
في الوقت الذي انتهت فيه قضية محمد مخلف العنزي «20عاماً» وكان يعمل بجوار جوازات الرياض. كاتبا للمعاريض مع جلال علي فقيهي يحصلان على رزقهما ودون معرفة بينهما.. وحدثت مشاجرة بين فقيهي واحد اصدقاء العنزي.. فزعة العنزي نتجت عن طعنه لجلال طعنة سطحية وحدث مالم يكن في الحسبان وشاءت ارادة الله.. يفارق الحياة وهو من ابناء منطقة جازان ومن محافظة العارضة.. ومن خلال الوساطات بين الرياض والعارضة حيث كلف الشيخ ثامر بن مهيد شيخ الفدعان من عنزه الذي كانت له جهود حثيثة في القضية كلف مهندس الصلح عقلا العنزي الذي نجحت وساطاته مع بعض المشائخ والاعيان في ابو عريش والعارضة واقناع والد القتيل واسرته أن هذا قتل غير عمد واقتنع والد القتيل وكيل الورثة بالصلح والتنازل مقابل مليون ريال.. حيث استدان العم مخلف العنزي المبلغ من السيد نواف جليل الشمري في موقف انساني يسجل لنواف.. وانتهت القضية بعد أخذ المبلغ وتنازل الورثة عن حقهم الخاص واخذ الدية بعد أن سجل ذلك لدى المحكمة.. العم مخلف (80عاماً) طاعن في السن ولديه اسرة كبيرة وغير قادر على العمل قادته الاقدار أن ينقذ رقبة ابنه «محمد» لكنه مدين بمبلغ مليون ريال.. ونحن نناشد فاعلي الخير والمروءة أن ينقذوا العم مخلف وأن يقضوا دينه - فهل من مجيب؟
للتفاصيل:
جريدة الرياض
تعليق