الأسهم السعودية.. صراع للبحث عن قيمة سعرية عادلة
- طارق الماضي من الرياض - 06/04/1427هـ
كشفت تداولات الأمس في سوق الأسهم السعودية أن مؤشر السوق مازال يبحث عن قاعدة سعرية عادلة للاستقرار عليها بعد أن تم تحييد تأثير القطاعات القيادية في السوق خلال الفترة الماضية لتشهد القطاعات الأخرى مزيدا من النشاط عليها بغض النظر عن اتجاه السوق اليومي.
وعاش مؤشر الأسهم السعودية أمس صراعا من أجل اختراق مستوى 13 ألف نقطة بعد أن هبط في بداية التداولات الصباحية مستمرا معظم فترات التداول صباحا ومساء قبل أن يتمكن من الإغلاق في نهاية اليوم فوق تلك النقطة.
ورغم الهبوط عن مستوى الـ 13 ألف نقطة في تداولات الأمس أغلب الوقت، إلا أن بعض شركات قطاعي الخدمات والزراعة خالف اتجاه المؤشر وأقفل على النسبة العليا المسموح بها منذ بدء التداول في الفترة الصباحية.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
لا يبدو أن الأوان قد حان بعد لاستقرار السوق والمؤشر العام, فبعد أن كان يعتقد أن مستوى 13000 نقطة سقف عادل للسوق بعد عملية التصحيح الأخيرة، أصبح المؤشر أمس يصارع للوصول إلى هذا المستوى، حيث هوى بمجرد الافتتاح ليصل إلى مستوى 12675 وذلك خلال ثلاث دقائق.
ورغم حصول عملية ارتداد وارتفاع المؤشر 74 نقطة، إلا أنه سريعاً ما انحدر دون ذلك المستوى نتيجة عمليات ضغوط بيع نفسية لتفشل كذلك المحاولة الثانية، ليهبط المؤشر إلى أدنى مستوى يوم أمس وهو 12516 نقطة وذلك عند الساعة 10:53 صباحاً، ومن هذا القاع تبدأ عملية ارتفاع بسيطة وبطيئة تبدأ باكتساب الزخم والقوة بمرور الوقت لتصل إلى مستوى 12676 عند الساعة 11:35 لتعاني بعد ذلك من عمليات بيع وجني أرباح، إلا أن المؤشر ظل متماسكاً ليواصل رحلة الارتفاع قبل الإغلاق الصباحي بثماني دقائق ويغلق في نهاية الفترة الصباحية على مستوى 12783.
يشار إلى أن المستوى 12660 كان مستوى دعم قوي للمؤشر خلال الفترة الصباحية حيث اخترقه المؤشر نحو سبع مرات هبوطاً ثم يرتفع دون ذلك بنهاية الفترة الصباحية, لم تتجاوز الكميات 134 مليون سهم على 184 ألف صفقة بإجمالي قيمة بلغت 8.3 مليار، فيما نجد نسبة توازن بين الأداء على مستوى الشركات حيث ارتفعت 42 شركة وانخفضت 33 أخرى.
والملاحظ بنهاية الفترة الصباحية أن هناك بعض الشركات في قطاع الخدمات والزراعة أغلقت على النسبة الأعلى المسموح بها للارتفاع في نظام تداول في تجاهل كامل للاتجاه العام للسوق, وبنهاية الفترة الصباحية انخفضت جميع قطاعات السوق باستثناء الخدمات والكهرباء والزراعة. ومع بداية افتتاح الفترة المسائية يعود المؤشر نتيجة ضغوط كميات متراكمة للبيع بمجرد الافتتاح في تجاهل كامل لإغلاق صباحي ذو اتجاه إيجابي، وخلال 30 دقيقة يتم استيعاب تلك العمليات بعد أن وصل المؤشر إلى مستوى 12704 نقاط، ليبدأ بعد ذلك موصلة رحلة صعود تدريجية. ومع تقدم الوقت تصبح عملية الصعود أكثر وضوحا مع دخول قطاع الأسمنت في تقديم دعم بسيط للمؤشر العام للسوق وتحرك بعض الشركات في قطاعات أخرى مثل الصناعة، ولكن مع كل ارتفاع على مستوى المؤشر تزداد نسبة التذبذب الحاد عليها وبعد وصول المؤشر إلى قمة 13011 نقطة وذلك عند الساعة 17:38 مساء تبدأ عمليات جني الأرباح والبيع الناتج عن الحذر لدى بعض المتداولين ليهبط المؤشر إلى مستوى 12853 نقطة وذلك خلال سبع دقائق، ومن ثم يحصل الارتداد ليعود بالسوق والمؤشر إلى مستوى 12950 نقطة وذلك عند الساعة 17:53 لتعود عمليات البيع مرة أخرى بالمؤشر إلى مستوى 12885 خلال 15 دقيقة. وهنا تتضح قدرة المؤشر العام والسوق على مقاومة واستيعاب جميع عمليات البيع وجني الأرباح التي تمت خلال الـ 30 الدقيقة السابقة ليكون ذلك مؤشرا إيجابيا نحو انطلاقة السوق والمؤشر إلى الوصول إلى أعلى مستوى له أمس، ويسجل المؤشر أداء إيجابيا وذلك عندما وصل إلى مستوى 13088 ليغلق في نهاية التداول على مستوى 13053 بارتفاع يقدر بـ 52.68 نقطة بنسبة 0.41 في المائة بعد رحلة صراع طيلة فترتي التداول الصباحية ومعظم المسائية للعودة إلى هذا المستوى، حيث نجد في نهاية التداول أن معظم قطاعات السوق أصبحت ذات أداء إيجابي متوازن باستثناء قطاعات البنوك والصناعة، فيما وصلت السيولة المنفذة إلى نحو 18.6 مليار ريال نفذ من خلالها 285 مليون سهم على 417 صفقة. وفي نهاية تداول أمس ارتفع معدل الشركات ذات الأداء الايجابي مقارنة بالفترة الصباحية حيث ارتفعت 51 شركة بينما انخفضت 23 شركة أخرى.
- طارق الماضي من الرياض - 06/04/1427هـ
كشفت تداولات الأمس في سوق الأسهم السعودية أن مؤشر السوق مازال يبحث عن قاعدة سعرية عادلة للاستقرار عليها بعد أن تم تحييد تأثير القطاعات القيادية في السوق خلال الفترة الماضية لتشهد القطاعات الأخرى مزيدا من النشاط عليها بغض النظر عن اتجاه السوق اليومي.
وعاش مؤشر الأسهم السعودية أمس صراعا من أجل اختراق مستوى 13 ألف نقطة بعد أن هبط في بداية التداولات الصباحية مستمرا معظم فترات التداول صباحا ومساء قبل أن يتمكن من الإغلاق في نهاية اليوم فوق تلك النقطة.
ورغم الهبوط عن مستوى الـ 13 ألف نقطة في تداولات الأمس أغلب الوقت، إلا أن بعض شركات قطاعي الخدمات والزراعة خالف اتجاه المؤشر وأقفل على النسبة العليا المسموح بها منذ بدء التداول في الفترة الصباحية.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
لا يبدو أن الأوان قد حان بعد لاستقرار السوق والمؤشر العام, فبعد أن كان يعتقد أن مستوى 13000 نقطة سقف عادل للسوق بعد عملية التصحيح الأخيرة، أصبح المؤشر أمس يصارع للوصول إلى هذا المستوى، حيث هوى بمجرد الافتتاح ليصل إلى مستوى 12675 وذلك خلال ثلاث دقائق.
ورغم حصول عملية ارتداد وارتفاع المؤشر 74 نقطة، إلا أنه سريعاً ما انحدر دون ذلك المستوى نتيجة عمليات ضغوط بيع نفسية لتفشل كذلك المحاولة الثانية، ليهبط المؤشر إلى أدنى مستوى يوم أمس وهو 12516 نقطة وذلك عند الساعة 10:53 صباحاً، ومن هذا القاع تبدأ عملية ارتفاع بسيطة وبطيئة تبدأ باكتساب الزخم والقوة بمرور الوقت لتصل إلى مستوى 12676 عند الساعة 11:35 لتعاني بعد ذلك من عمليات بيع وجني أرباح، إلا أن المؤشر ظل متماسكاً ليواصل رحلة الارتفاع قبل الإغلاق الصباحي بثماني دقائق ويغلق في نهاية الفترة الصباحية على مستوى 12783.
يشار إلى أن المستوى 12660 كان مستوى دعم قوي للمؤشر خلال الفترة الصباحية حيث اخترقه المؤشر نحو سبع مرات هبوطاً ثم يرتفع دون ذلك بنهاية الفترة الصباحية, لم تتجاوز الكميات 134 مليون سهم على 184 ألف صفقة بإجمالي قيمة بلغت 8.3 مليار، فيما نجد نسبة توازن بين الأداء على مستوى الشركات حيث ارتفعت 42 شركة وانخفضت 33 أخرى.
والملاحظ بنهاية الفترة الصباحية أن هناك بعض الشركات في قطاع الخدمات والزراعة أغلقت على النسبة الأعلى المسموح بها للارتفاع في نظام تداول في تجاهل كامل للاتجاه العام للسوق, وبنهاية الفترة الصباحية انخفضت جميع قطاعات السوق باستثناء الخدمات والكهرباء والزراعة. ومع بداية افتتاح الفترة المسائية يعود المؤشر نتيجة ضغوط كميات متراكمة للبيع بمجرد الافتتاح في تجاهل كامل لإغلاق صباحي ذو اتجاه إيجابي، وخلال 30 دقيقة يتم استيعاب تلك العمليات بعد أن وصل المؤشر إلى مستوى 12704 نقاط، ليبدأ بعد ذلك موصلة رحلة صعود تدريجية. ومع تقدم الوقت تصبح عملية الصعود أكثر وضوحا مع دخول قطاع الأسمنت في تقديم دعم بسيط للمؤشر العام للسوق وتحرك بعض الشركات في قطاعات أخرى مثل الصناعة، ولكن مع كل ارتفاع على مستوى المؤشر تزداد نسبة التذبذب الحاد عليها وبعد وصول المؤشر إلى قمة 13011 نقطة وذلك عند الساعة 17:38 مساء تبدأ عمليات جني الأرباح والبيع الناتج عن الحذر لدى بعض المتداولين ليهبط المؤشر إلى مستوى 12853 نقطة وذلك خلال سبع دقائق، ومن ثم يحصل الارتداد ليعود بالسوق والمؤشر إلى مستوى 12950 نقطة وذلك عند الساعة 17:53 لتعود عمليات البيع مرة أخرى بالمؤشر إلى مستوى 12885 خلال 15 دقيقة. وهنا تتضح قدرة المؤشر العام والسوق على مقاومة واستيعاب جميع عمليات البيع وجني الأرباح التي تمت خلال الـ 30 الدقيقة السابقة ليكون ذلك مؤشرا إيجابيا نحو انطلاقة السوق والمؤشر إلى الوصول إلى أعلى مستوى له أمس، ويسجل المؤشر أداء إيجابيا وذلك عندما وصل إلى مستوى 13088 ليغلق في نهاية التداول على مستوى 13053 بارتفاع يقدر بـ 52.68 نقطة بنسبة 0.41 في المائة بعد رحلة صراع طيلة فترتي التداول الصباحية ومعظم المسائية للعودة إلى هذا المستوى، حيث نجد في نهاية التداول أن معظم قطاعات السوق أصبحت ذات أداء إيجابي متوازن باستثناء قطاعات البنوك والصناعة، فيما وصلت السيولة المنفذة إلى نحو 18.6 مليار ريال نفذ من خلالها 285 مليون سهم على 417 صفقة. وفي نهاية تداول أمس ارتفع معدل الشركات ذات الأداء الايجابي مقارنة بالفترة الصباحية حيث ارتفعت 51 شركة بينما انخفضت 23 شركة أخرى.
تعليق