تويت
[align=center]كمدخل أقول هي وجهة نظر وأول من يمتعض من خطأ الآخر هو كاتب هذه السطور .
وكعادتنا دائما منظرين !!وإذا أتى التطبيق فهو أصعب من إزالة جبل ، ونحن أمام مسافات أتمنى الا تكون طويلة لم نصل بعد فيها لمرحلة (الوعي التام) بكيفية التعامل مع بعضنا فعندما بعترف الواحد منا بخطئه سواء كان جسميا أو عاديا (وكان مبادرا)لاحظ أخي الكريم هو المبادر بكشف الزلل أو الاعتراف به ثقه وشجاعة منه اذ يستطيع أن يخفيه ولاملام فغالبا ما يقابل بأحد أمرين :
إما أن يلاقي توبيخا قاسيا كردة فعل ينبغي ألا تكون طبيعية وانتصارا لذات الشخص المقصود لقلة وعيه أو عدم تحمله لذلك - فهنا الشاهد - فأنت تقول له نعم أخطأت وأنا آسف فيرد بغضب شديد لماذا تخطئ ؟ ألا تستحي !! ويبدأ يرعد ويزبد دون حياء فهو في هذه الحالة لم يستوعب معنى الاعتراف بالخطأ والقيمة الجميلة جدا التي حاولت أن تقدمها له مع انك ربما تجده يخطئ ويتعرض لنفس موقفك كثيرا وأحسن الشاعر وصدق حينما قال :
أقبل معاذير من يأتيك معتذرا
إن بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أعزك من يرجيك ظاهره
وقد أجلك من يعصيك مستترا
إذن نحن أمام خلل كبير وما الفائدة من مصطلح الاعتذار ؟ ومتى يقبل ؟ بالتأكيد نحتاج إلى صبر وتريث وكبح لجماح الاستعجال ومراعاة لتلك الفضيلة وفي حالتنا هنا عزيزي القارئ أصبحت فضيلتين عاليتين التراجع عن الخطأ والاعتراف به وهاتين الخصلتين للذين يحاولون احترام القيم والمبادئ التي غفلنا عنها والتي لايريد (بعض ) أعضاء مجتمعنا بسلوكه ونسقه الحالي أن تظهر ليعم الرقي الحضاري و النفسي الذي ننشده ونتوق إليه دائما.
أعود إلى الأمر الثاني من ردة الفعل وهو الذي أتمنى أن يعم بيننا وهو أن يقبل المخطئ بالعفو ودمح الزلل ولن أكون متشائما وقاتما في رؤيتي فهناك نماذج نفتخر بها في مجتمعنا تمتلك تلك الخاصية من الإريحية والشفافيه وتحمل وتقبل خطأ المتأسفين أيا كان ومهما كان.
أرجوا بأن لا تعتبروا هذه الكلمات محاولة (لجلد الذات ) فهذا الواقع والمشاهد والحكم لكم .
أشكركم على تحملي و قراءتكم لهذه الكلمات .
منقوووووووووول (الرياض)[/align]
وكعادتنا دائما منظرين !!وإذا أتى التطبيق فهو أصعب من إزالة جبل ، ونحن أمام مسافات أتمنى الا تكون طويلة لم نصل بعد فيها لمرحلة (الوعي التام) بكيفية التعامل مع بعضنا فعندما بعترف الواحد منا بخطئه سواء كان جسميا أو عاديا (وكان مبادرا)لاحظ أخي الكريم هو المبادر بكشف الزلل أو الاعتراف به ثقه وشجاعة منه اذ يستطيع أن يخفيه ولاملام فغالبا ما يقابل بأحد أمرين :
إما أن يلاقي توبيخا قاسيا كردة فعل ينبغي ألا تكون طبيعية وانتصارا لذات الشخص المقصود لقلة وعيه أو عدم تحمله لذلك - فهنا الشاهد - فأنت تقول له نعم أخطأت وأنا آسف فيرد بغضب شديد لماذا تخطئ ؟ ألا تستحي !! ويبدأ يرعد ويزبد دون حياء فهو في هذه الحالة لم يستوعب معنى الاعتراف بالخطأ والقيمة الجميلة جدا التي حاولت أن تقدمها له مع انك ربما تجده يخطئ ويتعرض لنفس موقفك كثيرا وأحسن الشاعر وصدق حينما قال :
أقبل معاذير من يأتيك معتذرا
إن بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أعزك من يرجيك ظاهره
وقد أجلك من يعصيك مستترا
إذن نحن أمام خلل كبير وما الفائدة من مصطلح الاعتذار ؟ ومتى يقبل ؟ بالتأكيد نحتاج إلى صبر وتريث وكبح لجماح الاستعجال ومراعاة لتلك الفضيلة وفي حالتنا هنا عزيزي القارئ أصبحت فضيلتين عاليتين التراجع عن الخطأ والاعتراف به وهاتين الخصلتين للذين يحاولون احترام القيم والمبادئ التي غفلنا عنها والتي لايريد (بعض ) أعضاء مجتمعنا بسلوكه ونسقه الحالي أن تظهر ليعم الرقي الحضاري و النفسي الذي ننشده ونتوق إليه دائما.
أعود إلى الأمر الثاني من ردة الفعل وهو الذي أتمنى أن يعم بيننا وهو أن يقبل المخطئ بالعفو ودمح الزلل ولن أكون متشائما وقاتما في رؤيتي فهناك نماذج نفتخر بها في مجتمعنا تمتلك تلك الخاصية من الإريحية والشفافيه وتحمل وتقبل خطأ المتأسفين أيا كان ومهما كان.
أرجوا بأن لا تعتبروا هذه الكلمات محاولة (لجلد الذات ) فهذا الواقع والمشاهد والحكم لكم .
أشكركم على تحملي و قراءتكم لهذه الكلمات .
منقوووووووووول (الرياض)[/align]
تعليق