[frame="7 80"]...>>>>أيها الإنسان ...وللحياة رسالة إسمها الأمل...
قد يجوز لنا أن نعبّر بأن.. الحياة وردة يانعة محاطة بالأشواك الحادة..
كما أنها وبلا شك قاسية على الرغم من حلاوتها..
ولكن من الواضح ...أن الطرق والمسالك تتشعب فيها.. بحيث يصعب على الإنسان الاختيار..
ومن خلال ذلك الاختيار..
إما أن ينجح أو يفشل في مواصلة السير على درب الحياة.. بخطوات ثابته..
فنحن نجد أن الحياة قد تكشر عن أنيابها..وذلك بعنوان اليأس ...
وقد تضحك فتأخذنا بتلك البسمة ونعشقها ونتهافت صوبها ونتغنى طرباً لها..
بعنوان الأمل..
وبين هذا المد والجزر يعيش الإنسان على حافتي ظلام اليأس ونور الأمل ..
قد نرى أمواج البحر وهي تتلاطم ..
ولكن ماذا لو جعلنا خيالنا يشطح بعيداً ..في تلك الصورة..
ونجعله ينظر إلى تلك الأمواج على أنها في تلاطمها...
إنما هي تتسابق كي تحتضن الشاطئ في أقرب فرصة لتظفر بالأمان..
أي أن كل موجه من تلك الأمواج.. يحدوها شيئاً أسمه الأمل..
الأمل في الوصول إلى شاطئ الأمان..
فكذلك هي قلوبنا ..تحتضر بين أمواج اليأس ..
ذلك اليأس الذي يعترينا بسبب نظرتنا القاصرة إلى هذه الحياة الفانيه من جهه..
ونظرتنا لها بمنظار أسود في أغلب مراحلنا العمرية من جهة أخرى..
وقد يوصد الفرد منّـا باب الأمــل ..لمجرد موقف طارئ أو لفشله في جزئية من جزئيات حياته..
وقد يغيب عن تفكيره أنه ومن خلال ذلك الفشل قد يصنع النجاح..
فنراه بعدما كان بسبب فشله ..لا يرى شاطئاً يظهر له من بعيد...
ولا فجر يبزغ نوره من قريب ...
قد يظهر له خيط رفيع ..سيكون بمثابة ذلك الشاطئ الذي يحلم باحتضانه ..
وأنه خيط من نور ..
سيجلوا عنه واد اليأس ..
وأنه طوق نجاة ..
سقته الأقدار في طريقه..
وسيشعر حينها أن ليله المظلم تحول إلى ضوء حالم ينسيه آهات وجرعات الفشل..
. . .
. .
[/frame]
للامانه م ن ق و ل من احدى المنتديات
قد يجوز لنا أن نعبّر بأن.. الحياة وردة يانعة محاطة بالأشواك الحادة..
كما أنها وبلا شك قاسية على الرغم من حلاوتها..
ولكن من الواضح ...أن الطرق والمسالك تتشعب فيها.. بحيث يصعب على الإنسان الاختيار..
ومن خلال ذلك الاختيار..
إما أن ينجح أو يفشل في مواصلة السير على درب الحياة.. بخطوات ثابته..
فنحن نجد أن الحياة قد تكشر عن أنيابها..وذلك بعنوان اليأس ...
وقد تضحك فتأخذنا بتلك البسمة ونعشقها ونتهافت صوبها ونتغنى طرباً لها..
بعنوان الأمل..
وبين هذا المد والجزر يعيش الإنسان على حافتي ظلام اليأس ونور الأمل ..
قد نرى أمواج البحر وهي تتلاطم ..
ولكن ماذا لو جعلنا خيالنا يشطح بعيداً ..في تلك الصورة..
ونجعله ينظر إلى تلك الأمواج على أنها في تلاطمها...
إنما هي تتسابق كي تحتضن الشاطئ في أقرب فرصة لتظفر بالأمان..
أي أن كل موجه من تلك الأمواج.. يحدوها شيئاً أسمه الأمل..
الأمل في الوصول إلى شاطئ الأمان..
فكذلك هي قلوبنا ..تحتضر بين أمواج اليأس ..
ذلك اليأس الذي يعترينا بسبب نظرتنا القاصرة إلى هذه الحياة الفانيه من جهه..
ونظرتنا لها بمنظار أسود في أغلب مراحلنا العمرية من جهة أخرى..
وقد يوصد الفرد منّـا باب الأمــل ..لمجرد موقف طارئ أو لفشله في جزئية من جزئيات حياته..
وقد يغيب عن تفكيره أنه ومن خلال ذلك الفشل قد يصنع النجاح..
فنراه بعدما كان بسبب فشله ..لا يرى شاطئاً يظهر له من بعيد...
ولا فجر يبزغ نوره من قريب ...
قد يظهر له خيط رفيع ..سيكون بمثابة ذلك الشاطئ الذي يحلم باحتضانه ..
وأنه خيط من نور ..
سيجلوا عنه واد اليأس ..
وأنه طوق نجاة ..
سقته الأقدار في طريقه..
وسيشعر حينها أن ليله المظلم تحول إلى ضوء حالم ينسيه آهات وجرعات الفشل..
. . .
. .
[/frame]
للامانه م ن ق و ل من احدى المنتديات
تعليق