[align=center]
~*¤ô§ô¤*~أبجديات المجتمع المتحضر~*¤ô§ô¤*~

أمور عديده نراها في مجتمعنا نتألم حسره عندما نراها...
لماذا هذه الأمور السلبيه موجوده بالأصل في حياتنا ؟
لماذا لانستطيع تغييرها ؟
لماذا السكوت عن هذه الظواهر ؟
ألم يحثنا ديننا ومعتقداتنا وموروثاتنا على نبذها !!
أمور عديده سوف أتطرق لها وانتظر منكم الإضافه والإفاده عل في سطورنا تخفيف عما نعانيه من ظواهر سلبيه تعايشنا معها مجبرين...

المساجد
في الماضي كان المسجد ليس مكانا للصلاة فقط ؛ بل كان أحد المراكز المهمه لتلقي العلم الشرعي
لكننا الآن وبكل أسف نرى هذه الأماكن المقدسه يحيط بها الباعه المتجولين ويزيّن المدخل الرئيسي عدد من المتسولين وذلك لنرى كم نحن متميزين عن باقي الشعوب..!
رأيت كنائس كثيره ومعابد ولم أرى يوما هذه المناظر المأساويه عند أبواب دور عبادتهم ...!
* أين نحن من هذه الظاهره المنتشره بكثره وخاصة في شهر رمضان المبارك والأعياد؟

حب الوطن
لم تتغنى أمه بحب الوطن كما تغنت شعوبنا لكن لو نظرنا للواقع لاوجود لهذا الحب
من خلال الحياة اليوميه التي نعيشها...
أن تحب وطنك يجب عليك أن تراعي أمور عديده من أهمها المحافظه عليه من العبث ؛
حب الوطن ليس بدله عسكريه تلبسها لتدافع عنه بسلاح ناري فقط!
هذا الحب هو غرس قيم للجيل الذي تربيه حتى تنشئه على التفاني لهذا الوطن
كثير منا يرى تخريب للمرافق العامه ولايحرّك ساكنا لأنه وببساطه الأمر لايعنيه!
وبالمقابل عند غيرنا من الشعوب الواعيه تربية النشئ على احترام القانون هو المعيار الأساسي لهذا الحب
* تكسير زجاج المدارس ؛ تحطيم الكراسي في المنتزهات العامه ؛ تخريب الطرقات ؛ وإتلاف الأشجار ؛ اتلاف أعمدة الإناره ؛ الكتابه على الجدران ...إلخ
كل هذه أمثله نراها يوميا تثبت مدى حبنا لأوطاننا..!

التقييم
أن يتم تقييمك من رئيسك على أساس العواطف والأهواء ولايوجد من يحاسبه وليس لك الحق إلا بكتابة تظلم فقط يحبس في الأدراج ...!
وبالمقابل في المجتمع المتحضر يتم تقييم الموظف أيا كان على حسب تفانيه واخلاصه لعمله بغض النظر عن حب الرئيس لهذا المرؤوس من عدمه ...!
فمصلحة العمل فوق أي مصالح و أهواء شخصيه فيتم تقييمك على حسب الإنجازات لا على العاطفه.
* والتقييم هنا ليس المقصد منه فقط الخاص بالعمل بل قس على ذلك التقييم في الدراسه بجميع مراحلها والإدارات بمختلف التخصصات ...إلخ

النظافه العامه
يؤلم المرء أن يرى النظافه مجرد شعار في مجتمعنا (النظافه من الإيمان)
وان نظرت وتمعنت في الواقع أين نحن من هذا الشعار...!
عندما ترى وأنت في الطريق أب بكامل أناقته ومعه أبنائه ؛ أحدهم ينزل زجاج السياره ويرمي علبه فارغه من المشروبات الغازيه أو بقايا وجبه غذائيه في الشارع وأمام الماره
والوالد مبتسم غير مبالي ؛ ألا يشعرك هذا المنظر بالغضب؟
بالمقابل في المجتمعات المتحضره عمل كهذا يلاقي استهجان الماره وانزال عقوبه فوريه على من يستحقر نظافة الطريق.
* النظافه ليست خاصه بالشارع بل قس على ماكتب أعلاه على مكتبك ؛ الحي الذي تقطن فيه ؛ دورات المياه العامه ؛ الدوائر الحكوميه ؛ المستشفيات ...إلخ

سأكتفي بهذا القدر حتى لا أتّهم بالسلبيه وبانتظار أهم الأساسيات التي يجب أن نراعيها كأفراد في المجتمع الذي نشكّل جزء منه.
دمتم بخير
[/align]

~*¤ô§ô¤*~أبجديات المجتمع المتحضر~*¤ô§ô¤*~

أمور عديده نراها في مجتمعنا نتألم حسره عندما نراها...
لماذا هذه الأمور السلبيه موجوده بالأصل في حياتنا ؟
لماذا لانستطيع تغييرها ؟
لماذا السكوت عن هذه الظواهر ؟
ألم يحثنا ديننا ومعتقداتنا وموروثاتنا على نبذها !!
أمور عديده سوف أتطرق لها وانتظر منكم الإضافه والإفاده عل في سطورنا تخفيف عما نعانيه من ظواهر سلبيه تعايشنا معها مجبرين...

المساجد
في الماضي كان المسجد ليس مكانا للصلاة فقط ؛ بل كان أحد المراكز المهمه لتلقي العلم الشرعي
لكننا الآن وبكل أسف نرى هذه الأماكن المقدسه يحيط بها الباعه المتجولين ويزيّن المدخل الرئيسي عدد من المتسولين وذلك لنرى كم نحن متميزين عن باقي الشعوب..!
رأيت كنائس كثيره ومعابد ولم أرى يوما هذه المناظر المأساويه عند أبواب دور عبادتهم ...!
* أين نحن من هذه الظاهره المنتشره بكثره وخاصة في شهر رمضان المبارك والأعياد؟

حب الوطن
لم تتغنى أمه بحب الوطن كما تغنت شعوبنا لكن لو نظرنا للواقع لاوجود لهذا الحب
من خلال الحياة اليوميه التي نعيشها...
أن تحب وطنك يجب عليك أن تراعي أمور عديده من أهمها المحافظه عليه من العبث ؛
حب الوطن ليس بدله عسكريه تلبسها لتدافع عنه بسلاح ناري فقط!
هذا الحب هو غرس قيم للجيل الذي تربيه حتى تنشئه على التفاني لهذا الوطن
كثير منا يرى تخريب للمرافق العامه ولايحرّك ساكنا لأنه وببساطه الأمر لايعنيه!
وبالمقابل عند غيرنا من الشعوب الواعيه تربية النشئ على احترام القانون هو المعيار الأساسي لهذا الحب
* تكسير زجاج المدارس ؛ تحطيم الكراسي في المنتزهات العامه ؛ تخريب الطرقات ؛ وإتلاف الأشجار ؛ اتلاف أعمدة الإناره ؛ الكتابه على الجدران ...إلخ
كل هذه أمثله نراها يوميا تثبت مدى حبنا لأوطاننا..!

التقييم
أن يتم تقييمك من رئيسك على أساس العواطف والأهواء ولايوجد من يحاسبه وليس لك الحق إلا بكتابة تظلم فقط يحبس في الأدراج ...!
وبالمقابل في المجتمع المتحضر يتم تقييم الموظف أيا كان على حسب تفانيه واخلاصه لعمله بغض النظر عن حب الرئيس لهذا المرؤوس من عدمه ...!
فمصلحة العمل فوق أي مصالح و أهواء شخصيه فيتم تقييمك على حسب الإنجازات لا على العاطفه.
* والتقييم هنا ليس المقصد منه فقط الخاص بالعمل بل قس على ذلك التقييم في الدراسه بجميع مراحلها والإدارات بمختلف التخصصات ...إلخ

النظافه العامه
يؤلم المرء أن يرى النظافه مجرد شعار في مجتمعنا (النظافه من الإيمان)
وان نظرت وتمعنت في الواقع أين نحن من هذا الشعار...!
عندما ترى وأنت في الطريق أب بكامل أناقته ومعه أبنائه ؛ أحدهم ينزل زجاج السياره ويرمي علبه فارغه من المشروبات الغازيه أو بقايا وجبه غذائيه في الشارع وأمام الماره
والوالد مبتسم غير مبالي ؛ ألا يشعرك هذا المنظر بالغضب؟
بالمقابل في المجتمعات المتحضره عمل كهذا يلاقي استهجان الماره وانزال عقوبه فوريه على من يستحقر نظافة الطريق.
* النظافه ليست خاصه بالشارع بل قس على ماكتب أعلاه على مكتبك ؛ الحي الذي تقطن فيه ؛ دورات المياه العامه ؛ الدوائر الحكوميه ؛ المستشفيات ...إلخ

سأكتفي بهذا القدر حتى لا أتّهم بالسلبيه وبانتظار أهم الأساسيات التي يجب أن نراعيها كأفراد في المجتمع الذي نشكّل جزء منه.
دمتم بخير

تعليق