إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

    كلما وجدت شئ من الأدب وأعجبني سوف أضيفه في هذا الكشكول

    وأتمنى أن يفيد اٍخواني رواد المنتدى :

    كشكووول ( 1 ) :


    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    خدعوها بقولهم حسناء = والغواني يغرهن الثناء

    أتراها تناست اسمي لما = كثرت في غرامها الأسماء

    اٍن رأتني تميل عني كأن لم = تك بيني وبينها أشياء

    نظرة فابتسامة فسلام = فكلام فموعد فلقاء

    يوم كنا ولاتسل كيف كنا = نتهادى من الهوى مانشاء

    وعلينا من العفاف رقيب = تعبت في مراسه الأهواء

    جاذبتني ثوب العصي وقالت = أنتم الناس أيها الشعراء

    فاتقوا الله في قلوب العذارى = فالعذارى قلوبهن هواء [/poem]

    لأمير الشعاء أحمد شوقي ..
    .............
    موقع فواز أبوخالد :
    ..........

  • #2
    مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

    شكرا لاختيارك هذه الرائعة التي تريح الأعصاب وتخفف العتاب بين الأحباب
    لاسيما أنها لذلك الأمير الذي قال أبيات شهيره منها مايتعلق بالمعلمين ومكانتهم

    تعليق


    • #3
      مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

      لعينيك مايلقى الفؤاد ومالقى .............وللحبُ ماقد ذاب مني ومابقى
      وماانا من يدخل العشق قلبهُ .............ولكن من يبصر جفونكِ يعشقُ
      .................................................. ............(المتنبي )


      القناص تسلم على هالدفتر وماراح اكرر طلبي

      تعليق


      • #4
        مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

        كشكووول ( 2 ) :
        [poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        ودع هريرة اٍن الركب مرتحل = وهل تطيق وداعا أيها الرجل

        غراء فرعاء مصقول عوارضها = تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل

        كأن مشيتها من بيت جارتها = مر السحابة لاريث ولا عجل

        ماروضة من رياض الحزن معشبة = خضراء جاد عليها مسبل هطل

        يوما بأطيب منها نشر رائحة = ولا بأحسن منها اٍذ دنا الأصل

        قالت هريرة لما جئت زائرها = ويلي عليك وويلي منك يارجل[/poem]

        للأعشى ميمون بن قيس صاحب منفوحه ... وصناجة العرب ..

        ........وأشكر أبو طارق ... والقيثاره .. على مرورهما الكريم .
        .............
        موقع فواز أبوخالد :
        ..........

        تعليق


        • #5
          مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

          [align=center]
          ::

          ماهوب سهل الأعشى!

          شكله شبّك هريره

          الله يرحم حالنا أنا وأخوي القناص

          حتى عبر النت ماقدرنا نشبّك أحد

          أيييييييييييييييه

          ***********

          أروع وصف لذات العجيزه الفخمه

          قوله

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          يكاد يقعدها لولا تماسكها = إذا تقوم الى جاراتها الكسل[/poem]


          تحياتي

          ::[/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة الشلال; 04-04-2006, 02:33 PM.
          [align=center][gdwl][align=center]
          ::

          مدونتي الخاصّة تحوي شيئاً من إهتماماتي
          http://alotaibi-nafel.maktoobblog.com

          ::
          [/align][/gdwl][/align]

          تعليق


          • #6
            مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

            [align=center]كشكووول ( 3 ) :

            أمتي هل لك بين الأمم
            منبر للسيف أو للقلم

            أتلقاك وطرفي مطرق
            خجلا من أمسك المنصرم

            ويكاد الدمع يهمي عابثا
            ببقايا كبرياء الألم

            أين دنياك التي أوحت إلى
            وتري كل يتيم النغم

            كم تخطيت على أصدائه
            ملعب العز ومغنى الشمم

            وتهاديت كأني ساحب
            مئزري فوق جباه الأنجم

            أمتي كم غصة دامية
            خنقت نجوى علاك في فمي

            أي جرح في إبائي راعف
            فاته الآسي فلم يلتئم

            ألاسرائيل تعلو راية
            في حمى المهد وظل الحرم !؟

            كيف أغضيت على الذل ولم
            تنفضي عنك غبار التهم ؟

            أوما كنت إذا البغي اعتدى
            موجة من لهب أو من دم !؟

            كيف أقدمت أحجمت ولم
            يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟

            اسمعي نوح الحزانى واطربي
            وانظري دمع اليتامى وابسمي

            ودعي القادة في أهوائها
            تتفانى في خسيس المغنم

            رب وامعتصماه انطلقت
            ملء أفواه البنات اليتم

            لامست أسماعهم لكنها
            لم تلامس نخوة المعتصم

            أمتي كم صنم مجددته
            لم يكن يحمل طهر الصنم

            لايلام الذئب في عدوانه
            إن يك الراعي عدوَّ الغنم

            فاحبسي الشكوى فلولاك لما
            كان في الحكم عبيدُ الدرهم

            أيها الجندي يا كبش الفدا
            يا شعاع الأمل المبتسم

            ما عرفت البخل بالروح إذا
            طلبتها غصص المجد الظمي

            بورك الجرح الذي تحمله
            شرفا تحت ظلال العلم

            للشاعر عمر أبو ريشه .[/align].


            ومشكور يالشلال على المشاركه ... جاراتها .
            التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد; 07-01-2007, 12:42 AM.
            .............
            موقع فواز أبوخالد :
            ..........

            تعليق


            • #7
              مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

              اخوي القناص

              الله يعطيك العافيه على هذا الفيض من النقل الرائع

              نورت والله يديم هالنور الحلو
              [poem font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
              انا بدوي وثوبي على المتن مشقوق .......... وعلى سموم القيض تزهر حياتي[/poem]



              [move=down]بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــدوي[/move]

              تعليق


              • #8
                مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

                كشكول ( 4 ) :


                الخليفة المنصور والأصمعي :

                كان الخليفة أبي جعفر المنصور يحفظ الشعر من أول مرة ، وله مملوك يحفظه من مرتين ، وكان له جارية تحفظه من ثلاث مرات ، وكان المنصور بخيلاً جداً ..
                فكان إذا جاء شاعر بقصيدة قال له: إن كانت مطوقة: أي إذا أتى بها أحد قبلك ، فلا نعطيك لها جائزة، وإن لم يكن أحد يحفظها نعطيك زنة ما هي مكتوبة فيه ، فيقرأ الشاعر القصيدة فيحفظها الخليفة من أول مرة، ولو كانت ألف بيت ..
                ويقول للشاعر اسمعها مني وينشدها بكاملها، ثم يقول له: هذا المملوك يحفظها، وقد سمعها المملوك مرتين مرة من الشاعر ومرة من الخليفة فيقرؤها، ثم يقول الخليفة: وهذه الجارية التي خلف الستارة تحفظها أيضاً وقد سمعتها الجارية ثلاث مرات فتقرؤها بحروفها فيذهب الشاعر بغير شيء وكان الأصمعي من جلساء الخليفة المنصور وندمائه فنظم أبياتاً صعبة وكتبها على قطعة عمود من رخام ولفها في عباءة وجعلها على ظهر بعير وغير حليته في صفة أعرابي غريب وضرب له لثاماً ولم يبين منه غير عينيه ..
                وجاء إلى الخليفة وقال: إني امتدحت أمير المؤمنين بقصيدة
                فقال الخليفة: يا أخا العرب إن كانت لغيرك لا نعطيك عليها جائزة وإلا نعطيك زنة ما هي مكتوبة عليه
                فأنشد الأصمعي هذه القصيدة :

                صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ

                هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ

                الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً

                مَعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَـلِ

                وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي

                وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي

                فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي

                غُـزَيِّـلٌ عَـقَـيْـقَـلي

                قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْـنَـتِـهِ

                مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الـخَجَـلِ

                فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي

                فَـلَـمْ يَجّـدُ بـالـقُبَـلِ

                فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ

                وَقَـدْ غَـدَا مُـهَــرْولِ

                وَالـخُـودُ مَالَـتْ طَرَبَـاً

                مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ

                فَـوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَـتُ

                وَلـي وَلـي يَاوَيْـلَ لِـي

                فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي

                وَبَـيِّـنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي

                لَـمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا

                يُـرِيـدُ غَـيْـرَ القُـبَـلِ

                وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَـفِـي

                إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْـلَ لِـي

                قَالَـتْ لَـهُ حِيْـنَ كَـذَا

                انْهَـضْ وَجِـدْ بِـالنَّـقَلِ

                وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَـنِـي

                قَـهْـوَةً كَالـعَـسَلَ لِـي

                شَمَـمْـتُـهَا بِـأَنْـفِـي

                أَزْكَـى مِـنَ القَـرَنْـفُـلِ

                فِي وَسْـطِ بُسْتَـانٍ حُلِـي

                بالـزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـي

                وَالـعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي

                وَالطَّبْـلُ طَـبْ طَبَّـلَ لِـي

                وَالسَّقْـفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي

                وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَـبَ لِـي

                شَـوَى شَـوَى وَشَاهِـشُ

                عَلَـى وَرَقْ سِـفَـرجَـلِ

                وَغَـرَّدَ القِمْــرِ يَصِيـحُ

                مِـنْ مَـلَـلٍ فِـي مَلَـلِ

                فَـلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـبـاً

                عَـلَـى حِـمَـارٍ أَهْـزَلِ

                يَـمْـشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ

                كَـمَشْيَـةِ الـعَـرَنْجِـلِ

                وَالـنَّـاسُ تَرْجِـمْ جَمَلِـي

                فِـي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ

                وَالكُـلُّ كَعْكَـعْ كَعِكَـعْ

                خَلْـفِـي وَمِـنْ حُوَيْلَلِـي

                لكِـنْ مَـشَـيـتُ هَارِبـا

                مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِــلِي

                إِلَـى لِـقَــاءِ مَـلِـكٍ

                مُـعَـظَّـمٍ مُـبَـجَّــلِ

                يَأْمُـرُلِـي بِـخَـلْـعَـةٍ

                حَـمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي

                أَجُـرُّ فِيـهَـا مَـاشِـيـاً

                مُـبَـغْـدِدَاً لـلـذِّيَّــلِ

                أَنَا الأَدِيْـبُ الأَلْـمَـعِـي

                مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُـوْصِـلِ

                نَظِمْتُ قِطُعـاً زُخْـرِفَـتْ

                يَعْجِـزُ عَنْـهَا الأَدْبُ لِـي

                أَقُــوْلُ فِـي مَطْلَعِهَــا

                صَـوْتُ صَفيـرِ البُلْبُــلِ



                فلم يحفظها المنصور لصعوبتها ، ونظر إلى المملوك وإلى الجارية فلم يحفظها أحد منهما
                فقال: يا أخا العرب هات الذي هي مكتوبة فيه نعطك زنته
                فقال: يا مولاي إني لم أجد ورقاً أكتب فيه وكان عندي قطعة عمود رخام من عهد أبي وهي ملقاةٌ ليس لي بها حاجة ، فنقشتها فيها، فلم يسع الخليفة إلا أنه أعطاه وزنها ذهباً فنفد ما في خزينته من المال ، فأخذه وانصرف
                فلما ولى قال الخليفة: يغلب على ظني أن هذا الأصمعي، فأحضره وكشف عن وجهه فإذا هو الأصمعي فتعجب منه ومن صنيعه وأجازه على عادته
                فقال الأصمعي: يا أمير المؤمنين، إن الشعراء فقراء وأصحاب عيال وأنت تمنعهم العطاء بشدة حفظك وحفظ هذا المملوك وهذه الجارية، فإذا أعطيتهم ما تيسر ليستعينوا به على عيالهم لم يضرك شيئا ..

                ... أخي بدوي مشكور على مشاركتك ..
                التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد; 04-06-2006, 01:36 PM.
                .............
                موقع فواز أبوخالد :
                ..........

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

                  الشلال .......................
                  .............
                  موقع فواز أبوخالد :
                  ..........

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

                    ............................. !!!!!!!
                    التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد; 04-01-2007, 09:43 PM.
                    [align=center][gdwl][align=center]
                    ::

                    مدونتي الخاصّة تحوي شيئاً من إهتماماتي
                    http://alotaibi-nafel.maktoobblog.com

                    ::
                    [/align][/gdwl][/align]

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

                      ترد في اليوم الثاني يالذكي ...... خلاص ... هههههههههههههه
                      .............
                      موقع فواز أبوخالد :
                      ..........

                      تعليق


                      • #12
                        مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

                        للرفع ................ ...!!
                        التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد; 04-20-2006, 07:37 PM.
                        .............
                        موقع فواز أبوخالد :
                        ..........

                        تعليق


                        • #13
                          مشاركة: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

                          كشكووول ( 5 ) :

                          وَاحَـرَّ قَلبـاهُ مِمَّـن قَلْبُـهُ شَـبِـمُ
                          ومَن بِجِسمي وَحالـي عِنْـدَهُ سَقَـمُ
                          ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قـد بَـرَى جَسَـدي
                          وتَدَّعِي حُبَّ سَيـفِ الدَولـةِ الأُمَـمُ
                          إِنْ كـانَ يَجمَعُنـا حُـبٌّ لِغُـرَّتِـهِ
                          فَلَيـتَ أَنَّـا بِقَـدْرِ الحُـبِّ نَقتَـسِـمُ
                          قد زُرتُـه وسُيُـوفُ الهِنـدِ مُغمَـدةٌ
                          وقـد نَظَـرتُ إليـهِ والسُيُـوفُ دَمُ
                          وَكـانَ أَحسَـنَ خَلـقِ الله كُلِّـهِـمِ
                          وكانَ أَحْسَنَ ما في الأَحسَـنِ الشِيَـمُ
                          فَـوتُ العَـدُوِّ الِّـذي يَمَّمْتَـهُ ظَفَـرٌ
                          في طَيِّـهِ أَسَـفٌ فـي طَيِّـهِ نِعَـمُ
                          قد نابَ عنكَ شَدِيدُ الخَوفِ واصطَنَعَتْ
                          لَكَ المَهابـةُ مـا لا تَصْنـعُ البُهَـمُ
                          أَلزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلْزَمُهـا
                          أَنْ لا يُوارِيَـهُـم أرضٌ ولا عَـلَـمُ
                          أَكلما رُمـتَ جَيشـاً فانثَنَـى هَرَبـاً
                          تَصَرَّفَـتْ بِـكَ فـي آثـارِهِ الهِمَـمُ
                          علَيكَ هَزمُهُـمُ فـي كُـلِّ مُعْتَـرَكٍ
                          وما عَلَيكَ بِهِـمْ عـارٌ إِذا انهَزَمـوا
                          أَما تَرَى ظَفَراً حُلـواً سِـوَى ظَفَـرٍ
                          تَصافَحَت ْفيهِ بيـضُ الهِنْـدِ والِلمَـمُ
                          يا أَعدَلَ النـاسِ إِلاَّ فـي مُعامَلَتـي
                          فيكَ الخِصامُ وأَنتَ الخَصْـمُ والحَكَـمُ
                          أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صـادِقَـةً
                          أَنْ تَحْسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحْمُـهُ وَرَمُ
                          وما انتِفـاعُ أَخـي الدُنيـا بِناظـرِهِ
                          إِذا استَوَتْ عِنـدَهُ الأَنـوارُ والظُلَـمُ
                          سَيَعْلَمُ الجَمْعُ مِمَّـن ضَـمَّ مَجْلِسُنـا
                          بِأنَّني خَيْرُ مَـن تَسْعَـى بِـهِ قـدَمُ
                          أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمَـى إلـى أَدَبـي
                          وأَسمَعَتْ كَلِماتـي مَـن بِـهِ صَمَـمُ
                          أَنامُ مِلءَ جُفُوفـي عـن شَوارِدِهـا
                          ويَسْهَرُ الخَلْـقُ جَرَّاهـا ويَختَصِـمُ
                          وَجَاهِلٍ مَـدَّهُ فـي جَهلِـهِ ضَحِكِـي
                          حَتَّـى أَتَتْـهُ يَـدٌ فَـرَّاسـةٌ وفَــمُ
                          إِذا رَأيـتَ نُيُـوبَ اللّيـثِ بـارِزَةً
                          فَـلا تَظُنَّـنَ أَنَّ اللَـيـثَ يَبْتَـسِـمُ
                          ومُهجةٍ مُهجتي مِـن هَـمِّ صاحِبِهـا
                          أَدرَكْتُهـا بِجَـوادٍ ظَهْـرُهُ حَــرَمُ
                          رِجلاهُ في الرَكضِ رِجْلٌ واليَدانِ يَـدٌ
                          وفِعْلُـهُ مـا تُريـدُ الكَـفُّ والقَـدَمُ
                          ومُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحْفَلَيـنِ بِـهِ
                          حتَّى ضَرَبْتُ ومَوجُ المَـوتِ يَلْتَطِـمُ
                          الخَيْـلُ واللّيـلُ والبَيـداءُ تَعرِفُنـي
                          والسَيفُ والرُمْحُ والقِرطـاسُ والقَلَـمُ
                          صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنْفَـرِداً
                          حتَّى تَعَجَّـبَ منَّـي القُـورُ والأَكَـمُ
                          يـا مَـن يَعِـزُّ عَلَينـا أن نُفارِقَهـم
                          وَجداننا كُـلَّ شَـيءٍ بَعدَكُـمْ عَـدَمُ
                          مـا كـانَ أَخلَقَنـا مِنكُـم بِتَكرِمـة
                          لَـو أَن أَمرَكُـمُ مِـن أَمرِنـا أَمَـمُ
                          إِن كانَ سَرَّكُـمُ مـا قـالَ حاسِدُنـا
                          فَمـا لِجُـرْحٍ إِذا أَرضـاكُـمُ أَلَــمُ
                          وبَينَنـا لَـو رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفـةٌ
                          إِنَّ المَعارِفَ في أَهـلِ النُهَـى ذِمَـمُ
                          كَم تَطلُبُـونَ لَنـا عَيبـاً فيُعجِزُكـم
                          ويَكـرَهُ الله مـا تأْتُـونَ والـكَـرَمُ
                          ما أَبعَدَ العَيْبَ والنُقصانَ من شَرَفـي
                          أَنـا الثُرَيَّـا وَذانِ الشَيـبُ والهَـرَمُ
                          لَيتَ الغَمامَ الذي عِنـدِي صَواعِقُـهُ
                          يُزِيلُهُـنَّ إلـى مَـن عِنـدَه الدِيَـمُ
                          أَرَى النَوَى يَقْتَضِينـي كُـلَّ مَرْحَلـةٍ
                          لا تَستَقِـلُّ بِهـا الوَخَّـادةُ الـرُسُـمُ
                          لَئِن تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عـن مَيامِنِنـا
                          لَيَحْدُثَـنَّ لِـمَـنْ ودَّعْتُـهُـمْ نَــدَمُ
                          إذا تَرَحَّلْتَ عن قَـومٍ وقـد قَـدَروا
                          أَن لا تُفارِقَهـم فالراحِلُـونَ هُــمُ
                          شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بـهِ
                          وشَرُّ ما يَكْسِبُ الإِنسانُ مـا يَصِـمُ
                          وشَرُّ مـا قَنَصَتْـهُ راحَتـي قَنَـصٌ
                          شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيـهِ والرَخَـمُ
                          بـأَيَّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشِعْـرَ زِعْنِفـةٌ
                          تجُوزْ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وِلا عَجَـمُ
                          هــذا عِتـابـكَ إِلاَّ أَنَّــهُ مِـقَـةٌ
                          قـد ضُمِّـنَ الـدُرَّ إِلاَّ أَنَّـهُ كَـلِـمُ


                          أبوالطيب المتنبي ..
                          .............
                          موقع فواز أبوخالد :
                          ..........

                          تعليق


                          • #14
                            رد: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

                            عمر المختار لأحمد شوقي :


                            ...........



                            [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="1,black"]
                            عمر المختار لأحمد شوقي :

                            ...........

                            رَكَـزُوا رُفـاتَكَ فـي الرّمـال لِـواءَ = يَســتنهضُ الـوادي صبـاحَ مَسـاءَ
                            يـا وَيْحَـهم! نصبـوا مَنـارًا مـن دمٍ= تُوحِــي إِلـى جـيل الغـدِ البَغْضـاءَ
                            مـا ضـرَّ لـو جَـعلوا العَلاقَة في غدٍ = بيــن الشــعوب مَــوَدَّةً وإِخـاءَ?
                            جُـرْحٌ يَصيـحُ عـلى المدَى, وضَحِيَّةٌ = تتلمَّسُ الحريَّـــــةَ الحــــمراءَ
                            يأَيُّهــا الســيفُ المجــرَّدُ بـالفَلا = يكسـو السـيوفَ عـلى الزمان مَضاءَ
                            تلــك الصحـارى غِمْـدُ كـلِّ مُهَنِّـدٍ= أَبْــلَى فأَحســنَ فـي العـدوِّ بَـلاءَ
                            وقبــورُ مَـوْتَى مـن شـبابِ أُمَيَّـةٍ = وكهــولِهم لــم يبْرَحُــوا أَحيـاءَ
                            لــو لاذَ بــالجوزاءِ منهـم معقِـل = دخــلوا عــلى أَبراجِهـا الجـوزاءَ
                            فتحــوا الشَّــمالَ: سُـهولَهُ وجبالَـهُ = وتوغَّلــوا, فاســتعمروا الخـضراءَ
                            وبَنَــوْا حضـارتَهم, فطَـاوَلَ ركنُهـا = (دَارَ الســلامِ), و(جِــلَّقَ) الشَّـمّاءَ
                            خُـيِّرْتَ فـاخْتَرْتَ المبيـتَ على الطَّوَى = لــم تَبْــنِ جاهًــا, أَو تَلُـمَّ ثَـراءَ
                            إِنَّ البطولــةَ أَن تمـوتَ مـن الظَّمـا = ليس البطولـــةُ أَن تَعُــبَّ المــاءَ
                            إِفريقِيــا مَهْــدُ الأُســودِ ولَحْدُهـا = ضجَّــتْ عليــكَ أَراجـلاً ونسـاءَ
                            والمسـلمون عـلى اخـتلافِ ديـارِهم = لا يملِكـون مـعَ الـمُصَـابِ عَـزاءَ
                            والجاهليــةُ مــن وَراءِ قُبــورِهم = يبكــون زَيْــدَ الخــيل والفَلْحـاءَ
                            فــي ذِمَّــة اللـهِ الكـريمِ وحفظِـه= جَسَــدٌ (ببرْقة) وُسِّــدَ الصحــراءَ
                            لـم تُبْـقِ منـه رَحَـى الوقـائِع أَعظُمًا = تَبْــلَى, ولــم تُبْـقِ الرِّمـاحُ دِمـاءَ
                            كَرُفــاتِ نَسْــرٍ أَو بَقِيَّــةِ ضَيْغَـمٍ = باتـــا وراءَ السَّـــافياتِ هَبــاءَ
                            بطـلُ البَـداوةِ لـم يكـن يَغْـزو على = "تَنْكٍ", ولــم يَـكُ يـركبُ الأَجـواءَ
                            لكــنْ أَخـو خَـيْلٍ حَـمَى صَهَواتِهـا = وأَدَارَ مـــن أَعرافهــا الهيجــاءَ
                            لَبَّــى قضـاءَ الأَرضِ أَمِس بمُهْجَـةٍ = لــم تخْــشَ إِلاَّ للســماءِ قَضـاءَ
                            وافــاهُ مَرْفــوعَ الجــبينِ كأَنــه = سُــقْراطُ جَــرَّ إِلـى القُضـاةِ رِداءَ
                            شَــيْخٌ تَمــالَكَ سِــنَّهُ لـم ينفجـرْ = كـالطفل مـن خـوفِ العِقـابِ بُكـاءَ
                            وأَخــو أُمـورٍ عـاشَ فـي سَـرَّائها= فتغـــيَّرَتْ, فتـــوقَّع الضَّــراءَ
                            الأُسْـدُ تـزأَرُ فـي الحـديدِ ولـن ترى = فـي السِّـجنِ ضِرْغامًـا بكى اسْتِخْذاءَ
                            وأَتــى الأَسـيرُ يَجُـرُّ ثِقْـلَ حَـديدِهِ = أَسَـــدٌ يُجَــرِّرُ حَيَّــةً رَقْطــاءَ
                            عَضَّــتْ بسـاقَيْهِ القُيـودُ فلـم يَنُـؤْ= ومَشَــتْ بهَيْكلــه السّــنون فنـاءَ
                            تِسْـعُونَ لـو رَكِـبَتْ مَنـاكِبَ شـاهقٍ = لترجَّـــلَتْ هَضَباتُـــه إِعيـــاءَ
                            خَـفِيَتْ عـن القـاضي, وفات نَصِيبُها = مــن رِفْــق جُــنْدٍ قـادةً نُبَـلاءَ
                            والسِّـنُّ تَعْصِـفُ كُـلَّ قَلْـبِ مُهَـذَّبٍ =عَــرَفَ الجُــدودَ, وأَدرَكَ الآبــاءَ
                            دفعــوا إِلـى الجـلاَّدِ أَغلَـبَ مـاجدًا = يأْسُــو الجِـراحَ, ويُطلِـق الأُسَـراءَ
                            ويُشــاطرُ الأَقــرانَ ذُخْـرَ سِـلاحِهِ= ويَصُــفُّ حَــوْلَ خِوانِـه الأَعـداءَ
                            وتخــيَّروا الحــبلَ المَهيــنَ مَنيّـةً= للَّيْــثِ يلفِــظ حَوْلَــهُ الحَوْبــاءَ
                            حَـرموا الممـاتَ عـلى الصَّوارِم والقَنا= مَـنْ كـان يُعْطِـي الطَّعْنَـةَ النَّجْـلاءَ
                            إِنـي رأَيـتُ يَـدَ الحضـارةِ أُولِعَـتْ= بـــالحقِّ هَدْمــا تــارةً وبِنــاءَ
                            شـرَعَتْ حُـقوقَ النـاسِ فـي أَوطانِهم= إِلاَّ أُبـــاةَ الضَّيْـــمِ والضُّعَفــاءَ
                            يــا أَيُّهَـا الشـعبُ القـريبُ, أَسـامعٌ = فـأَصوغَ فـي عُمَـرَ الشَّـهِيدِ رِثاءَ?
                            أَم أَلْجَـمَتْ فـاكَ الخُـطوبُ وحَـرَّمت = أُذنَيْــكَ حـينَ تُخـاطِبُ الإِصْغـاءَ?
                            ذهــب الـزعيمُ وأَنـتَ بـاقٍ خـالدٌ = فــانقُد رِجـالَك, واخْـتَرِ الزُّعَمـاءَ
                            وأَرِحْ شـيوخَكَ مـن تكـاليفِ الـوَغَى= واحْــمِلْ عــلى فِتْيـانِكَ الأَعْبـاءَ


                            ... [/poem]


                            .........
                            التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد; 02-09-2007, 09:35 PM.
                            .............
                            موقع فواز أبوخالد :
                            ..........

                            تعليق


                            • #15
                              رد: كشكووول القناص ... في الأدب .....!!

                              [align=center]يسلموووووو

                              اختيااارات رااائعه

                              دمت .... بخير

                              &
                              &
                              [/align]
                              [align=center]

                              آآآهـ ...الام ـل اطفى نورة
                              وهـ م ـس لى ..لاتـ ح ـلـ م ـى
                              فـى زمـن ايـامهـ مـبـتـورهـ


                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X