
قال أبو عثمان التيمي : مرّ رجل من بني اسرائيل براهبة من أجمل النساء ، فافتتن بها ، فتلطف في الصعود إليها
( أي في صومعتها )
، فراودها عن نفسها ، فأبت عليه
وقالت : لا تغترّ بما ترى وليس وراءه شيء !!
فأبى حتى غلبها على نفسها وحاول اغتصابها بالقوة !!
وكان على جانبها مجمرة فيها جمر مشتعل !!
فوضعت يدها فيها حتى أحترقت !! ،
فقال لها بعد أن قضى حاجته منها
ما الذي دعاك إلى ما صنعت ؟!!
فقالت له : إنك لمّا قهرتني على نفسي
خفت أن أشاركك في لذة الحرام !!
فأشاركك في المعصية والعقوبة
ففعلت ما رأيت !!
فقال الرجل : والله لا أعصي الله أبدا !!
وتاب مما كان عليه سبحان الله
فتذكروا يا أخواني
شدة نار جهنم قبل المعصية وأسألوا أنفسكم قبل ارتكاب المعاصي هل لأجسامكم القدرة على تحمل النار إن كان لها القدرة فافعلوا المعاصي ولكن ليس لأحد القدرة على تحمل نار الدنيا فما بالك بنار جهنم التي هي ضعف نار الدنيا بسبعين مرة .. فأتقوا الله
بعد قراءتك للقصة اكتب تعليقك على القصة
تعليق