تويت
مختلفين تماما ... ولكن متشابهين ..
بسم الله الرحمن الرحيم
مختلفين تماما ... ولكن متشابهين ..
نعم مختلفين تماما ولكن شتان بينهما .. فالأول أفضل من الثاني بكثير .. فالأول هو المعلم والقدوة والأسوة هو الحبيب والطبيب هو خير من وطئ الثرى هو معلمنا الخير والصبر في الضير هو بشير ونذير وسراج منير لكل من ضل الطريق والسبيل , هو العبد المصطفى ليكون رسولا مرتضى ونبيا مجتبى,.دامغ الطغيان ,والكفر والعصيان ..صاحب الخلق الرفيع وصاحب خير صنيع في هذا الدين العظيم , صاحب مدرسة الإسلام والإيمان ..للدخول إلي جنة الرحمن ,
اللهم اجمعنا معه في دار كرامتك .
أما الشخص الثاني فهو من طلاب معلمنا محمد صلى الله عليه وسلم . بل من ابرز طلابه المجتهدين , ولأبين لكم أعزائي لماذا قلت أنهم متشابهين سأذكر لكم قصه حدثت مع الر سول صلى الله عليه وسلم كلنا نعرفها وهي قصته صلى الله عليه وسلم مع أهل الطائف حيث طردوه وآذوه ورموه بالحجارة حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال له : أمرنى أن أمر ملك الجبال ليطبق عليهم الأخشبين فقال النبي الرحيم : لا لعل أن يخرج الله من أصلابهم من يؤمن بالله ...
أما الشخص الثاني الذي سأسلط عليه الضوء أكثر هو كما أخبرتكم من طلاب النبي ولكن لم يره ولم يصاحبه فهو من إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم الذين أشتاق الرسول صلى الله عليه وسلم لرؤيتهم عندما قال للصحابة أنه مشتاق لإخوانه فقالوا له: ألسنا إخوانك؟ قال : بل انتم أصحابي وأخواني هم الذين أمنوا بى ولم يروني .
هذا الشيخ صاحب الرسول بكلامه وأفعاله وبذل نفسه في ا لدعوة إلى الله وإزالة الشرك
هومحمد بن عبد الوهاب شيخ الإسلام احد مجددي الدين في القرون الأخيرة.
ولد الإمام في العيينة عام 1115هـ الموافق 1703م
حفظ القرآن قبل عشرة سنين ثم درس كتاب الفقه الحنبلي على يدي والده وطالع كتب التفسير والحديث بكثرة في صغره .
بدأ بالسفر لطلب العلم وعمره ما يقارب العشرين عاما إذ ذهب إلى الحجاز وصحب الشيخ عبد الله بن إبراهيم النجدي ودرس عند الشيخ محمد بن حياة السندي وقد حدث هذا الموقف بينه وبين الشيخ في الحرم المدني حيث رأى الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعض الجهلة عند الحجرة النبوية يفعلون بدعا ما أنزل الله لها من سلطان فمر بجانبه الشيخ السندي فسأله الشيخ ما تقول في هؤلاء فقال الشيخ السندي : إن هؤلاء متبر ماهم فيه وباطل ما كانوا يعملون .
كما طلب العلم في البصرة على يد الشيخ محمد المجموعي .وحيث إن المؤمن الصادق يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكان هذا دأب الشيخ محمد بالبصرة طرد منها في وقت الظهيرة وكان يتقدم في حالة نكده إلي قرية الزبير حتى جف حلقه من شدة العطش إلى أن جاءه رجل صالح يسمى أبا حميدان فساعده وسقاه وأوصله ألي الزبير .
كلنا نعرف إن الشيخ محمد طرد أيضا من العيينه ومن أميرها عثمان بن معمر ولكن السؤال لماذا طرده بعد أن أيده في بادئ الأمر والإجابة هي
(( أتت امرأة إلى الشيخ واعترفت عنده بالزنا والإحصان وتكرر منها الإقرار فسأل عن عقلها فإذا هي صحيحة العقل وقال لعلك مغصوبة فأقرت
واعترفت بما يوجب الرجم فرجمت فأثارت هذه الحادثة بلبله في نجد وخاصة في محافل المتعودين بالجرائم حتى بلغ ذلك سليمان بن عريعر أمير الإحساء والقطيف فكتب إلي أمير العيينة مهددا
(إن هذا المطوع الذي عندك قد فعل وفعل ... فاقتله فإن لم تفعل قطعنا خراجك الذي عندنا في الإحساء ))فطرد الأمير الشيخ محمد وأمر برفقته جندي وقصة هذا النفي مليئة بالعبر فهذا حر صحراء العرب شديد والمسافة طويلة من العيينة إلى الدرعية والشيخ يمشي من العيينة إلي الدرعية وكل همه الدعوة إلى الله مرددا في الطريق قول الله تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )).
مختلفين تماما ... ولكن متشابهين ..
نعم مختلفين تماما ولكن شتان بينهما .. فالأول أفضل من الثاني بكثير .. فالأول هو المعلم والقدوة والأسوة هو الحبيب والطبيب هو خير من وطئ الثرى هو معلمنا الخير والصبر في الضير هو بشير ونذير وسراج منير لكل من ضل الطريق والسبيل , هو العبد المصطفى ليكون رسولا مرتضى ونبيا مجتبى,.دامغ الطغيان ,والكفر والعصيان ..صاحب الخلق الرفيع وصاحب خير صنيع في هذا الدين العظيم , صاحب مدرسة الإسلام والإيمان ..للدخول إلي جنة الرحمن ,
اللهم اجمعنا معه في دار كرامتك .
أما الشخص الثاني فهو من طلاب معلمنا محمد صلى الله عليه وسلم . بل من ابرز طلابه المجتهدين , ولأبين لكم أعزائي لماذا قلت أنهم متشابهين سأذكر لكم قصه حدثت مع الر سول صلى الله عليه وسلم كلنا نعرفها وهي قصته صلى الله عليه وسلم مع أهل الطائف حيث طردوه وآذوه ورموه بالحجارة حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال له : أمرنى أن أمر ملك الجبال ليطبق عليهم الأخشبين فقال النبي الرحيم : لا لعل أن يخرج الله من أصلابهم من يؤمن بالله ...
أما الشخص الثاني الذي سأسلط عليه الضوء أكثر هو كما أخبرتكم من طلاب النبي ولكن لم يره ولم يصاحبه فهو من إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم الذين أشتاق الرسول صلى الله عليه وسلم لرؤيتهم عندما قال للصحابة أنه مشتاق لإخوانه فقالوا له: ألسنا إخوانك؟ قال : بل انتم أصحابي وأخواني هم الذين أمنوا بى ولم يروني .
هذا الشيخ صاحب الرسول بكلامه وأفعاله وبذل نفسه في ا لدعوة إلى الله وإزالة الشرك
هومحمد بن عبد الوهاب شيخ الإسلام احد مجددي الدين في القرون الأخيرة.
ولد الإمام في العيينة عام 1115هـ الموافق 1703م
حفظ القرآن قبل عشرة سنين ثم درس كتاب الفقه الحنبلي على يدي والده وطالع كتب التفسير والحديث بكثرة في صغره .
بدأ بالسفر لطلب العلم وعمره ما يقارب العشرين عاما إذ ذهب إلى الحجاز وصحب الشيخ عبد الله بن إبراهيم النجدي ودرس عند الشيخ محمد بن حياة السندي وقد حدث هذا الموقف بينه وبين الشيخ في الحرم المدني حيث رأى الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعض الجهلة عند الحجرة النبوية يفعلون بدعا ما أنزل الله لها من سلطان فمر بجانبه الشيخ السندي فسأله الشيخ ما تقول في هؤلاء فقال الشيخ السندي : إن هؤلاء متبر ماهم فيه وباطل ما كانوا يعملون .
كما طلب العلم في البصرة على يد الشيخ محمد المجموعي .وحيث إن المؤمن الصادق يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكان هذا دأب الشيخ محمد بالبصرة طرد منها في وقت الظهيرة وكان يتقدم في حالة نكده إلي قرية الزبير حتى جف حلقه من شدة العطش إلى أن جاءه رجل صالح يسمى أبا حميدان فساعده وسقاه وأوصله ألي الزبير .
كلنا نعرف إن الشيخ محمد طرد أيضا من العيينه ومن أميرها عثمان بن معمر ولكن السؤال لماذا طرده بعد أن أيده في بادئ الأمر والإجابة هي
(( أتت امرأة إلى الشيخ واعترفت عنده بالزنا والإحصان وتكرر منها الإقرار فسأل عن عقلها فإذا هي صحيحة العقل وقال لعلك مغصوبة فأقرت
واعترفت بما يوجب الرجم فرجمت فأثارت هذه الحادثة بلبله في نجد وخاصة في محافل المتعودين بالجرائم حتى بلغ ذلك سليمان بن عريعر أمير الإحساء والقطيف فكتب إلي أمير العيينة مهددا
(إن هذا المطوع الذي عندك قد فعل وفعل ... فاقتله فإن لم تفعل قطعنا خراجك الذي عندنا في الإحساء ))فطرد الأمير الشيخ محمد وأمر برفقته جندي وقصة هذا النفي مليئة بالعبر فهذا حر صحراء العرب شديد والمسافة طويلة من العيينة إلى الدرعية والشيخ يمشي من العيينة إلي الدرعية وكل همه الدعوة إلى الله مرددا في الطريق قول الله تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )).