حوار العبد بعد الموت
حوار العبد بعد الموت
إذا أراد المرأ أن يعرف سيعرف وإن لم يرد لن يعرف وسيظل يجهل المعرفة حتى يسأل في قبره بعد أن يستكمل كل الأسئلة عن حاله وماله وعمره فيسأل أكنت تؤيد الظالمين وتعمل معمهم أم كنت تنكر عليهم وتلعنهم ؟
فيكون سؤال محير لا يستطيع أن يجاوب عليه لأنه قد أستبان له الظالمين وظلمهم ويعلم يقين إنه كان يخاف منهم فيقول كنت أعلم ظلمهم وأخاف منهم فيقال له هل علمت أم لا تعلم أن الخوف من غير الله في غير حق ظلم والسكوت على الظالم ظلم لأن المعين للظالم لا يقل عنه ظلم فيقول أعلم فيقال له أكنت تخاف أن يقطع رزقك فيقول نعم فيقال له الا تعلم أن مامن أحد هو الرزاق إلا الله ربك فيقول نعم أعلم ذلك فيقال له إذن لما تخاف من عبد مثلك يقطع رزقك فيقول لأن الله مكنه وألزمني بطاعته فيقال له أألله ألزمك بالطاعة من يظلم فيقول لا فيقال إذن لما تطيع الظالم فيصمت ولا يتكلم ثم يذهب به إلى حيث يأمر به الله .
حوار العبد بعد الموت
إذا أراد المرأ أن يعرف سيعرف وإن لم يرد لن يعرف وسيظل يجهل المعرفة حتى يسأل في قبره بعد أن يستكمل كل الأسئلة عن حاله وماله وعمره فيسأل أكنت تؤيد الظالمين وتعمل معمهم أم كنت تنكر عليهم وتلعنهم ؟
فيكون سؤال محير لا يستطيع أن يجاوب عليه لأنه قد أستبان له الظالمين وظلمهم ويعلم يقين إنه كان يخاف منهم فيقول كنت أعلم ظلمهم وأخاف منهم فيقال له هل علمت أم لا تعلم أن الخوف من غير الله في غير حق ظلم والسكوت على الظالم ظلم لأن المعين للظالم لا يقل عنه ظلم فيقول أعلم فيقال له أكنت تخاف أن يقطع رزقك فيقول نعم فيقال له الا تعلم أن مامن أحد هو الرزاق إلا الله ربك فيقول نعم أعلم ذلك فيقال له إذن لما تخاف من عبد مثلك يقطع رزقك فيقول لأن الله مكنه وألزمني بطاعته فيقال له أألله ألزمك بالطاعة من يظلم فيقول لا فيقال إذن لما تطيع الظالم فيصمت ولا يتكلم ثم يذهب به إلى حيث يأمر به الله .
تعليق