[align=center]العــــــــــــــــــــــــــراق يـــــــــــــــــــئن
مشينا كثيراً فى متاهات الزمنْ
و طفنا معاً ..
بكل ركنٍ و سكنْ
رسمنا بعملنا لوحات جميلة
ما لبثت إلا ..
و أكلها العفنْ
نسيناها فى طيات السنين
فمزقتها الذكريات و الشجنْ
لوحاتنا رسمناها بالدمع الحزين
يمشى سكراناً ..
تتخبطه المحنْ
تنزل عليه دماء قلوبنا القتيلة
فيغنى الدمع و الدم ..
الحزن فى لحنْ
فى ذاك الجانب جرى نهر
من أنهار جنة العلّام الفطِنْ
إنه يبكى - النهر - حزناً على مصر
فقد مات فيها ..
الهمم و الأمنْ
عاش شبابها فى غمرة الحياة
و نسوا عبقرية عمر
و بسالة الحسنْ
تركوا الجرذان تأكل تلك الأفواه
و يهرس آمال إخوانهم المجنْ
تركوا العراق تنزف ..
تنزف أمام الذئاب ..
و أوضحوا أن الأمة فى وهنْ
تركوا الكلاب تعربد فى أرجائها
و كأن العراق كانت للكلاب وطنْ !!
الفرات يبكى ..
و ما الدمع يؤسى الجرح الذى ..
نُكِئَ بعد أن التأم و سكنْ
الأرض عندنا أصبحت رخيصة
و دم إخواننا صار بلا ثمنْ
أين الربانيون أين الحواريون
أين من قال روحى للوطنْ
شوارع العراق تستغيث بنا
تقول احمونى من الكفر و الوهنْ
فقد مات الإيمان فى الأرض
و عاد من يعبد الشيطان ..
و يسجد للوثنْ
و الداعرات وقفن على أطرافى
يدمين بفجورهن شوارع تئنْ
و الثاملون ملأوا الحانات هنا
يترنحون .. يتراقصون
ببغداد و بكل ركنْ
دجلة يرثو المجد فقد راح
فقد حرقته نيران الحقد المحتقنْ
أكل الكل من وعاء العراق
و تركوها بقايا موتى ..
بلا كفنْ
أفيقوا يا قومى أفيقوا يا أمتى
فالعمر لا يسوى
إذا ضاع الوطنْ
فقد قارب رحيلنا جميعاً
فلابد من استرجاع الحق المرتهنْ
لن نستطيع الفرار من الحق
و قد قارب انفجار بركان عدنْ
ابتلانا الله ليس برغبة
و إنما ذلك لتفريطنا فى السننْ
دعوتكم قومى فإن لم تفعلوا
فاعلموا ..
أن الروح تفنى ..
و يبقى الوطنْ[/align]
مشينا كثيراً فى متاهات الزمنْ
و طفنا معاً ..
بكل ركنٍ و سكنْ
رسمنا بعملنا لوحات جميلة
ما لبثت إلا ..
و أكلها العفنْ
نسيناها فى طيات السنين
فمزقتها الذكريات و الشجنْ
لوحاتنا رسمناها بالدمع الحزين
يمشى سكراناً ..
تتخبطه المحنْ
تنزل عليه دماء قلوبنا القتيلة
فيغنى الدمع و الدم ..
الحزن فى لحنْ
فى ذاك الجانب جرى نهر
من أنهار جنة العلّام الفطِنْ
إنه يبكى - النهر - حزناً على مصر
فقد مات فيها ..
الهمم و الأمنْ
عاش شبابها فى غمرة الحياة
و نسوا عبقرية عمر
و بسالة الحسنْ
تركوا الجرذان تأكل تلك الأفواه
و يهرس آمال إخوانهم المجنْ
تركوا العراق تنزف ..
تنزف أمام الذئاب ..
و أوضحوا أن الأمة فى وهنْ
تركوا الكلاب تعربد فى أرجائها
و كأن العراق كانت للكلاب وطنْ !!
الفرات يبكى ..
و ما الدمع يؤسى الجرح الذى ..
نُكِئَ بعد أن التأم و سكنْ
الأرض عندنا أصبحت رخيصة
و دم إخواننا صار بلا ثمنْ
أين الربانيون أين الحواريون
أين من قال روحى للوطنْ
شوارع العراق تستغيث بنا
تقول احمونى من الكفر و الوهنْ
فقد مات الإيمان فى الأرض
و عاد من يعبد الشيطان ..
و يسجد للوثنْ
و الداعرات وقفن على أطرافى
يدمين بفجورهن شوارع تئنْ
و الثاملون ملأوا الحانات هنا
يترنحون .. يتراقصون
ببغداد و بكل ركنْ
دجلة يرثو المجد فقد راح
فقد حرقته نيران الحقد المحتقنْ
أكل الكل من وعاء العراق
و تركوها بقايا موتى ..
بلا كفنْ
أفيقوا يا قومى أفيقوا يا أمتى
فالعمر لا يسوى
إذا ضاع الوطنْ
فقد قارب رحيلنا جميعاً
فلابد من استرجاع الحق المرتهنْ
لن نستطيع الفرار من الحق
و قد قارب انفجار بركان عدنْ
ابتلانا الله ليس برغبة
و إنما ذلك لتفريطنا فى السننْ
دعوتكم قومى فإن لم تفعلوا
فاعلموا ..
أن الروح تفنى ..
و يبقى الوطنْ[/align]
تعليق