[align=center]أعِـزّائي ..
إليـكُم هذهِ القِصّـةُ الطريفةُ التي استقيْناها مِن تُراثِنا العـرَبي الزاخِر بالقِصَصِ الجميلةِ ..
وهي قِصّةٌ جميلة طريفة .. تدلّ على ( كيـدهنّ ) !! .. وأتمنى أن تُعجـبُكُم .[/align]
دخلَ أحدُ اللُّصـوصِ على بيتِ إمرأةٍ عجـوز ، وأخذَ يبحثُ عَن أيِّ شئٍ يسرِقه ، فشعَرَت بهِ العجوز
فخافَت ، لكِنّـها عمِلَت بعقلِها وكانت ذكِـيّةً ، فقالت : أُفٌّ لي ما أبـلَدَني .. كيفَ قضيْتُ عُمري
دونَ زواج ؟! فلو كُنتُ مُتزوِّجةٌ وأنا صغيره .. لكانَ الآن عِندي ثلاثةُ أولادٍ ، وكُنتُ أُسمّي
الكبيرُ : بكـراً والثاني : عُمَـراً ، والثالثُ : صـقراً .. فيكونونَ عوْناً لي على الشـدائِد .
ثُمَّ صرخَتِ العجوز بأعلى صوتِها قائِلةً :
لا ! حسَـنٌ فعـلْت .. لأني أخافُ أن يفجعَنيَ الدّهـرُ بِهِم ، فأظلُّ أندُبُهم وأقول :
( لاحظ بأنها تصـرُخ )
ياويْـلي يا بكـر .. ياويْـلي يا عُمَـر .. أنجِـدني يا صـقر !
( وكانَ لهذهِ المرأةُ العجوز ثلاثةَ جيرانٍ يحمِلونَ هذهِ الأسماء : "بكر" ، "عُمر" ، "صقر" )
فهبُّـوا هؤلاء الجيران لِنجـدتِها وأمسَكَـوا باللِّصِّ الذي إلتفَتَ إلى العجوز وقال لها غاضِباً :
ليْـتَكِ ودَّعْـتِ الدُّنـيا ولا ولَـدْتِ بكْـراً ، ولا تكحّـلَت عـيناكِ برؤيةِ عُمَـر ، ولا أراني اللهُ هذا
الصـقر .. ويا لكُـنَّ مِن ماكِـراتٍ أيُّها النِّسـاء .. فما أوقعْـني في هذا إلاّ زوجـتي وأنتِ !!!!
إليـكُم هذهِ القِصّـةُ الطريفةُ التي استقيْناها مِن تُراثِنا العـرَبي الزاخِر بالقِصَصِ الجميلةِ ..
وهي قِصّةٌ جميلة طريفة .. تدلّ على ( كيـدهنّ ) !! .. وأتمنى أن تُعجـبُكُم .[/align]
دخلَ أحدُ اللُّصـوصِ على بيتِ إمرأةٍ عجـوز ، وأخذَ يبحثُ عَن أيِّ شئٍ يسرِقه ، فشعَرَت بهِ العجوز
فخافَت ، لكِنّـها عمِلَت بعقلِها وكانت ذكِـيّةً ، فقالت : أُفٌّ لي ما أبـلَدَني .. كيفَ قضيْتُ عُمري
دونَ زواج ؟! فلو كُنتُ مُتزوِّجةٌ وأنا صغيره .. لكانَ الآن عِندي ثلاثةُ أولادٍ ، وكُنتُ أُسمّي
الكبيرُ : بكـراً والثاني : عُمَـراً ، والثالثُ : صـقراً .. فيكونونَ عوْناً لي على الشـدائِد .
ثُمَّ صرخَتِ العجوز بأعلى صوتِها قائِلةً :
لا ! حسَـنٌ فعـلْت .. لأني أخافُ أن يفجعَنيَ الدّهـرُ بِهِم ، فأظلُّ أندُبُهم وأقول :
( لاحظ بأنها تصـرُخ )
ياويْـلي يا بكـر .. ياويْـلي يا عُمَـر .. أنجِـدني يا صـقر !
( وكانَ لهذهِ المرأةُ العجوز ثلاثةَ جيرانٍ يحمِلونَ هذهِ الأسماء : "بكر" ، "عُمر" ، "صقر" )
فهبُّـوا هؤلاء الجيران لِنجـدتِها وأمسَكَـوا باللِّصِّ الذي إلتفَتَ إلى العجوز وقال لها غاضِباً :
ليْـتَكِ ودَّعْـتِ الدُّنـيا ولا ولَـدْتِ بكْـراً ، ولا تكحّـلَت عـيناكِ برؤيةِ عُمَـر ، ولا أراني اللهُ هذا
الصـقر .. ويا لكُـنَّ مِن ماكِـراتٍ أيُّها النِّسـاء .. فما أوقعْـني في هذا إلاّ زوجـتي وأنتِ !!!!
تعليق