.........
يقال أنه : كان هنالك رجل
يريد ابتداع حيلة للكسب بأي طريقة
كانت ، فجلس ذات يوم وفكر حتى اهتدى الى طريقة شيطانية
وتنم عن جشع وقلة دين وإليكم الطريقة :
جمع هذا الرجل الكثير من العمال ومن أهل قريته وقال : أنا شخص
أكره القرود لأنها تهجم على مزرعتي كل يوم فتتلف المحصول ، وأريد
منكم أن ....وا لي هذه القرود لكي أنقلها إلى مكان لاتستطيع معه
الوصول لمزرعتي ، وسأعطيكم على القرد الواحد عشرة ريالات ،
فانتشروا جميعاً وبدأوا يصيدون القرود فجمعوا عدداً لابأس به
وذهبوا بها للرجل ، فكان وفياً معهم وأعطاهم عشرة ريالات على
كل قرد ففرحوا فرحاً شديداً ، إلا أنه وعدهم في المرة القادمة بأن
يعطيهم على كل قرد مبلغ 30 ريالاً فزاد فرحهم وذهبوا وجلبوا
ماتبقى من قرود رغم قلتها لأنهم جمعوا في المرة الأولى أعداداً
كبيرة ، وكان يجمع تلك القرود في مكان بعيد ووضع عندها
حارساً ، وقد أوفى بوعده وأعطاهم 30 ريالاً على كل قرد ،
وطلب منهم جلب المزيد من القرود فأخبروه بأنه لم يعد هناك
أية قرود بتاتاً ، لكنه أغراهم هذه المرة وجعل الجائزة 100 ريال
لكل قرد ، وفي ذات الوقت أرسل لهم من يدلهم على مكان
لبيع القرود ... وهي تلك التي جمعها منهم وأن سعر
القرد الواحد 70 ريالاً ، وفعلاً انطلقوا معه ودفعوا في كل قرد
مبلغ 70 ريالاً على أساس بيعها بـ 100 ، لكنهم عندما عادوا إليه
قال يؤسفني أن أدفع لكم فقد سرقت فلوسي ولم يعد عندي
ما يكفي لقرد واحد ـ بينما صرف عليهم تلك القرود بسعر كبير
واضطروا لإطلاقها لأنهم لن يستفيدوا منها ، بينما ذهبت كل أموالهم
ثمناً لتلك التجارة الخاسرة التي مارس فيها الرجل
أكبر أنواع الغش والخداع .
منقوووووووول .......
ولنا فيهم عبرة .... هههههههههههههههههههههههههههههههههه
...........................................
يقال أنه : كان هنالك رجل
يريد ابتداع حيلة للكسب بأي طريقة
كانت ، فجلس ذات يوم وفكر حتى اهتدى الى طريقة شيطانية
وتنم عن جشع وقلة دين وإليكم الطريقة :
جمع هذا الرجل الكثير من العمال ومن أهل قريته وقال : أنا شخص
أكره القرود لأنها تهجم على مزرعتي كل يوم فتتلف المحصول ، وأريد
منكم أن ....وا لي هذه القرود لكي أنقلها إلى مكان لاتستطيع معه
الوصول لمزرعتي ، وسأعطيكم على القرد الواحد عشرة ريالات ،
فانتشروا جميعاً وبدأوا يصيدون القرود فجمعوا عدداً لابأس به
وذهبوا بها للرجل ، فكان وفياً معهم وأعطاهم عشرة ريالات على
كل قرد ففرحوا فرحاً شديداً ، إلا أنه وعدهم في المرة القادمة بأن
يعطيهم على كل قرد مبلغ 30 ريالاً فزاد فرحهم وذهبوا وجلبوا
ماتبقى من قرود رغم قلتها لأنهم جمعوا في المرة الأولى أعداداً
كبيرة ، وكان يجمع تلك القرود في مكان بعيد ووضع عندها
حارساً ، وقد أوفى بوعده وأعطاهم 30 ريالاً على كل قرد ،
وطلب منهم جلب المزيد من القرود فأخبروه بأنه لم يعد هناك
أية قرود بتاتاً ، لكنه أغراهم هذه المرة وجعل الجائزة 100 ريال
لكل قرد ، وفي ذات الوقت أرسل لهم من يدلهم على مكان
لبيع القرود ... وهي تلك التي جمعها منهم وأن سعر
القرد الواحد 70 ريالاً ، وفعلاً انطلقوا معه ودفعوا في كل قرد
مبلغ 70 ريالاً على أساس بيعها بـ 100 ، لكنهم عندما عادوا إليه
قال يؤسفني أن أدفع لكم فقد سرقت فلوسي ولم يعد عندي
ما يكفي لقرد واحد ـ بينما صرف عليهم تلك القرود بسعر كبير
واضطروا لإطلاقها لأنهم لن يستفيدوا منها ، بينما ذهبت كل أموالهم
ثمناً لتلك التجارة الخاسرة التي مارس فيها الرجل
أكبر أنواع الغش والخداع .
منقوووووووول .......
ولنا فيهم عبرة .... هههههههههههههههههههههههههههههههههه
...........................................
تعليق