
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية أجرت تجربة ناجحة للمرة السادسة على صاروخ ((توبول - م)) ذي الرؤوس الإنشطارية التي لا تستطيع الشبكة التي أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية للحماية من هجوم بالصواريخ، إختطافها، وأطلق الصاروخ من موقع ((كابوستين يار)) (منطقة حوض نهر الفولغا).
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن الرأس المدمرة أصابت هدفاً محدداً في موقع ((بالخاش)) (كازاخستان) بعد أن إنفصلت عن الصاروخ وقامت بمناورة لا يستطيع أي نظام موجود من أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ تتبعها، وإنطلق الصاروخ من منصة متنقلة.
وصرح قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية نيقولاي سولوفتسوف بأنه يجب أن تبدأ القوات بتسلم صواريخ ((توبول-م)) ذات الرؤوس المدمرة المطورة، وصمم صاروخ ((توبول - م)) لحمل الرأس المدمرة النووية والتي تطلق من المنصات المتنقلة في عام 2006.
وفي موازاة ذلك ينبغي تركيب الرؤوس المدمرة الجديدة في صواريخ ((توبول - م)) التي تطلق من المنصات الثابتة (وهناك 40 صاروخاً من هذا الطراز وضعت على منصات الإطلاق الثابتة المخبأة تحت الأرض حتى الآن) وأيضاً في صواريخ ((بولافا - 3)) الجاري العمل في صنعها والتي ستحملها غواصات من فئة ((بوري)).
وفي الوقت نفسه يعمل مصمموا الرؤوس المدمرة من ((معهد التقنية الحرارية)) في موسكو على تجهيز صواريخ ((توبول - م)) برؤوس مدمرة منشطرة.
فارس عنزة
تعليق