[align=center]من قصص الباديه والطيب بين القبائل
كان غريب بن معيقل الشلاقي من الشلقان من ال زميل من سنجاره من شمر .. احد ابطال العرب وفرسانهم المشهورين كان يتأهب للغزو مع مجموعة من قومه وفي تلك الاثناء جاءته امرأة عنزية وكانت تعيش مع شمر .. ولها ابن حديث السن اصر على مرافقة غريب في غزوته تلك برغم حداثة سنه وطلبت العنزية من غريب ان يسمح لأبنها بمرافقته .. وجعلت كوصيه علي لأن تلك كانت اول تجربه للفتى .. وقالت لغريب إن ابني في ذمتك وغزا غريب وجماعته ومعهم الفتى العنزي ولما انتهت المعركة افتقد غريب الفتى العنزي وعلم انه وقع في قبضة القوم .. فتكلف غريب مشقة ومخاطرة العودة الى القوم برغم مابينه وبينهم ولما وصل غريب بيوت القوم وكان اول شيء فعله ان قصد دلالهم وشرب من قهوتهم حتى يكون في امان من انتقامهم .. وكعادة العرب أمن القوم غريبا واكرموه ولكنه لم يجد العنزي بينهم واخبروه انهم اطلقوه لما عرفوا انه وحيد والدته .. وخرج من عندهم فوافق عقيلات قاصدين الشام فركب معهم ومضى غريب الى الشام يبحث عن رفيقه وتكلف في سبيل ذلك اعظم المشاق .. وفي الشام وجد عقيليا افاده ان الركب المعني حول وجهته الى مصر ويقيم في بلد يقال لها المطربه ولم يكن مع غريب نقود فباع ذلوله وبندقيته وبمساعدة ذلك العقيلي قطع تذكره في القطار حتى وصل الى مصر ومن ثم الى المطربه فوجد الركب ومعهم الفتى العنزي ولم يعد غريب الى نجد والا ومعه العنزي وقرت عين امه التي كادت ان تفقد نظرها بسبب الحزن على ابنها الوحيد ....
وضرب غريب مثلا من اروع الامثال في الوفاء وهكذا كان قومه الشلقان مشهورين في حماية الجار والرفيق وما حكايتهم مع الربوض ببعيد ..
فقال فهد المارق رحمه الله يمدح الشلقان ويذكرهم بقصة غريب مع العنزي [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بيضا تشيد فوق عالي طويله = في روس عالي شامخات المشاهيل
من قورمكه لين راس الرعيله = تشهر وتوضي مثل مايوضي سهيل
لعيال غلبا كاسبين النفيله = نضايض الغلمان غوش مشاكيل
اثني على اللي يفعلون الفضيله = واخصكم يامعتزين على زميل
أحيوا سلوم غريب في خليله = شوش لهم يالابسات الخلاخيل
لعبيد والعفري ومن يعتزي له = ولعقاب زجن يالعذارى هلاهيل
وخلف اذا منه تعلى الصيله = ابن لويش يستاهل المدح والقيل
يستاهل التمجيد راعي الجميله = سوى سواة ماتسوى بذا الجيل [/poem]
صحيفة الرياض 29/3/1408 /خزامى الصحاري
كان غريب بن معيقل الشلاقي من الشلقان من ال زميل من سنجاره من شمر .. احد ابطال العرب وفرسانهم المشهورين كان يتأهب للغزو مع مجموعة من قومه وفي تلك الاثناء جاءته امرأة عنزية وكانت تعيش مع شمر .. ولها ابن حديث السن اصر على مرافقة غريب في غزوته تلك برغم حداثة سنه وطلبت العنزية من غريب ان يسمح لأبنها بمرافقته .. وجعلت كوصيه علي لأن تلك كانت اول تجربه للفتى .. وقالت لغريب إن ابني في ذمتك وغزا غريب وجماعته ومعهم الفتى العنزي ولما انتهت المعركة افتقد غريب الفتى العنزي وعلم انه وقع في قبضة القوم .. فتكلف غريب مشقة ومخاطرة العودة الى القوم برغم مابينه وبينهم ولما وصل غريب بيوت القوم وكان اول شيء فعله ان قصد دلالهم وشرب من قهوتهم حتى يكون في امان من انتقامهم .. وكعادة العرب أمن القوم غريبا واكرموه ولكنه لم يجد العنزي بينهم واخبروه انهم اطلقوه لما عرفوا انه وحيد والدته .. وخرج من عندهم فوافق عقيلات قاصدين الشام فركب معهم ومضى غريب الى الشام يبحث عن رفيقه وتكلف في سبيل ذلك اعظم المشاق .. وفي الشام وجد عقيليا افاده ان الركب المعني حول وجهته الى مصر ويقيم في بلد يقال لها المطربه ولم يكن مع غريب نقود فباع ذلوله وبندقيته وبمساعدة ذلك العقيلي قطع تذكره في القطار حتى وصل الى مصر ومن ثم الى المطربه فوجد الركب ومعهم الفتى العنزي ولم يعد غريب الى نجد والا ومعه العنزي وقرت عين امه التي كادت ان تفقد نظرها بسبب الحزن على ابنها الوحيد ....
وضرب غريب مثلا من اروع الامثال في الوفاء وهكذا كان قومه الشلقان مشهورين في حماية الجار والرفيق وما حكايتهم مع الربوض ببعيد ..
فقال فهد المارق رحمه الله يمدح الشلقان ويذكرهم بقصة غريب مع العنزي [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بيضا تشيد فوق عالي طويله = في روس عالي شامخات المشاهيل
من قورمكه لين راس الرعيله = تشهر وتوضي مثل مايوضي سهيل
لعيال غلبا كاسبين النفيله = نضايض الغلمان غوش مشاكيل
اثني على اللي يفعلون الفضيله = واخصكم يامعتزين على زميل
أحيوا سلوم غريب في خليله = شوش لهم يالابسات الخلاخيل
لعبيد والعفري ومن يعتزي له = ولعقاب زجن يالعذارى هلاهيل
وخلف اذا منه تعلى الصيله = ابن لويش يستاهل المدح والقيل
يستاهل التمجيد راعي الجميله = سوى سواة ماتسوى بذا الجيل [/poem]
صحيفة الرياض 29/3/1408 /خزامى الصحاري
تعليق