[align=center]اللص و صاحب القصر
حالنا مع اليهود اليوم و استباحتهم للأقصى و سفكهم لدماء المسلمين في فلسطين و العراق
و أفغانستان و استخفافهم بالمسلمين في كل مكان و جرأتهم على احتلال اراضينا .. و العالم
بأسره ينظر إلينا كمسلمين بأننا منبع الجرائم و الارهاب و نخلو من الانسانية و الصدق
و الحرية و السلام .. و نحن نتفرج الى أقصانا و اخواننا المسلمين يقتلون و على اراضينا ...
كحال اللص و صاحب القصر .. !!
يحكى ان لصاً دخل قصراً فخماً و فتح الخزينة و أخذ كل ما فيها من أموال ... و جلس على
كرسي بداخل القصر و وضع الأموال على الطاولة ... و احضر ورق اللعب و جلب الخمر
و اخذ يشرب كأساً تلو الأخرى بداخل القصر و كأن القصر ملكه .. !! و بينما هو يشرب من
الخمر و الأموال على بجانبه على الطاولة فإذ بصاحب القصر يدخل حاملاً معه سلاح ... فقال
له : ماذا تفعل أيه اللص ؟ لقد وقعت في شر أعمالك .. سأتصل بالشرطة كي يرموك بالسجن ...
فلم يأبه له اللص و لم يصغي اليه و لم يلقي له أية اهتمام فلم يزل ممسكاً بورق اللعب و هو
يشرب من الخمر كأسلاً بعد الأخرى .. !! فأتصل صاحب القصر بالشرطة وقال : ان لصاً سرق
لي مالي و استخف بحرمة بيتي و لم يلقي لي بالاً !! فأجابوه الشرطة بأنهم قادمون للقبض
عليه ... و على الفور أتت الشرطة فقال اللص : يا سيدي ان هذا الرجل صاحب القصر دعاني
الى قصره لكي العب معه !! فراهنني على ان يعطيني هذه الأموال في حال فوزي عليه هذه
الليلة .. !! و لما خسر اخرج سلاحه و قال لي : إما ان ترجع لي اموالي او ان أتصل بالشرطة
و اقول لهم انك لصاً اتيت لسرقت اموالي .. !! فنظر مسؤل الشرطة الى كوؤس الخمر و ورق
اللعب و المال على الطاولة .. !! فحس ان صاحب القصر يكذب فقال : انظر إلي هذه اخر مره
اسمح لك فيها بالاستهتار بالشرطة و الجهات الحكومية .. !! أنت تلعب مع الاخرين و تراهن
على اموالك و تخسر ثم تتصل بنا و تقول انهم لصوصاً سرقوني ... !! و غادر مسؤل الشرطة
و من معه فأستوقفهم اللص و قال : يا سيدي ان تركتموني معه سوف يؤذيني ... !!
فقالوا له : تعال بحمايتنا و اذهب الى حيث تريد و لا عليك منه و اذا حدث شيء بينك و بينه اخبرنا
فسوف نرميه بالسجن حتى يتعلم و لا يراهن مرة اخرى و يخسر ثم يشتكي لنا ........!!
نعم هذا هو حال المسلمون مع اليهود اليوم .. !!
فمتى سيأتي اليوم الذي نسترجع فيه اقصانا
و متى سيأتي اليوم الذي نستعيد فيه بلداننا التي سلبوها من بين ايدينا و نحن ننظر اليهم .. ؟!
و متى سيأتي اليوم الذي ننصر فيه اخواننا الذين تسفك دمائهم و تباح حرمتهم و تسلب حقوقهم و نحن نتفرج .. ؟!
متى ؟! مـــتـــى ؟! مـــــــتـــــــى ؟!
و أســـــفـــــاه
و أسفاه للمعتصم بالله

وأسفاه لصلاح الدين

و أسفاه لكرامة المسلمين

و أسفاه لأطفال المسلمين

بدون تعليق .. !!

و أسفاه لأمن المسلمين

و أسفاه لنخوة المسلمين

و أسفاه للإنسانيه

أخوكم / عبدالله العنزي
تحياتي و احتراماتي[/align]
حالنا مع اليهود اليوم و استباحتهم للأقصى و سفكهم لدماء المسلمين في فلسطين و العراق
و أفغانستان و استخفافهم بالمسلمين في كل مكان و جرأتهم على احتلال اراضينا .. و العالم
بأسره ينظر إلينا كمسلمين بأننا منبع الجرائم و الارهاب و نخلو من الانسانية و الصدق
و الحرية و السلام .. و نحن نتفرج الى أقصانا و اخواننا المسلمين يقتلون و على اراضينا ...
كحال اللص و صاحب القصر .. !!
يحكى ان لصاً دخل قصراً فخماً و فتح الخزينة و أخذ كل ما فيها من أموال ... و جلس على
كرسي بداخل القصر و وضع الأموال على الطاولة ... و احضر ورق اللعب و جلب الخمر
و اخذ يشرب كأساً تلو الأخرى بداخل القصر و كأن القصر ملكه .. !! و بينما هو يشرب من
الخمر و الأموال على بجانبه على الطاولة فإذ بصاحب القصر يدخل حاملاً معه سلاح ... فقال
له : ماذا تفعل أيه اللص ؟ لقد وقعت في شر أعمالك .. سأتصل بالشرطة كي يرموك بالسجن ...
فلم يأبه له اللص و لم يصغي اليه و لم يلقي له أية اهتمام فلم يزل ممسكاً بورق اللعب و هو
يشرب من الخمر كأسلاً بعد الأخرى .. !! فأتصل صاحب القصر بالشرطة وقال : ان لصاً سرق
لي مالي و استخف بحرمة بيتي و لم يلقي لي بالاً !! فأجابوه الشرطة بأنهم قادمون للقبض
عليه ... و على الفور أتت الشرطة فقال اللص : يا سيدي ان هذا الرجل صاحب القصر دعاني
الى قصره لكي العب معه !! فراهنني على ان يعطيني هذه الأموال في حال فوزي عليه هذه
الليلة .. !! و لما خسر اخرج سلاحه و قال لي : إما ان ترجع لي اموالي او ان أتصل بالشرطة
و اقول لهم انك لصاً اتيت لسرقت اموالي .. !! فنظر مسؤل الشرطة الى كوؤس الخمر و ورق
اللعب و المال على الطاولة .. !! فحس ان صاحب القصر يكذب فقال : انظر إلي هذه اخر مره
اسمح لك فيها بالاستهتار بالشرطة و الجهات الحكومية .. !! أنت تلعب مع الاخرين و تراهن
على اموالك و تخسر ثم تتصل بنا و تقول انهم لصوصاً سرقوني ... !! و غادر مسؤل الشرطة
و من معه فأستوقفهم اللص و قال : يا سيدي ان تركتموني معه سوف يؤذيني ... !!
فقالوا له : تعال بحمايتنا و اذهب الى حيث تريد و لا عليك منه و اذا حدث شيء بينك و بينه اخبرنا
فسوف نرميه بالسجن حتى يتعلم و لا يراهن مرة اخرى و يخسر ثم يشتكي لنا ........!!
نعم هذا هو حال المسلمون مع اليهود اليوم .. !!
فمتى سيأتي اليوم الذي نسترجع فيه اقصانا
و متى سيأتي اليوم الذي نستعيد فيه بلداننا التي سلبوها من بين ايدينا و نحن ننظر اليهم .. ؟!
و متى سيأتي اليوم الذي ننصر فيه اخواننا الذين تسفك دمائهم و تباح حرمتهم و تسلب حقوقهم و نحن نتفرج .. ؟!
متى ؟! مـــتـــى ؟! مـــــــتـــــــى ؟!
و أســـــفـــــاه
و أسفاه للمعتصم بالله
وأسفاه لصلاح الدين
و أسفاه لكرامة المسلمين
و أسفاه لأطفال المسلمين
بدون تعليق .. !!
و أسفاه لأمن المسلمين
و أسفاه لنخوة المسلمين
و أسفاه للإنسانيه

أخوكم / عبدالله العنزي
تحياتي و احتراماتي[/align]
تعليق