبه
تم تحويل فاضل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض فقرر الطبيب المعالج بإعطائه عدة جلسات بإبر الكيماوي وبحكم مهنت فاضل الطبيه قال للطبيب المعالج بأن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على الكبد الوبائي
فقال الطبيب المعالج نحن أدرى
فباشر الطبيب العلاج فبدأت حالة فاضل تتحسن من ناحية وتسؤ من ناحيةٍ أخرى
فقد حوصر الورم تماماً
أما عن الكبد فقد بدأت تتدهور حالته
وما هي إلى شهر أو أقل حتى بدأت وظائف الكبد بالتوقف الواحد تلو الآخر
وبدأت خلايا الكبد بالتلف ,,
فهل إتعظ الطبيب المعالج بعد ذلك
والله الذي لا إله إلا هو ,, فقد كرر الطبيب الخطأ ذاته في الغرفة ذاته بعد أقل من إسبوع بمريضٍ آخر سريره بجانب سرير فاضل
ومن رحمة الله بفاضل أنه عاش فترة أطول بينما المريض الآخر جلس بعد هذا الخطأ إسبوعاً واحد ووافته منيتة
ووالله الذي لا إله إلا هو فقد تكررت الأخطاء من الأطباء في مرضى آخرين حتى أن أحد أقربائنا البعيدون أصابه نزيف داخلي جراء الأخطاء المتكررة فرقد في العناية المركزة ووافته منيته بعد شهرين من العذاب
وعنما سائت حالة الكبد جداً نصح بعض الأطباء في مستشفى قوى الأمن بسفره وعلاجه إلى الخارج لعل وعسى
فأقتنع فاضل من أصدقائه الأطباء نظراً لكثرة الأخطاء في المملكة
وبعد إرسال عدة تقارير إلى عدة مستشفيات في الخارج
جائنا الرد من إحدى المستشفيات في أميركا
وقررنا أن يسافر إلى هناك بعد إصراره على السفر
هنا أريد أن أقول ,, أليس مستشفى الملك فيصل التخصصي من أفضل المستشفيات في المملكة
فإذا كان أحد أفضل المستشفيات كثرت به الأخطاء القاتله فماذا سنقول عن البقيه
لماذا تلك الأخطاء
أين هي هيئة الرقابه وأين هيئة الإدعاء
أهي إسمٌ على ورق
وإن كانت كذلك فأين معرفتنا وصلتنا بربنا
أولا نعلم بأن الله لا تخفى عليه خافيه
قد يقول البعض بأن ذلك يحدث في المستشفيات الحكوميه فقط ولا يحدث في المستشفيات الخاصه
فهل نسينا قصة عبير التي توفيت أثناء الولادة في المستشفى الشهير الخاص في جده
أما فاضل فكان له ثلاثة إخوة أكبرهم هو الدكتور فيصل وهو أخصائي تم الحجز لفاضل وقبيل سفرة إجتمع بعض أصدقائه الأطباء في مستشفى قوى الأمن
ومعهم الدكتور فيصل وفاضل
فأخبروا فاضل بتفاصيل ما سيجري
وأعلموه بأن توقف الكبد كلياً قد يعني نهاية المطاف
سافر فاضل وكانت الكبد قد توقفت فعلياً قبيل سفره والأمل ضيئل جداً جداً جداً
ولكنها كانت مغامرة
هناك كنا على إتصال دائم بفاضل
هناك إرتفعت المعنويات قليلاً
وبعد مرور أربعة أيام على سفره
طلب أن نأتيه بزوجته وأبنائه فقد أدرك أن لا مفر
ونظراً لصعوبة الإجرائات ولأن الإجراءات ستأخذ شهراً على الأقل فقد باشرنا فوراً بعمل التأشيرات
ولكن ,,, بعد ذلك بثلاثة ايام وتحديداً في يوم السبت 11 / 8 / 2007 فجرأ وفي تمام الساعة 2 في الفجر مساء الجمعه وفجر السبت جائنا الخبر من أريكا بأن الكليتان توقفتا عن العمل تماماً وأن الرئتان بدأتا بالتعب نظير توقف الكبد مسبقاً وتنشيط الفايروس
وفي تمام الساعه 3.5 فجراً قالوا بأن منيته قد وافته بعد توقف الرئتان
رحمك الله يا أبا سلمان
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه
اللهم أغفر له وأرحمه وعافه وأعف عنه
وأغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
جائت الينا التقارير من هناك
وأثبتت دراسة مستشفى قوى الأمن بأن أسباب الوفاة هو تنشط الفايروس الكبدي والذي قضى على الكبد تماماً
حسبنا الله ونعم الوكيل
إلى متى ستبقى الأخطاء الطبيه شبحاً يلاحقنا
وإلى متى ستبقى الرقابة الذاتيه أو هيئة الرقابه في سباتها
بل هل توجد لدينا هيئة رقابه
لا أعتقد ... فأين هي تلك الرقابه ..... أين أنتي يا هيئة الرقابه سمعنا بك ولم نرى لكي وجود
وأين أنتم يا هيئة الإدعاء
حقيقةً تمنيت أن لم تكن هناك هيئة رقابه لتراقب البشر
ولكن ليت لدينا رقابة بيننا وبين أنفسنا
ليتنا علمنا بأن الله يرى
ليتنا خشينا الله لما كنا هكذا
وختاماً إخواني
((( قال يا فرعون مين فرعنك ,,, قال مالقيت أحد يلمني )))
إخواني الأعزاء
إن كنتم تقولون بأن هناك من سيأتي بحقك فهذا كله وهم
ومن لم يأخذ حقه بيده ... فثق بأن حقه ضائع
نعم
هكذا حكم علينا
نعم إنه نداء
نداء إلى كل من يحمل إسم إنسان
نداء إلى كل من يحمل بين طياته الإنسانيه
نداء إلى كل البشر
نداء إلى كل قلب إنسان
بل هو نداءٌ إلى كل ذات كبدٍ رطبه
فعيشوا معي تلك المعاناة لحظه بلحظه
عيشوا معي مرارتها .... وأحسوا بآلامها
من هنا سأبدأ
منذ بدايتها ,,,,,,, فتجرعوها معي .
شخصٌ بلغ من العمر (( 46 )) عاماً
متزوج ولديه أربعة أبناء فتاتان وفتيان .
أكبرهم فتاة تبلغ من العمر (( 12 )) عاما
هذا الشخص هو عمي ((( فااااضل )))
((( ما كل فاضل يا أبيض الوجه فاضل @@ إبن نفل هذا نفل كل جيله
الوايلي أفنى حياته مناضل @@ بين العلوم وبين عز القبيله
عساه في ضل الولي يوم لا ضل @@ إلى ضلال اللي ينجي دخيله )))
الشاعر / عبد الله الرسلاني
هو صيدلي ووظيفته مساعد مدير عام الصيدليات ببرنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض ,, ويكنى (( أبو سلمان ))
أخلص لعمله وكان باراً بوالدته وضرب أروع الأمثله ببره لها ,, حيث تعاني والدته من مرض الخرف منذ أربع سنين أو تزيد لا تعرف من الدنيا شياً بل حتى لا تعرف كيف تمشي أو تقوم
علماً بأنه الأصغر بين إخوانه
وبرغم أني مؤمن بأن لا أحد يستطيع أن يفي الأم حقها إلا أني أكاد أجزم بأن له فضلٌ عليها
شاء الله أن يختبر عبده
كان فاضل مريضاً بمرض الكبد الوبائي فئة (( بي )) وكلنا يعلم بأن هذا المرض ليس له أي ضرر على الشخص أو المجتمع ,,
وشاء الله أن يمرض فاضل بفيروس السرطان وكان موقعه في الرقبه
تم تحويل فاضل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض فقرر الطبيب المعالج بإعطائه عدة جلسات بإبر الكيماوي وبحكم مهنت فاضل الطبيه قال للطبيب المعالج بأن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على الكبد الوبائي
فقال الطبيب المعالج نحن أدرى
فباشر الطبيب العلاج فبدأت حالة فاضل تتحسن من ناحية وتسؤ من ناحيةٍ أخرى
فقد حوصر الورم تماماً
أما عن الكبد فقد بدأت تتدهور حالته
وما هي إلى شهر أو أقل حتى بدأت وظائف الكبد بالتوقف الواحد تلو الآخر
وبدأت خلايا الكبد بالتلف ,,
فهل إتعظ الطبيب المعالج بعد ذلك
والله الذي لا إله إلا هو ,, فقد كرر الطبيب الخطأ ذاته في الغرفة ذاته بعد أقل من إسبوع بمريضٍ آخر سريره بجانب سرير فاضل
ومن رحمة الله بفاضل أنه عاش فترة أطول بينما المريض الآخر جلس بعد هذا الخطأ إسبوعاً واحد ووافته منيتة
ووالله الذي لا إله إلا هو فقد تكررت الأخطاء من الأطباء في مرضى آخرين حتى أن أحد أقربائنا البعيدون أصابه نزيف داخلي جراء الأخطاء المتكررة فرقد في العناية المركزة ووافته منيته بعد شهرين من العذاب
وعنما سائت حالة الكبد جداً نصح بعض الأطباء في مستشفى قوى الأمن بسفره وعلاجه إلى الخارج لعل وعسى
فأقتنع فاضل من أصدقائه الأطباء نظراً لكثرة الأخطاء في المملكة
وبعد إرسال عدة تقارير إلى عدة مستشفيات في الخارج
جائنا الرد من إحدى المستشفيات في أميركا
وقررنا أن يسافر إلى هناك بعد إصراره على السفر
هنا أريد أن أقول ,, أليس مستشفى الملك فيصل التخصصي من أفضل المستشفيات في المملكة
فإذا كان أحد أفضل المستشفيات كثرت به الأخطاء القاتله فماذا سنقول عن البقيه
لماذا تلك الأخطاء
أين هي هيئة الرقابه وأين هيئة الإدعاء
أهي إسمٌ على ورق
وإن كانت كذلك فأين معرفتنا وصلتنا بربنا
أولا نعلم بأن الله لا تخفى عليه خافيه
قد يقول البعض بأن ذلك يحدث في المستشفيات الحكوميه فقط ولا يحدث في المستشفيات الخاصه
فهل نسينا قصة عبير التي توفيت أثناء الولادة في المستشفى الشهير الخاص في جده
أما فاضل فكان له ثلاثة إخوة أكبرهم هو الدكتور فيصل وهو أخصائي تم الحجز لفاضل وقبيل سفرة إجتمع بعض أصدقائه الأطباء في مستشفى قوى الأمن
ومعهم الدكتور فيصل وفاضل
فأخبروا فاضل بتفاصيل ما سيجري
وأعلموه بأن توقف الكبد كلياً قد يعني نهاية المطاف
سافر فاضل وكانت الكبد قد توقفت فعلياً قبيل سفره والأمل ضيئل جداً جداً جداً
ولكنها كانت مغامرة
هناك كنا على إتصال دائم بفاضل
هناك إرتفعت المعنويات قليلاً
وبعد مرور أربعة أيام على سفره
طلب أن نأتيه بزوجته وأبنائه فقد أدرك أن لا مفر
ونظراً لصعوبة الإجرائات ولأن الإجراءات ستأخذ شهراً على الأقل فقد باشرنا فوراً بعمل التأشيرات
ولكن ,,, بعد ذلك بثلاثة ايام وتحديداً في يوم السبت 11 / 8 / 2007 فجرأ وفي تمام الساعة 2 في الفجر مساء الجمعه وفجر السبت جائنا الخبر من أريكا بأن الكليتان توقفتا عن العمل تماماً وأن الرئتان بدأتا بالتعب نظير توقف الكبد مسبقاً وتنشيط الفايروس
وفي تمام الساعه 3.5 فجراً قالوا بأن منيته قد وافته بعد توقف الرئتان
رحمك الله يا أبا سلمان
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه
اللهم أغفر له وأرحمه وعافه وأعف عنه
وأغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
جائت الينا التقارير من هناك
وأثبتت دراسة مستشفى قوى الأمن بأن أسباب الوفاة هو تنشط الفايروس الكبدي والذي قضى على الكبد تماماً
حسبنا الله ونعم الوكيل
إلى متى ستبقى الأخطاء الطبيه شبحاً يلاحقنا
وإلى متى ستبقى الرقابة الذاتيه أو هيئة الرقابه في سباتها
بل هل توجد لدينا هيئة رقابه
لا أعتقد ... فأين هي تلك الرقابه ..... أين أنتي يا هيئة الرقابه سمعنا بك ولم نرى لكي وجود
وأين أنتم يا هيئة الإدعاء
حقيقةً تمنيت أن لم تكن هناك هيئة رقابه لتراقب البشر
ولكن ليت لدينا رقابة بيننا وبين أنفسنا
ليتنا علمنا بأن الله يرى
ليتنا خشينا الله لما كنا هكذا
وختاماً إخواني
((( قال يا فرعون مين فرعنك ,,, قال مالقيت أحد يلمني )))
إخواني الأعزاء
إن كنتم تقولون بأن هناك من سيأتي بحقك فهذا كله وهم
ومن لم يأخذ حقه بيده ... فثق بأن حقه ضائع
نعم
هكذا حكم علينا
تعليق