هذه القصيدة دفاعاً عن جلال الله سبحانه لما تطاول عليه حثالاتُ الغرب :




هتفت بي الآلامُ لحظة مرقدي..وتجاوبت لهتافها أفكاري...

قالت أيُشتمُ ربكم يامسلمٌ..وتبيتُ في رغدٍ وفي استقرارِ..

أين الدموع عليه إن لم تقطعوا...رأس اللعين بصارمٍ بتّارِ..

...لو كان غيرُ الله يشتم بينكم..لتكالبت صرخاتُكم بالنارِ..

...عجباً لكم ماذا وراء سكوتكم ..غيرَ الرزية واجتلاب العارِ...

.عجباً لجنبك كيف لذّ منامُه..والربُ يشتم دونما استنكار..

..عجباً لعينك كيف خالطها الكرى..كيف استلذت مرقد الأوثار..

.. ....عجبا لقلبك كيف يبقى قاسياً ..متحجراً كقساوة الأحجارِ..

..عجباً لسيفك كيف يعشق غمدهُ..لم لايواجه زمرة الأشرار ...

..عجباً لشمعك كيف أطفأه الدجى..فغدت شموعُك ضحلةَ الأنوار ...

..فتلعثمت مما سمعتُ بلاغتي..ورفعتُ طرفي للعظيم الباري...

..ودعوته ألا يؤاخذنا بما..قد قارفته خبيثة الأفكار...

..يارب عفوك عن ذنوبٍ أطبقت..يارب أحسن ختمةَ الأعمار..

..أنت المليك وملك غيرك زائل..ليلي بملكك شاهدٌ ونهاري..

..... كلمات الشيخ / محمد بن مقبل العنزي

.................................................. .................................................. ..
لاتتردد أخي في نشرها ..ماأجمل أن يراك خالقك تدافع عنه .و*17