[align=center]
صح النوم يا عرب
في الحديث الصحيح: " ويل للعرب من شرٍ قد اقترب " ، ولكن العرب في غفلة عما يُراد بهم، يعقد العرب قمماً محفوظة التوصيات فإن وجّهت لإسرائيل كان النص (يجب على إسرائيل أن تنسحب بدون قيد ولا شرط)، وإن كانت في الخليج كان النص (يجب على إيران أن تنسحب من جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبي موسى)، لكن إسرائيل وإيران أذكى من أن تخادعا كما يخادع الصبيان، ويلعب عليهما كما يعلب على الولدان، فلذلك قام الآيات في طهران بتخزين النووي في الأفران، وقام الحاخامات أتباع موشى دايان بتجهيز المزدوج لوقت العدوان.
[align=right]وليت العرب سمعوا الشاعر : خلف بن هذال :[/align]
ولا تامن فروخ الداب لو عاشن وبوهن مات **** تجيك الصبح بانيابٍ تناسل كنّها انيابه
وإلى متى نصدق عواطفنا ، فجمال عبد الناصر وعدنا أنه سوف يرمي إسرائيل في البحر ثم سلّم لهم سيناء وسجن علماء وطنه ثم شنقهم، وصدام حسين حلف أن يحرق نصف إسرائيل بالكيماوي المزدوج فأحرق الكويت ونجت إسرائيل، وأحمدي نجاد طلّق بالثلاث أن يزيل إسرائيل من على الخارطة وأخشى أن يزيلنا نحن وتبقى إسرائيل !!
[align=right]أيها العرب: يسلم عليكم زهير ويقول : [/align]
وَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ **** يُهَدَّم ......... البيت
ويقول لكم أبو الطيب صباح الخير يا عرب صح النوم يا إخوه أما قرأتم أنشودة الكفاح لي :
وَمَن عَرَفَ الأَيّامَ مَعرِفَتي بِها **** وَبِالناسِ رَوّى رُمحَهُ غَيرَ راحِمِ
فَلَيسَ بِمَرحومٍ إِذا ظَفِروا بِهِ **** وَلا في الرَدى الجاري عَلَيهِم بِآثِمِ
يقول استالين (لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، ولكن كم عنده من دبّابه) ذكر ذلك الداود في كتاب ( [align=right]متعة الحديث ) ، يقول نزار قباني :[/align]
يا ابن الوليد ألا سيف تُؤجِّره ***** فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا ؟
ومن حقنا كمواطنين عرب أن نطلب من القيادات حمايتنا والاستعداد للخطر القادم، وأن يتم بناء مفاعلاً نووياٍّ ولو كان في ذلك عقوق للغرب وخروج عن طاعته (لكن الشكوى لله)، التخفيف من حسن النية بالجيران والإخوان، فوالله لو حلف الآيات في إيران، بين الركن والمقام في رمضان على القرآن في ساعة الاستجابة أن قصدهم بالمفاعل النووي كمبوديا والخمير الحُمر لما صدّقهم عاقل، أيها العرب: والله لو جدَّ الجد وأرسلت عليكم الشهب من خرّم شهر وتل أبيب ما تنفعكم الأسهم والبورصات والجلسات والكبسات والأمسات والحفلات، ومن أنذر فقد أعذر . يقول الدكتور سلمان العودة (لقد استغرقنا حياتنا في جزئيات صغيرة قضّينا فيها العمر على حساب قضايا هامة ومسائل كبرى فتخلَّف بنا الركب )
ولعلمكم فقد اتجهت مركبة فضائية إلى كوكب عطارد ونحن مشغولون بالتراث الشعبي، وكلما نصحناهم قالوا: (الذي ما له قديم ما له جديد ) ، فهل قديمنا جفنة مكسَّرة وآنية فخار بالية، ورشى حبال ممزّقة، وفأس ومنجل ومطرقة، فأصبحنا نخجل من العالم أن يشاهدوا وضعنا،
[align=right]يقول الدكتور أحمد التويجري : [/align]
إذا تفاخرَ بالأهرامِ منهـزمٌ ***** فنحن أهرامنا سلمانُ أوعمـرُ
أهرامنا شادَها طه دعائمُها ***** وحيٌ من الله لا طينٌ ولا حجرُ
[/align]
صح النوم يا عرب
في الحديث الصحيح: " ويل للعرب من شرٍ قد اقترب " ، ولكن العرب في غفلة عما يُراد بهم، يعقد العرب قمماً محفوظة التوصيات فإن وجّهت لإسرائيل كان النص (يجب على إسرائيل أن تنسحب بدون قيد ولا شرط)، وإن كانت في الخليج كان النص (يجب على إيران أن تنسحب من جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبي موسى)، لكن إسرائيل وإيران أذكى من أن تخادعا كما يخادع الصبيان، ويلعب عليهما كما يعلب على الولدان، فلذلك قام الآيات في طهران بتخزين النووي في الأفران، وقام الحاخامات أتباع موشى دايان بتجهيز المزدوج لوقت العدوان.
[align=right]وليت العرب سمعوا الشاعر : خلف بن هذال :[/align]
ولا تامن فروخ الداب لو عاشن وبوهن مات **** تجيك الصبح بانيابٍ تناسل كنّها انيابه
وإلى متى نصدق عواطفنا ، فجمال عبد الناصر وعدنا أنه سوف يرمي إسرائيل في البحر ثم سلّم لهم سيناء وسجن علماء وطنه ثم شنقهم، وصدام حسين حلف أن يحرق نصف إسرائيل بالكيماوي المزدوج فأحرق الكويت ونجت إسرائيل، وأحمدي نجاد طلّق بالثلاث أن يزيل إسرائيل من على الخارطة وأخشى أن يزيلنا نحن وتبقى إسرائيل !!
[align=right]أيها العرب: يسلم عليكم زهير ويقول : [/align]
وَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ **** يُهَدَّم ......... البيت
ويقول لكم أبو الطيب صباح الخير يا عرب صح النوم يا إخوه أما قرأتم أنشودة الكفاح لي :
وَمَن عَرَفَ الأَيّامَ مَعرِفَتي بِها **** وَبِالناسِ رَوّى رُمحَهُ غَيرَ راحِمِ
فَلَيسَ بِمَرحومٍ إِذا ظَفِروا بِهِ **** وَلا في الرَدى الجاري عَلَيهِم بِآثِمِ
يقول استالين (لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، ولكن كم عنده من دبّابه) ذكر ذلك الداود في كتاب ( [align=right]متعة الحديث ) ، يقول نزار قباني :[/align]
يا ابن الوليد ألا سيف تُؤجِّره ***** فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا ؟
ومن حقنا كمواطنين عرب أن نطلب من القيادات حمايتنا والاستعداد للخطر القادم، وأن يتم بناء مفاعلاً نووياٍّ ولو كان في ذلك عقوق للغرب وخروج عن طاعته (لكن الشكوى لله)، التخفيف من حسن النية بالجيران والإخوان، فوالله لو حلف الآيات في إيران، بين الركن والمقام في رمضان على القرآن في ساعة الاستجابة أن قصدهم بالمفاعل النووي كمبوديا والخمير الحُمر لما صدّقهم عاقل، أيها العرب: والله لو جدَّ الجد وأرسلت عليكم الشهب من خرّم شهر وتل أبيب ما تنفعكم الأسهم والبورصات والجلسات والكبسات والأمسات والحفلات، ومن أنذر فقد أعذر . يقول الدكتور سلمان العودة (لقد استغرقنا حياتنا في جزئيات صغيرة قضّينا فيها العمر على حساب قضايا هامة ومسائل كبرى فتخلَّف بنا الركب )
ولعلمكم فقد اتجهت مركبة فضائية إلى كوكب عطارد ونحن مشغولون بالتراث الشعبي، وكلما نصحناهم قالوا: (الذي ما له قديم ما له جديد ) ، فهل قديمنا جفنة مكسَّرة وآنية فخار بالية، ورشى حبال ممزّقة، وفأس ومنجل ومطرقة، فأصبحنا نخجل من العالم أن يشاهدوا وضعنا،
[align=right]يقول الدكتور أحمد التويجري : [/align]
إذا تفاخرَ بالأهرامِ منهـزمٌ ***** فنحن أهرامنا سلمانُ أوعمـرُ
أهرامنا شادَها طه دعائمُها ***** وحيٌ من الله لا طينٌ ولا حجرُ
[/align]
تعليق