تويت
[align=center][align=center]عذراً ....... سيدي(الـ ..... ) ؟؟؟
*
*
*
لقد عشت مامضى من عمري توْاقتاُ لرؤياك
وعشت الأيام والساعات والثواني بإنتظار قدومك ,
شوقي لك لايوصف , كم كنت أود التعرف إليك عن قرب ,
لقد عشتك في خيالي كما شئت , وكما أحب ,
بنيت لك بيتاً فاخراً وهيأت لك كل سبل الراحه والأستقرار وتركت لك جميع الأبواب مفتوحه لإستقبالك ,
نثرت لك جميع الورود وبكل الألوان في طريقك ,
رسمت لك أروع صور, وعلقت لك على الجدران أجمل اللوحات ,
وكتبت عليها هذه الكلمات
( حبيبي ) (حياتي ) ( عمري ) ( عشقي )
( دنيتي ) ( أحبك ) (كم أحبك ) ( موت أحبك )
ألم تكن هذه العبارات التي يطربك سماعها ؟
وعندما علمت أيضاً أنك ترغب المكان الدافيء ,
فلم أتوانا لحظه واحده لتدفئة المكان , وفرشته من حرير,
كما جعلت لك في كل الزوايا والأركان , مايجعلك تسعد وتنعم طول الزمان
زرعت لك في أحدا الزوايا ( زهرة الحنان )
وفي أخرى ( زهرة الوفاء )
وفي أخرى ( زهرة الأخلاص )
وفي الأخرى ( زهرة التضحيه )
وأصبح بيتك الصغير تفوح منه أزكى الروائح ,
وأطلقت لك في الفضاء طيور الحب تغرد لتسمعك أجمل نغمات لتغفو على صوتها العذب ,
لتنعم بنوم هاديء وعميق ,
ألم تكن هذه شروط قدومك , وفرتها لك جميعها ,
وقبل أن أعلم هل أنت تستحقها أم لا ,
ومع ذلك تأخرت عن موعدك المزعوم , عذرا منك سيدي
أعتذر لك ... سيكون وصولك متأخراً بعض الوقت ,
سأوفر عليك العناء !!
وسوف أرضى أنا بالشقاء ,
لاتحاول ؟؟
لأنك لو أتيت لن تجد سوى لوحاتك التي علقتها لك بعد أن مسحت عباراتها الجميله ونقشت لك عباراة جديده
وكتبت كل حرف من حروفها بقطرات من دمي بعبارة !!!
( عذراً ,, عزيزي الحب ,, وصلت متأخراً )
( البيت الصغير أغلق بابه وضاعت مفاتيحه )
( لقد آن الآوان لقلبي أن يشعر بالأطمئنان )
( أن هذا البيت سوف ينقل الى المقبره )
حينها ستعلم بأنه لايوجد لك المكان , وقد تنصدم بما تراه من بقايا حطام الذكريات التي وجدت من أجلك ,,
أكرر لك أعتذاري ....... سيدي الحب
*
*
*
من أنت ؟؟ وأي مكان تتكلم عنه ؟؟؟
أنـــــــــــــا .. من تجاهلني الناس ...
أنـــــــــــــا .. من نسيني الأشخاص ..
أنــــــــــــا .. بقاااااااايا أنسان ...
أما .. المكان الذي أتكلم عنه هو .. هذا المكان المخيف ..
مكان تواجد .. الحزن .. اليأس .. الكآبة .. الحيرة ...
مكان لاتطيق العيش فيه كما فات
إحساس .. مؤلم
إحساس .. مؤسف
أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك وخلفوك كالوطن المهجور
((أحياناً لايكون هناك وقت للأسف فلا تستطيع ))
[/align][/align]
*
*
*
لقد عشت مامضى من عمري توْاقتاُ لرؤياك
وعشت الأيام والساعات والثواني بإنتظار قدومك ,
شوقي لك لايوصف , كم كنت أود التعرف إليك عن قرب ,
لقد عشتك في خيالي كما شئت , وكما أحب ,
بنيت لك بيتاً فاخراً وهيأت لك كل سبل الراحه والأستقرار وتركت لك جميع الأبواب مفتوحه لإستقبالك ,
نثرت لك جميع الورود وبكل الألوان في طريقك ,
رسمت لك أروع صور, وعلقت لك على الجدران أجمل اللوحات ,
وكتبت عليها هذه الكلمات
( حبيبي ) (حياتي ) ( عمري ) ( عشقي )
( دنيتي ) ( أحبك ) (كم أحبك ) ( موت أحبك )
ألم تكن هذه العبارات التي يطربك سماعها ؟
وعندما علمت أيضاً أنك ترغب المكان الدافيء ,
فلم أتوانا لحظه واحده لتدفئة المكان , وفرشته من حرير,
كما جعلت لك في كل الزوايا والأركان , مايجعلك تسعد وتنعم طول الزمان
زرعت لك في أحدا الزوايا ( زهرة الحنان )
وفي أخرى ( زهرة الوفاء )
وفي أخرى ( زهرة الأخلاص )
وفي الأخرى ( زهرة التضحيه )
وأصبح بيتك الصغير تفوح منه أزكى الروائح ,
وأطلقت لك في الفضاء طيور الحب تغرد لتسمعك أجمل نغمات لتغفو على صوتها العذب ,
لتنعم بنوم هاديء وعميق ,
ألم تكن هذه شروط قدومك , وفرتها لك جميعها ,
وقبل أن أعلم هل أنت تستحقها أم لا ,
ومع ذلك تأخرت عن موعدك المزعوم , عذرا منك سيدي
أعتذر لك ... سيكون وصولك متأخراً بعض الوقت ,
سأوفر عليك العناء !!
وسوف أرضى أنا بالشقاء ,
لاتحاول ؟؟
لأنك لو أتيت لن تجد سوى لوحاتك التي علقتها لك بعد أن مسحت عباراتها الجميله ونقشت لك عباراة جديده
وكتبت كل حرف من حروفها بقطرات من دمي بعبارة !!!
( عذراً ,, عزيزي الحب ,, وصلت متأخراً )
( البيت الصغير أغلق بابه وضاعت مفاتيحه )
( لقد آن الآوان لقلبي أن يشعر بالأطمئنان )
( أن هذا البيت سوف ينقل الى المقبره )
حينها ستعلم بأنه لايوجد لك المكان , وقد تنصدم بما تراه من بقايا حطام الذكريات التي وجدت من أجلك ,,
أكرر لك أعتذاري ....... سيدي الحب
*
*
*
من أنت ؟؟ وأي مكان تتكلم عنه ؟؟؟
أنـــــــــــــا .. من تجاهلني الناس ...
أنـــــــــــــا .. من نسيني الأشخاص ..
أنــــــــــــا .. بقاااااااايا أنسان ...
أما .. المكان الذي أتكلم عنه هو .. هذا المكان المخيف ..
مكان تواجد .. الحزن .. اليأس .. الكآبة .. الحيرة ...
مكان لاتطيق العيش فيه كما فات
إحساس .. مؤلم
إحساس .. مؤسف
أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك وخلفوك كالوطن المهجور
((أحياناً لايكون هناك وقت للأسف فلا تستطيع ))
[/align][/align]
تعليق