تويت
[align=center]لستَ منا
شعر: مريم العموري
لستَ منّا
أيها النافشُ ريشاً في تحدٍّ واختيالْ
أيها البائع ملحَ الأرض .. حقَّ العَودِ.. غَبْناً واحتيالْ
أيها الهازئُ من عمر الضحايا
وأنينِ القهر في صوت الصبايا
ونجيعِ الشهداءْ
لست منا
أرئيسُ أنت.. أم محضُ هجين مجّهُ بطْنُ خَنَا!!
أرئيسٌ أنت أَمْ سمسار شُؤْم زُجَّ فينا..من مآسينا اغتنى!!
أنتَ لا شيء سوى سجّادة غَبراء مُدّتْ تحت أقدام العِدى
أنت ما أنت سوى رجْع فحيح الغدْر من أطماعهمْ
أيها المجبولُ من كُهّانهم
لست منا
جئت من أينَ إلينا؟..
أي حانوتٍ رماكْ؟
أي دين غائر في الشر سوّتهُ يداكْ؟
منذ أوسلو .. منذ كان البيع مختوماً بقربان الولاءْ
يوم قبّلتَ يدي من قتّلوا الأطفال واغتالوا الصفاءْ
واتخذت اليوم من أحضانهم أمّاً رؤوماً.. ترتجي بعضَ رضاءْ
ولهم تكتالُ من آلامنا.. كي تعتلي في الغِيّ قدرا
جئت يا مأْفونُ إمْرَا
كلما ازددنا صموداً.. زدتَ يا عبّاسُ غَدْرا
لستَ منا
لست من أعراقنا
لا
ولا من ديننا..
نحن شعب لا يُداجي لو مُنعنا لقمةَ العيشِ
وحوصرنا
وأُسقينا مرار القهرِ..
حاشا نستكين
نحن أربابُ الإبا فخراً.. ولسنا قاصرين
ولِعِلمِكْ
هذه الأرض لنا من سالف التاريخ ليست ملْكُ أهلِكْ
هذه مسرى رسول الله تُفدى بالملايينِ.. ولن تجثو لمثلِكْ
أيها الحاشد من حوليكَ زيفاً وحُثالة
ألقِ في الساحات أجنادَ العمالة..
سوف تجزيك من الله العدالة
بئس ما جئت به..ِ يا منتهى الخبث ويا أسّ النذالة
لست منا
فارتدعْ أو فاجْلُ عنّا
وانصرف حيث أتيتْ
واحمل العار الذي يزرِبُ قَيْحاً أسوداً من مِفرقيكْ
هذه أرض النبوّات وأنفاسُ أبينا.. فالتمس في غيرها هَوناً وذُلّا
واستعنْ بالجنّ كي يقصيك في سابع أرضٍ
ويريحَ الشعب من قُبحٍْ تدلّى خائباً من منكبيكْ
قد حسمنا أمرنا.. إنْ هيَ إلا كِلْمةٌ لاغيرَ.. فاسمعْ
وليَصُمَّ الخزيُ كلتي أذنيكْ:
لستَ منّا
لستَ منّا[/align]
شعر: مريم العموري
لستَ منّا
أيها النافشُ ريشاً في تحدٍّ واختيالْ
أيها البائع ملحَ الأرض .. حقَّ العَودِ.. غَبْناً واحتيالْ
أيها الهازئُ من عمر الضحايا
وأنينِ القهر في صوت الصبايا
ونجيعِ الشهداءْ
لست منا
أرئيسُ أنت.. أم محضُ هجين مجّهُ بطْنُ خَنَا!!
أرئيسٌ أنت أَمْ سمسار شُؤْم زُجَّ فينا..من مآسينا اغتنى!!
أنتَ لا شيء سوى سجّادة غَبراء مُدّتْ تحت أقدام العِدى
أنت ما أنت سوى رجْع فحيح الغدْر من أطماعهمْ
أيها المجبولُ من كُهّانهم
لست منا
جئت من أينَ إلينا؟..
أي حانوتٍ رماكْ؟
أي دين غائر في الشر سوّتهُ يداكْ؟
منذ أوسلو .. منذ كان البيع مختوماً بقربان الولاءْ
يوم قبّلتَ يدي من قتّلوا الأطفال واغتالوا الصفاءْ
واتخذت اليوم من أحضانهم أمّاً رؤوماً.. ترتجي بعضَ رضاءْ
ولهم تكتالُ من آلامنا.. كي تعتلي في الغِيّ قدرا
جئت يا مأْفونُ إمْرَا
كلما ازددنا صموداً.. زدتَ يا عبّاسُ غَدْرا
لستَ منا
لست من أعراقنا
لا
ولا من ديننا..
نحن شعب لا يُداجي لو مُنعنا لقمةَ العيشِ
وحوصرنا
وأُسقينا مرار القهرِ..
حاشا نستكين
نحن أربابُ الإبا فخراً.. ولسنا قاصرين
ولِعِلمِكْ
هذه الأرض لنا من سالف التاريخ ليست ملْكُ أهلِكْ
هذه مسرى رسول الله تُفدى بالملايينِ.. ولن تجثو لمثلِكْ
أيها الحاشد من حوليكَ زيفاً وحُثالة
ألقِ في الساحات أجنادَ العمالة..
سوف تجزيك من الله العدالة
بئس ما جئت به..ِ يا منتهى الخبث ويا أسّ النذالة
لست منا
فارتدعْ أو فاجْلُ عنّا
وانصرف حيث أتيتْ
واحمل العار الذي يزرِبُ قَيْحاً أسوداً من مِفرقيكْ
هذه أرض النبوّات وأنفاسُ أبينا.. فالتمس في غيرها هَوناً وذُلّا
واستعنْ بالجنّ كي يقصيك في سابع أرضٍ
ويريحَ الشعب من قُبحٍْ تدلّى خائباً من منكبيكْ
قد حسمنا أمرنا.. إنْ هيَ إلا كِلْمةٌ لاغيرَ.. فاسمعْ
وليَصُمَّ الخزيُ كلتي أذنيكْ:
لستَ منّا
لستَ منّا[/align]
تعليق