تويت
عند قراءتي للقصيدة الشهيرة : للشاعر / مقحم النجدي الصقري العنزي والمسماه بشيخة القصيد وخاصة عند قراءتي للأبيات التالية
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الا ومع ذلـك لـك الله لنا كـار =عن جارنا ما قيل نخفي الطريفـه
حنا نسامـح زلـة الجار لو جـار = نضحك حجاجه بالعلوم اللطيفه
نرفى خمالـه رفيت العش بالـغـار =ونودع له النفس القوية ضعيفـه
ما نبـدي الـخافي ليا صار ما صار = يفلح قصير البيت لو بان حيفـه
نبـيـه لا منه بدّل الـدار بديـار =وكل بجـيرانـه يعد الوصيفـه
أحـد على جـاره بختري ونوار = وأحـد على جاره صفاة محيفـه[/poem]
تذكرت هذه القصة التي نحن الآن بصدد ذكرها وهي تصور معاناة جيران مع جيرانهم الذين أخذوا أبلهم وتقاسموها فيما بينهم وإليك القصة :
حصلت خصومة بين قبيلة شمر وبين قبيلة الفدعان من عنزة في الزمن الماضي ، حيث قام ابن هرماس وهو من قبيلة شمر بوسق أبل أحد فخوذ قبيلة الفدعان ولحقوه وقتلوه بسبب تعديه على أبلهم ، وكان فيه بيتين من الخرصة من الفدعان جيران للشيخ قناع القعيط ، فلماّ علم قناع بمقتل ابن هرماس غار على جيرانه الخرصة وأخذ أبلهم ثأراً لأبن هرماس ، وبعد هذه الحادثة في فترة قصيرة كان الشاعر : صعفق أبا سنون وهو من قبيلة الفدعان من الخرصة طرقي ومر على بيت قناع القعيط وهو كان قاصد المرة على بيت قناع ، وكان الشيخ قناع يعرف الشاعر أبا سنون فطلب الشيخ منه أن يونسهم بالشعر على الربابه ، وقال له : (ونسنا يا أبا سنون فأنت شاعر نبيك تعللنا الليلة ، فرد عليه قائلاً : أي بالله أونسكم ولكن ما أونسكم إلاّ تهدوني على دخيلي قال له راعي البيت اللي هو قناع القعيط ، أطلب دخيلك فقال دخيلي ( فلان ) يقال أنه من المحمد من شمر ، وقيل إنه ولد قناع القعيط أسمه ( الاماني ) ثم رد المدخول عليه وكان موجود في المجلس وقال له أنت في وجهي يا ابا سنون عن شمر قال : عطوني الربابه وقال هذه الابيات :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا قـنـاع ماعيـنت ذود القصـيرات = خـليـتهن يا قـنـاع حـاوي ومـردود
الله يسوّد وجيهكم سـبـع مــرات= وكـل ما تبيض وجيهكم تقتـلـب سـود[/poem]
لم يستطيع الشاعر أكمال القصيدة لحصول مشاجرة قوية بين قناع القعيط وبين المدخول عليه .
الشيخ قناع القعيط يريد المساس بالشاعر ابا سنون والمدخول عليه يقول له الرجال في وجهي ، وأخيراً قام اللي في وجه وقال والله ما أحد يوصله حقكم وماجاكم ياشـمـر
وتعليقي على هذه القصة :
أنا شخصياً لا أعمم على القبيلة فقبيلة شمر قبيلة عزيزة وسلومها مثل سلوم القبائل الاخرى ، ولها من المفاخر الكثير ولها صولاتها وجولاتها بين القبائل لكن كيف سمحوا لهذا الشيخ أن يقوم بهذا العمل ولم نسمع من القبيلة رد اعتبار لهولأء الذين أُخذت أبلهم ، ويفترض أن لا يحصل مثل هذا الامر وخاصة مع شيخ معروف
والمعروف عند جميع القبائل إحترام الجار حتى لو كان بينهم وبين جماعته خصومه
وأخيراً نقول لهذا الشيخ انت لم تسمع هذه الابيات:
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نبيه لا منه بدل الدار بديار =وكل بجيرانه يعد الوصيفه
أحد على جاره بختري ونوار=وأحد على جاره صفاة محيفه[/poem]
والسلام عليكم
أخوكم : محمد الهدبان ( أبو طلال )
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الا ومع ذلـك لـك الله لنا كـار =عن جارنا ما قيل نخفي الطريفـه
حنا نسامـح زلـة الجار لو جـار = نضحك حجاجه بالعلوم اللطيفه
نرفى خمالـه رفيت العش بالـغـار =ونودع له النفس القوية ضعيفـه
ما نبـدي الـخافي ليا صار ما صار = يفلح قصير البيت لو بان حيفـه
نبـيـه لا منه بدّل الـدار بديـار =وكل بجـيرانـه يعد الوصيفـه
أحـد على جـاره بختري ونوار = وأحـد على جاره صفاة محيفـه[/poem]
تذكرت هذه القصة التي نحن الآن بصدد ذكرها وهي تصور معاناة جيران مع جيرانهم الذين أخذوا أبلهم وتقاسموها فيما بينهم وإليك القصة :
حصلت خصومة بين قبيلة شمر وبين قبيلة الفدعان من عنزة في الزمن الماضي ، حيث قام ابن هرماس وهو من قبيلة شمر بوسق أبل أحد فخوذ قبيلة الفدعان ولحقوه وقتلوه بسبب تعديه على أبلهم ، وكان فيه بيتين من الخرصة من الفدعان جيران للشيخ قناع القعيط ، فلماّ علم قناع بمقتل ابن هرماس غار على جيرانه الخرصة وأخذ أبلهم ثأراً لأبن هرماس ، وبعد هذه الحادثة في فترة قصيرة كان الشاعر : صعفق أبا سنون وهو من قبيلة الفدعان من الخرصة طرقي ومر على بيت قناع القعيط وهو كان قاصد المرة على بيت قناع ، وكان الشيخ قناع يعرف الشاعر أبا سنون فطلب الشيخ منه أن يونسهم بالشعر على الربابه ، وقال له : (ونسنا يا أبا سنون فأنت شاعر نبيك تعللنا الليلة ، فرد عليه قائلاً : أي بالله أونسكم ولكن ما أونسكم إلاّ تهدوني على دخيلي قال له راعي البيت اللي هو قناع القعيط ، أطلب دخيلك فقال دخيلي ( فلان ) يقال أنه من المحمد من شمر ، وقيل إنه ولد قناع القعيط أسمه ( الاماني ) ثم رد المدخول عليه وكان موجود في المجلس وقال له أنت في وجهي يا ابا سنون عن شمر قال : عطوني الربابه وقال هذه الابيات :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا قـنـاع ماعيـنت ذود القصـيرات = خـليـتهن يا قـنـاع حـاوي ومـردود
الله يسوّد وجيهكم سـبـع مــرات= وكـل ما تبيض وجيهكم تقتـلـب سـود[/poem]
لم يستطيع الشاعر أكمال القصيدة لحصول مشاجرة قوية بين قناع القعيط وبين المدخول عليه .
الشيخ قناع القعيط يريد المساس بالشاعر ابا سنون والمدخول عليه يقول له الرجال في وجهي ، وأخيراً قام اللي في وجه وقال والله ما أحد يوصله حقكم وماجاكم ياشـمـر
وتعليقي على هذه القصة :
أنا شخصياً لا أعمم على القبيلة فقبيلة شمر قبيلة عزيزة وسلومها مثل سلوم القبائل الاخرى ، ولها من المفاخر الكثير ولها صولاتها وجولاتها بين القبائل لكن كيف سمحوا لهذا الشيخ أن يقوم بهذا العمل ولم نسمع من القبيلة رد اعتبار لهولأء الذين أُخذت أبلهم ، ويفترض أن لا يحصل مثل هذا الامر وخاصة مع شيخ معروف
والمعروف عند جميع القبائل إحترام الجار حتى لو كان بينهم وبين جماعته خصومه
وأخيراً نقول لهذا الشيخ انت لم تسمع هذه الابيات:
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نبيه لا منه بدل الدار بديار =وكل بجيرانه يعد الوصيفه
أحد على جاره بختري ونوار=وأحد على جاره صفاة محيفه[/poem]
والسلام عليكم
أخوكم : محمد الهدبان ( أبو طلال )
تعليق