بلينا ماتبلا النجوم الطوالع وتبقى الجبال بعدنا والمصانع

وقد كنت في اكناف جار مضنة ففارقني جار بأربد نافع

فلا جزعُ ان فرق الدهر بيننا واي كريم لم تصبه القوارع

فلا انايأتيني طريف بفرحة ولا ان مما احدث الدهر جازع

وماالمرء الا كشهاب وضوئه يحوررمادً بعد اذهو ساطع

وما الناس الا عاملان فعامل يتبر مايبني واخر رافع

فمنهم سعيدا اخذ لنصيبه ومنهم شقي بالمعيشة قانع

ابكي على اثر الشباب الذي مضآ الاان اخدان الشباب الرعارع

سلوهن ان كذبتموني متى الفتى يذوق المنايا اومتى الغيث واقع