[align=justify]
صفقات الدقائق الأخيرة تثير التساؤلات والقلق بسوق الأسهم السعودية
دبي – العربية.نت
انتاب عدد من المتعاملين والمراقبين في سوق الأسهم السعودية مشاعر القلق والخوف إثر تكرار عمليات الشراء "الغامضة" في الدقائق الأخيرة قبل إغلاق السوق، وهو ما أصبح يعرف بتدخل "الفارس الخفي"، حيث حدثت هذه العملية مرات عديدة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول هوية مبرم هذه الصفقات.
وقال مراقبون إن هذه الممارسات تعتبر مخالفة لأنظمة "التداول" نظراً لأنها تعطي انطباعاً بأن إقفال السوق إيجابي، وأنه سيفتتح في اليوم التالي بشكل صاعد فيما يحدث العكس بسبب البيع بكميات كبيرة من "الفارس الخفي" الذي يتسبب في الضغط على السوق بسبب ضخه كميات كبيرة من الأسهم في الشركات القيادية.
وذكر مستثمر بالسوق "يحيا الحمود" بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية الخميس 20/4/2006 أنه تمت هذه الممارسة على سهم "الاتصالات السعودية" قبل إقفال الفترة المسائية أمس الأول الثلاثاء، إذ قام "الفارس الخفي" بشراء كميات كبيرة في آخر 5 دقائق من الإقفال ما ساهم في ارتفاع سهم الشركة من النسبة الدنيا 134.25 ليقفل على سعر 145.25 وافتتح أمس بسعر أقل من الإغلاق ولم تحدث موجة شراء كما حدث عند الإغلاق.
وعلى صعيد متصل، تشكلت لدى عدد من المستثمرين انطباعات بأن السوق هي "سوق نفسية" و"مضاربات" وتلاشت النظرة الاستثمارية طويلة ومتوسطة المدى بسبب فقد السوق أكثر من مرة حالة الاستقرار.
وقال متداول في السوق "محمد السهلي" إن المستثمر العادي يعيش أزمة ثقة، منذ آواخرفبراير/ شباط الماضي بسبب عدم معرفة شريحة كبيرة من المستثمرين بما يجري في السوق إما لقلة أو غياب تام للمعلومات الصحيحة.
وأكد أن السوق تهوي بسرعة وترتفع بسرعة من دون معرفة المسببات التي أدت إلى ذلك الصعود أو النزول، وأنه لا يمكن أن يكون لقرار إيقاف مضاربين اثنين هذا التأثير، مطالباً هيئة السوق المالية بمراعاة الناحية النفسية للمتعاملين في السوق.
وأضاف أن الهيئة مكلفة بحماية المتعاملين، ويجب عليها أن تقارن بين المحاسن والمساوئ لأي قرار تتخذه، وأنه من الضروري أن تكثف الهيئة من برامج تثقيف المستثمرين سواء الكبار أو الصغار، وتبين لهم الخطوط الحمراء التي يجب عدم تجاوزها، ومن ثم تعاقب المخالف إن أصر على المخالفة.
من جهته قال المحلل المالي في شركة "المؤشر للتنمية والاستثمار" على الجعفري إن ما يجري في الوقت الحالي ليس تكتلا من كبار المضاربين ضد قرارات هيئة السوق المالية إنما نتيجة سيطرة المخاوف على تعاملات صغار المستثمرين الذين اندفعوا في عمليات البيع الجماعي.
وتقبلوا تحياتي
أخوكم / نجم سهيل [/align]
صفقات الدقائق الأخيرة تثير التساؤلات والقلق بسوق الأسهم السعودية
دبي – العربية.نت
انتاب عدد من المتعاملين والمراقبين في سوق الأسهم السعودية مشاعر القلق والخوف إثر تكرار عمليات الشراء "الغامضة" في الدقائق الأخيرة قبل إغلاق السوق، وهو ما أصبح يعرف بتدخل "الفارس الخفي"، حيث حدثت هذه العملية مرات عديدة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول هوية مبرم هذه الصفقات.
وقال مراقبون إن هذه الممارسات تعتبر مخالفة لأنظمة "التداول" نظراً لأنها تعطي انطباعاً بأن إقفال السوق إيجابي، وأنه سيفتتح في اليوم التالي بشكل صاعد فيما يحدث العكس بسبب البيع بكميات كبيرة من "الفارس الخفي" الذي يتسبب في الضغط على السوق بسبب ضخه كميات كبيرة من الأسهم في الشركات القيادية.
وذكر مستثمر بالسوق "يحيا الحمود" بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية الخميس 20/4/2006 أنه تمت هذه الممارسة على سهم "الاتصالات السعودية" قبل إقفال الفترة المسائية أمس الأول الثلاثاء، إذ قام "الفارس الخفي" بشراء كميات كبيرة في آخر 5 دقائق من الإقفال ما ساهم في ارتفاع سهم الشركة من النسبة الدنيا 134.25 ليقفل على سعر 145.25 وافتتح أمس بسعر أقل من الإغلاق ولم تحدث موجة شراء كما حدث عند الإغلاق.
وعلى صعيد متصل، تشكلت لدى عدد من المستثمرين انطباعات بأن السوق هي "سوق نفسية" و"مضاربات" وتلاشت النظرة الاستثمارية طويلة ومتوسطة المدى بسبب فقد السوق أكثر من مرة حالة الاستقرار.
وقال متداول في السوق "محمد السهلي" إن المستثمر العادي يعيش أزمة ثقة، منذ آواخرفبراير/ شباط الماضي بسبب عدم معرفة شريحة كبيرة من المستثمرين بما يجري في السوق إما لقلة أو غياب تام للمعلومات الصحيحة.
وأكد أن السوق تهوي بسرعة وترتفع بسرعة من دون معرفة المسببات التي أدت إلى ذلك الصعود أو النزول، وأنه لا يمكن أن يكون لقرار إيقاف مضاربين اثنين هذا التأثير، مطالباً هيئة السوق المالية بمراعاة الناحية النفسية للمتعاملين في السوق.
وأضاف أن الهيئة مكلفة بحماية المتعاملين، ويجب عليها أن تقارن بين المحاسن والمساوئ لأي قرار تتخذه، وأنه من الضروري أن تكثف الهيئة من برامج تثقيف المستثمرين سواء الكبار أو الصغار، وتبين لهم الخطوط الحمراء التي يجب عدم تجاوزها، ومن ثم تعاقب المخالف إن أصر على المخالفة.
من جهته قال المحلل المالي في شركة "المؤشر للتنمية والاستثمار" على الجعفري إن ما يجري في الوقت الحالي ليس تكتلا من كبار المضاربين ضد قرارات هيئة السوق المالية إنما نتيجة سيطرة المخاوف على تعاملات صغار المستثمرين الذين اندفعوا في عمليات البيع الجماعي.
وتقبلوا تحياتي
أخوكم / نجم سهيل [/align]
تعليق