تويت
[align=center]
"عمر".. طفل يخافه الأطفال، وتتعالى صرخاتهم بالبكاء عندما يقترب منهم لمشاركتهم اللعب، ولا يجد القبول ممن حوله إلا في أسرته، ولن يتحقق له ذلك إلا بإجراء مزيد من العمليات الجراحية التجميلية وهو الذي حقق الرقم القياسي فيها فقد أجريت له عشرون عملية جراحية في عينيه حتى الآن .
عمر، 11 عاما وهو ابن لعائلة فلسطينية تعيش في الدمام، ينتظره مشرط الجراح قريباً لإجراء عملية رابعة إضافية في الوجه ليصبح المجموع 24، وكل ذلك من أجل أن يتقبله أصدقاؤه الأطفال ليلعب معهم، كما يقول.
فقد عمر البصر وهو ابن التاسعة، وبدأ مسلسل عمليات الوجه وهو في سن الخامسة. أما الوقت الذي بدأ معه مرض ( تضخم الألياف العصبية الطرفية ) الجلوكوما ( المياه الزرقاء ) فكان منذ ولادته، كما يقول والده عزمي غزال.
ويضيف والده أنه بمعدل كل ستة أشهر تجري لعمر عملية جراحية، وأنه "في احدى المرات عند مركز أمن الطرق طلب مني العسكري أن أنزع القناع الذي يرتديه عمر. فأخبرته ان هذه خلق الله وليس قناعاً، حينها تأسف كثيراً وطلب مني السماح".
وعن هواية عمر، قال والده إنه يحب اللعب ويتمنى مشاركة الأطفال كما أنه متفوق دراسياً يحفظ الأرقام والعمليات الحسابية لدرجة تثير الدهشة .
ويضيف "بصعوبة وجدنا له فصلاً دراسياً لخوف الأطفال وبكائهم ومع ذلك انتظم في أحد الصفوف بعد أن هيأتهم المدرسة".
أما عن الحالة وهل سبق ان أصيب بها أحد من أفراد العائلة قال "لم يحدث سواء من جهتي أو من جهة أقارب زوجتي". عن موعد العملية الجديدة قال إنها بتاريخ 15-4-2007 م .
*******
وقفه
لكل من يرى هذه الصورة .. و يقرأ هذا الخبر
له ان يرفع يده الى السماء .. و يدعو له بالشفاء
و ان يصبر اهله
و ان يرحم حاله
فـ (عمر )
طفل من بين ملايين الاطفال
يحمل احلاما كغيره
و يحمل اهتمامات مثل بقية الاطفال
يريد ان يلعب و ان يركض و ان يضحك
و ان يعيش .. كغيره
عمر
طفل .. بحاجة الى وقفة صادقة من قلوبنا
و من كان في مشكلة .. او هم .. او غم
فعليه ان يحمد الله على نعمه التي من ّبها علينا من دون ارادتنا
فالحمد لله الذي خلقنا و احسن خلقتنا
و من علينا بالصحة و العافية
(( منقول ))[/align]
"عمر".. طفل يخافه الأطفال، وتتعالى صرخاتهم بالبكاء عندما يقترب منهم لمشاركتهم اللعب، ولا يجد القبول ممن حوله إلا في أسرته، ولن يتحقق له ذلك إلا بإجراء مزيد من العمليات الجراحية التجميلية وهو الذي حقق الرقم القياسي فيها فقد أجريت له عشرون عملية جراحية في عينيه حتى الآن .
عمر، 11 عاما وهو ابن لعائلة فلسطينية تعيش في الدمام، ينتظره مشرط الجراح قريباً لإجراء عملية رابعة إضافية في الوجه ليصبح المجموع 24، وكل ذلك من أجل أن يتقبله أصدقاؤه الأطفال ليلعب معهم، كما يقول.
فقد عمر البصر وهو ابن التاسعة، وبدأ مسلسل عمليات الوجه وهو في سن الخامسة. أما الوقت الذي بدأ معه مرض ( تضخم الألياف العصبية الطرفية ) الجلوكوما ( المياه الزرقاء ) فكان منذ ولادته، كما يقول والده عزمي غزال.
ويضيف والده أنه بمعدل كل ستة أشهر تجري لعمر عملية جراحية، وأنه "في احدى المرات عند مركز أمن الطرق طلب مني العسكري أن أنزع القناع الذي يرتديه عمر. فأخبرته ان هذه خلق الله وليس قناعاً، حينها تأسف كثيراً وطلب مني السماح".
وعن هواية عمر، قال والده إنه يحب اللعب ويتمنى مشاركة الأطفال كما أنه متفوق دراسياً يحفظ الأرقام والعمليات الحسابية لدرجة تثير الدهشة .
ويضيف "بصعوبة وجدنا له فصلاً دراسياً لخوف الأطفال وبكائهم ومع ذلك انتظم في أحد الصفوف بعد أن هيأتهم المدرسة".
أما عن الحالة وهل سبق ان أصيب بها أحد من أفراد العائلة قال "لم يحدث سواء من جهتي أو من جهة أقارب زوجتي". عن موعد العملية الجديدة قال إنها بتاريخ 15-4-2007 م .
*******
وقفه
لكل من يرى هذه الصورة .. و يقرأ هذا الخبر
له ان يرفع يده الى السماء .. و يدعو له بالشفاء
و ان يصبر اهله
و ان يرحم حاله
فـ (عمر )
طفل من بين ملايين الاطفال
يحمل احلاما كغيره
و يحمل اهتمامات مثل بقية الاطفال
يريد ان يلعب و ان يركض و ان يضحك
و ان يعيش .. كغيره
عمر
طفل .. بحاجة الى وقفة صادقة من قلوبنا
و من كان في مشكلة .. او هم .. او غم
فعليه ان يحمد الله على نعمه التي من ّبها علينا من دون ارادتنا
فالحمد لله الذي خلقنا و احسن خلقتنا
و من علينا بالصحة و العافية
(( منقول ))[/align]
التوقيع الجديد تحت الإنشاء 
[/align]
تعليق