[align=center]
امرأة
تتسكع في شوارع
شراييني
بأقدامٍ من غياب
كيف أسرتني
وهي سجينة في
صدري
امرأة
خلعت أمني
وزعت خوف الياسمين
وقلقي
فوق تراب الضباب
امرأة
علمتني ان اعشقها
بهدوء
حين أسئل عن عطرها
قبضة الباب
امرأة
علمتني ان اعشقها
بجنون الاكتئاب
حين انتظر مطرها
وأنا فوق لاتحت
السحاب
امرأة
تحاصرني
وابحث عنها
وتطاردني
امرأة
تسافر سطوتها
فوق هزيمة
ارادتي
وأمتناعي
ورفضي
امرأة
ظلت قوافل هذياني
بأسمها تعبر فوق
عفوية فمي
وظلت تسكب اجيالاً
واجيالاً من حضارة عشقها
في دمي
حتى استطاعت ان تمحو
امجاد قرارتي
وثقافة ندمي
امرأة
فاقت قسوتها
تصوري وشعوري
فكم
هاجرت الى النسيان
وتخلت عني وعن
صبري
أسراب طيوري
أعلم ان فكرة نسيانها
جنون
وأن ثقافة رحيلي
من زجاج
لاتحتمل وقوفي
أو حتى
عبوري
امرأة
تسترخي فوق غصون
الماء
ويتساقط من فمها
ضوء
واقحوان
وأعياد
امرأة
اغتسل في محياها
صباح تيماء
لازالت صور منها معلقة
على حيطان
عقلي
ولازالت براة أعتقاداتي
تجهل عفوية
أجلي
فسحقاً لانتظاري
وألف سحقاً لخوف رعى
جهلي
وأني لاعلم
أن الماضي لن
يعود يوماً
فكم بكته دموع عيني
فما عاد الماضي
وما عادت دموع
عيني
ياغياباً
امطر الفؤاد
طعوناً الى مابعد
حتى
فأن رفضت ان تكون
رفقتي بالهوا
فلن تكون بعد
منزل الحبيبي من عداد
العدا
قبل ان يشرق
بكِ المغيبُ
أسألكِ الرفق
في عينٍ تسكب الماء
والضمأ فيها
وأسألكِ الرفق
في طعونٍ لم ينزف
دمها ولم
تطيبُ [/align]
امرأة
تتسكع في شوارع
شراييني
بأقدامٍ من غياب
كيف أسرتني
وهي سجينة في
صدري
امرأة
خلعت أمني
وزعت خوف الياسمين
وقلقي
فوق تراب الضباب
امرأة
علمتني ان اعشقها
بهدوء
حين أسئل عن عطرها
قبضة الباب
امرأة
علمتني ان اعشقها
بجنون الاكتئاب
حين انتظر مطرها
وأنا فوق لاتحت
السحاب
امرأة
تحاصرني
وابحث عنها
وتطاردني
امرأة
تسافر سطوتها
فوق هزيمة
ارادتي
وأمتناعي
ورفضي
امرأة
ظلت قوافل هذياني
بأسمها تعبر فوق
عفوية فمي
وظلت تسكب اجيالاً
واجيالاً من حضارة عشقها
في دمي
حتى استطاعت ان تمحو
امجاد قرارتي
وثقافة ندمي
امرأة
فاقت قسوتها
تصوري وشعوري
فكم
هاجرت الى النسيان
وتخلت عني وعن
صبري
أسراب طيوري
أعلم ان فكرة نسيانها
جنون
وأن ثقافة رحيلي
من زجاج
لاتحتمل وقوفي
أو حتى
عبوري
امرأة
تسترخي فوق غصون
الماء
ويتساقط من فمها
ضوء
واقحوان
وأعياد
امرأة
اغتسل في محياها
صباح تيماء
لازالت صور منها معلقة
على حيطان
عقلي
ولازالت براة أعتقاداتي
تجهل عفوية
أجلي
فسحقاً لانتظاري
وألف سحقاً لخوف رعى
جهلي
وأني لاعلم
أن الماضي لن
يعود يوماً
فكم بكته دموع عيني
فما عاد الماضي
وما عادت دموع
عيني
ياغياباً
امطر الفؤاد
طعوناً الى مابعد
حتى
فأن رفضت ان تكون
رفقتي بالهوا
فلن تكون بعد
منزل الحبيبي من عداد
العدا
قبل ان يشرق
بكِ المغيبُ
أسألكِ الرفق
في عينٍ تسكب الماء
والضمأ فيها
وأسألكِ الرفق
في طعونٍ لم ينزف
دمها ولم
تطيبُ [/align]
تعليق