قصيدة محمد العبدالله القاضي وهي مشهوره جدا في وصف القهوه
يامـل قلـب كـل ماشـق الأشفـاق
داج الدجا داجـه دواكيـك وخفـوق
كنه مع الدلال في غـوش الأسـواق
عامين عنه معـزل الوسـط ماسـوق
يجهد جهـد جنـدٍ يسجـن الأطـراق
ويكشف له أسرار كتمهـا بصنـدوق
وإن دان لي من غالي الشـف مليـاق
على السعف لايق عن الغدف منسـوق
وأركا ثلاث ٍ يانديمـي مثـل شـاق
ريحه على جمر الغضا شف منشـوق
وايـاك والنيـه وبالـك والأحـراق
وإذهن تصير بحمسة البـن مطفـوق
وليـا تغشـا حبهـا بـش الأعـراق
شقراً تشادي فـوة اللـي لهـا اللـوق
وفاحـت بريـح شايـح فايـح بـاق
أقرب لصن الريم عن صن خرنـوق
دقـه بنجـرٍ يسمعـه كـل طـراق
يطـرب لدنـه راعبـي لـه خفـوق
ولقم بطرقاً تستوي مع بعـض سـاق
مصبوبـة مربوبـة خطـو غرنـوق
وخله يفوح وراعـي الكيـف يشتـاق
واليا طفح لـه جوهـر دق لـه دوق
أزها قمـورة كنهـا زرد الأشعـاق
ولا وسايطها كمـا صافـي المـوق
زلفا على ولفـا بهـا خمسـة أوفـاق
هيل ومسمـار بالأومـاي مسحـوق
مـع زعفـرانٍ ماتقاهيـه الأريـاق
والعنبر الغالي على الطـاق مطبـوق
وليا إجتمـع مـع ذاك هـذا بتيفـاق
صبة كفيت العوق من عايـق العـوق
بمنقـشٍ تعشـق تحليـه الأرمــاق
يغضي كما يغضي على الشوق مشفوق
ليا إنثعل من مثعـبٍ قلـت شبـراق
رنج ٍ يصور للحمامه علـى الطـوق
يرهى على الفنجـال لونـه ليـاراق
دم الغزال ليـا نـزف جـم معلـوق
راعيـة كنـه شـاربٍ راق تريـاق
وعليه من ماء الورد والورد مذلـوق
يحتج من خمر السكـارى ليـا فـاق
غرو يمـز شفـاه والقـرن مفهـوق
عبث يميل بخبث لـو بـاق مامـاق
زاهٍ يزاهـي زاهـي البـدر بشعـوق
تحـق بيـن شـفـاه لازم بــراق
ضف رفيف وفي طرف برقه بـروق
بروق خـدٍ كنهـا بيـض الأرنـاق
نوره يفوق النـور سحـرٍ ومنطـوق
يمشي هوينـه هامـه مدمـج السـاق
يفصم حجول ٍ صمها الردف من فوق
واليا حصل لك ساعةٍ وأنـت مشتـاق
إقطف زهر مالاق والعمـر ملحـوق
واليا حظر ماقلـت موتـي والأرزاق
عند الكريم اللي كفـل كـل مخلـوق
تعليق