أكتب اليك اليوم كتاب عيني ....اذ اكتب لك نظرات ساهمة حيرى رأيتها في أولى أيامها لا تصرف عني الا لترد ...ولا ترد الي الا لتصرف....ثم رأيتها في ثاني أيامها سحرا ينهمر لطيفة رافدين، رافد في ذاته وأخر في خيالي .
ورأيتها في ثالث أيامها ... وقد جال بها الغزل في معركته...فتشاغلت عنها لا اريها أني انا الخصم في هذه المعركة..
تلك ثلاث يا عزيزتي ... وقعت نظراتك فيها بالمآقي موقعا لن تريم عنه ، بيد أن موقعها كان في الروح والأدراك ... حقيقة وخيال .. واقع وحلم ... مقادير وصدف..فيا لتلك النظرات...
وعرفت الان .. عرفت الان كيف يجتمع الربيعان معا بذات الاوان .. ربيع قلبي وربيع عينيك .. فجل سبحانه كيف أبدع رسمة في مقلتيك من فنون الحياة والطبيعة والطفولة والألوان ...وجل سبحانه كيف زخرف أمثولة في لحظيك من وجود ورقة وبوح وعمق..
أنظري الان طيف نظراتك من عيني ، فأن لها بعثات تتلوها بعثات ... ومعاني تخفي من ورائها المعاني ... وسترين حين ذلك نظرات تصفح وتمتد فيتحدث انسانها ويقول "أترى في خلق الرحمن من تفاوت " ؟ ونظرات من مقلة وطفاء ساجية .. ساكن طرفها تريد مني ما تريد ما تريد ... فأن نالت ما تريد ... لم يرضها ذلك .. وكأنها تريد أكثر مما تريد لقوة سلطانها ... ونظرات ضاحكة لعوب لها من الطهر ما يضفي هالة النور .. فلا أراها حين تتفتر بها عيناك ..ألا وأشعر بأنها دلال وتغنج خلق لهذه القسمات فقط .. ونظرات طويلة لها سيماء الهدوء لا تتقطع بأطباق الجفون ...
وكأني بها تبحث بيني وبين نفسي عن تهمة أو براءة من تلك التهمة ...
ونظرات تتشطر انتصافا ..لديها من الفكر فكرين ... أحدهما يعرفني والاخر يبحث في الجزء الذي يعرفني به .. عن شيء لا يعرفني به ... فأراها فزعة راعها بعضي الذي لا تعرف ... فأعلم بأنها تهاجمني بسلاح الجمال الخائف .. أما أنك لو قتلتني بسيف حقيقي لما كان قتلك بأعظم من سيوف تلك النظرات القاسيه من عينيك ... وهذه نظره واحدة سريعة من لمحاتها ... متهيبة لا ترنو ألا لتصفح ... وكأني بها تلتقط الصور بصفاء وشفافية وحساسية عالية ... لا أراها ألا كالقبلة ... سريعة لذتها.
تلك بعض النظرات تفسر بعض دلالة مقلتيك ...أما بعض الدلالات الاخرى ... فهي أحلامي المسكينة ... لا تشبيه لها ألا في حالة السكوت عنه ...........
ورأيتها في ثالث أيامها ... وقد جال بها الغزل في معركته...فتشاغلت عنها لا اريها أني انا الخصم في هذه المعركة..
تلك ثلاث يا عزيزتي ... وقعت نظراتك فيها بالمآقي موقعا لن تريم عنه ، بيد أن موقعها كان في الروح والأدراك ... حقيقة وخيال .. واقع وحلم ... مقادير وصدف..فيا لتلك النظرات...
وعرفت الان .. عرفت الان كيف يجتمع الربيعان معا بذات الاوان .. ربيع قلبي وربيع عينيك .. فجل سبحانه كيف أبدع رسمة في مقلتيك من فنون الحياة والطبيعة والطفولة والألوان ...وجل سبحانه كيف زخرف أمثولة في لحظيك من وجود ورقة وبوح وعمق..
أنظري الان طيف نظراتك من عيني ، فأن لها بعثات تتلوها بعثات ... ومعاني تخفي من ورائها المعاني ... وسترين حين ذلك نظرات تصفح وتمتد فيتحدث انسانها ويقول "أترى في خلق الرحمن من تفاوت " ؟ ونظرات من مقلة وطفاء ساجية .. ساكن طرفها تريد مني ما تريد ما تريد ... فأن نالت ما تريد ... لم يرضها ذلك .. وكأنها تريد أكثر مما تريد لقوة سلطانها ... ونظرات ضاحكة لعوب لها من الطهر ما يضفي هالة النور .. فلا أراها حين تتفتر بها عيناك ..ألا وأشعر بأنها دلال وتغنج خلق لهذه القسمات فقط .. ونظرات طويلة لها سيماء الهدوء لا تتقطع بأطباق الجفون ...
وكأني بها تبحث بيني وبين نفسي عن تهمة أو براءة من تلك التهمة ...
ونظرات تتشطر انتصافا ..لديها من الفكر فكرين ... أحدهما يعرفني والاخر يبحث في الجزء الذي يعرفني به .. عن شيء لا يعرفني به ... فأراها فزعة راعها بعضي الذي لا تعرف ... فأعلم بأنها تهاجمني بسلاح الجمال الخائف .. أما أنك لو قتلتني بسيف حقيقي لما كان قتلك بأعظم من سيوف تلك النظرات القاسيه من عينيك ... وهذه نظره واحدة سريعة من لمحاتها ... متهيبة لا ترنو ألا لتصفح ... وكأني بها تلتقط الصور بصفاء وشفافية وحساسية عالية ... لا أراها ألا كالقبلة ... سريعة لذتها.
تلك بعض النظرات تفسر بعض دلالة مقلتيك ...أما بعض الدلالات الاخرى ... فهي أحلامي المسكينة ... لا تشبيه لها ألا في حالة السكوت عنه ...........
تعليق