تخيل عندما تكون اسيرا لمعتقدات وافكار سوف تكون مميزا عند البعض ومنبوذا عند البعض الاخر
وتكون أنت والشيطان ابطال مسرحية ساخرة وعند الاخرين الواقعة مؤلمة يمكن تكون اثارها ومشاهدها مهلكة في جنح الظلام وخلف الازقة المظلمة المليئة بالرعب هناك تكمن عجوز تجلس والدخان يتصاعد من المدخنة ووجهها متجهم ومسود اللون
كأن الشيطان يتلبسها الذي يراها يقشعر جسمه من الكابة وضيقة الصدر
تلك التي تضرب بالحصى وتقرأ الفنجال تلك التي يتوهم الناس بها وينخدعون تراقب النجوم وتقرأ الكف
وتقول دعني اكشف الطالع يافتى هي التي تعزف الزار وتذبح لغير الله تعلا الله علوا كبير عمى يصفون
بيدها تربط التمائم هي التي تسألك مأسم أمك وتأخذ طرفا من الاثر
هي التي تربط وتفرق وتجمع وتقتل وتمرض لولا الكبائر ماحازت على ثقة الرجيم ليخدمها
لاتدري هذة الغبية أن الله هو الشافي المعافي وكل هذا بامر الله سبحانه
دعوني اصف لكم حياةهذه العجوز الشمطاء هي وغيرها من العرافين
يذبحون لغير الله
ينتهكون محارم الله بالكبائر
وحياتهم تعيسة بسبب تصلط الشياطين عليهم
والسذج من الناس يذهبون اليهم ياللعار وياللاسف السن مسلمين
اعذروني ان اطلت ولكن المصيبة صار الاعلاميون الاغبياء يعقدون لقاءات مع
هؤلاء الجهلة الفجرة وصار الساحر يعقدو يكتب الطالع امام مرءا من المسلمين عبر القنوات الفضائية
اين الرقابةالخوف من الله
المشكلة تكمن بزيادة التخلف وضعف الواعز الديني واخيرا
اعوذبالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
(قال موسى ماجئتم به السحر أن الله سيبطله أن الله لايصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون)