تويت
بعد طرح 30٪ من أسهم المجموعة السعودية للأبحاث.. الأمير فيصل بن سلمان ل «الرياض»:
الأمير سلمان لا يملك أسهماً في المجموعة.. ومفاوضاتنا لشراء «تهامة» شائعة
حوار - جميل البلوي:
اكد ل «الرياض» صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للابحاث والتسويق، أن المجموعة ستعلن قريباً عن نظام داخلي للحوكمة يعتمد فصل الملكية والإدارة عن التحرير، بما يكفل حرية النشر وعدم ممارسة ضغوط على مطبوعات الشركة من ملاك الأسهم.
وقال الأمير فيصل ان المجموعة التي اعلنت هيئة السوق المالية الموافقة على طرح 30 في المائة من اسهمها للاكتتاب العام، ستبحث عن الفرص الاستثمارية في قطاع الاعلام وقطاعات اخرى مساندة بهدف تنويع نسبة المخاطرة، ولاسيما وأن المجموعة تملك مركزا ماليا ونسبة القروض عليها منخفضة.
وفي سؤال ل «الرياض» حول ما يتردد عن ملكية الأمير سلمان لأسهم في المجموعة، نفى رئيس مجلس إدارة المجموعة نفياً قاطعاً ما يتردد في هذا السياق.
«الرياض الاقتصادي» حاورت الأمير فيصل وخرجت بالحصيلة التالية:
٭ بعد طرح 30 في المائة من أسهم المجموعة للاكتتاب العام، هل ستتغير نظرتها الاستثمارية؟
- أود في البداية التأكيد على أننا نملك مركزا ماليا جيدا، وديون المجموعة منخفضة ان لم تكن معدومة، لذلك فاننا سنبحث عن المشاريع المجدية، وفي قطاعات اخرى بجانب الإعلام بهدف تقليل نسبة المخاطرة.
٭ لكن المجموعة ولدت مساهمة ناجحة، لانه كما يتردد يملك الأمير سلمان أسهما فيها، وهذا الأمر كفيل بنجاحها؟
- لا صحة لذلك على الاطلاق، وأود التأكيد هنا على أن الأمير سلمان لا يملك أي أسهم في المجموعة سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، فأسهم المجموعة تعود ملكيتها للأمير أحمد بن سلمان - رحمه الله - وهي الان عائدة لورثته، بجانب اسهم أملكها أنا شخصياً، وباقي الأسهم هي لاعضاء مجلس الإدارة، ومعلوم أن الأمير سلمان هو الراعي الأول والداعم لكل المؤسسات الصحافية وهو الملاذ الأخير لكل الصحافيين والمثقفين.
٭ سموكم تحدثتم أنكم ستبحثون عن فرص جديدة، هل «تهامة» من بين هذه الفرص؟
- الواقع أني استمعت لهذه الشائعة، كما سمعتها أنت، أود التأكيد هنا انه لا صحة لذلك على الاطلاق، نحن تربطنا بتهامة علاقات طيبة، لكن لم يحدث أن فاوضناهم على الشراء.
٭ وعدتم المساهمين بمزيد من الشفافية مع طرح المجموعة، ما استراتيجيتكم حول تعزيز هذا المبدأ؟
- اولا انصح بعدم الانجراف وراء الشائعات، ونحن في المجموعة سنعمل على تعزيز هذا المبدأ، من خلال المكاشفة والمصارحة، بجانب الاعلان عن المشاريع بوقت كاف بحيث نمنع التكهنات التي قد يروج لها البعض.
- اتجاه المؤسسات الصحافية نحو طرحها مساهمة عامة، ربما يفرض عليها ضغوطاً عند النشر من ملاك الأسهم، انتم في المجموعة كيف يمكن ان تعالجون مثل هذا الأمر؟
- نحن نعمل الآن على نظام داخلي للحوكمة، يعتمد فصل الملكية والادارة عن التحرير وسنعمل على نشره عند الانتهاء منه، ونحن لنا تجربة، حيث نشرت صحف تابعة للمجموعة موضوعات صحافية تتقاطع مع مصالح أعضاء في مجلس ادارة المجموعة.
- هل هناك نية لاشراك الصحافيين في الملكية عبر منحهم اسهماً لتعزيز دور الولاء لديهم ولتحفيزهم على الانتاج؟
.. الواقع اننا فكرنا في مجلس الادارة بجدية وتعاطف، حيال هذا الموضوع، لكن نظام السوق المالية لدينا لا يتيح اشتراط عدم بيع الأسهم وربطها بمدة معينة، بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة من ذلك، مالك السهم في نظام السوق المالية الحالي، يستطيع بيعه في أي وقت، ومع ذلك استبدلنا هذه الفكرة بايجاد نظام للحوافز بما يتواكب مع مصلحة الشركة، كما أن لدينا كوادر أخرى غير الصحافيين.
.. تحول المؤسسات الإعلامية إلى مساهمة عامة، هل تعتقد سموكم انه داعم للإعلام السعودي، أم ان النظرة منطلقها الربحية؟
.. بالطبع هذا التحول سيعمل على تحسين الأداء الإعلامي، وسيتم تعزيز الكوادر الصحافية ودعمها بالبرامج التدريبية، وهذا بطبيعة الحال سيحسن من نوعية المنتج، وهو ما يحقق الربحية في نهاية المطاف.
الأمير سلمان لا يملك أسهماً في المجموعة.. ومفاوضاتنا لشراء «تهامة» شائعة
حوار - جميل البلوي:
اكد ل «الرياض» صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للابحاث والتسويق، أن المجموعة ستعلن قريباً عن نظام داخلي للحوكمة يعتمد فصل الملكية والإدارة عن التحرير، بما يكفل حرية النشر وعدم ممارسة ضغوط على مطبوعات الشركة من ملاك الأسهم.
وقال الأمير فيصل ان المجموعة التي اعلنت هيئة السوق المالية الموافقة على طرح 30 في المائة من اسهمها للاكتتاب العام، ستبحث عن الفرص الاستثمارية في قطاع الاعلام وقطاعات اخرى مساندة بهدف تنويع نسبة المخاطرة، ولاسيما وأن المجموعة تملك مركزا ماليا ونسبة القروض عليها منخفضة.
وفي سؤال ل «الرياض» حول ما يتردد عن ملكية الأمير سلمان لأسهم في المجموعة، نفى رئيس مجلس إدارة المجموعة نفياً قاطعاً ما يتردد في هذا السياق.
«الرياض الاقتصادي» حاورت الأمير فيصل وخرجت بالحصيلة التالية:
٭ بعد طرح 30 في المائة من أسهم المجموعة للاكتتاب العام، هل ستتغير نظرتها الاستثمارية؟
- أود في البداية التأكيد على أننا نملك مركزا ماليا جيدا، وديون المجموعة منخفضة ان لم تكن معدومة، لذلك فاننا سنبحث عن المشاريع المجدية، وفي قطاعات اخرى بجانب الإعلام بهدف تقليل نسبة المخاطرة.
٭ لكن المجموعة ولدت مساهمة ناجحة، لانه كما يتردد يملك الأمير سلمان أسهما فيها، وهذا الأمر كفيل بنجاحها؟
- لا صحة لذلك على الاطلاق، وأود التأكيد هنا على أن الأمير سلمان لا يملك أي أسهم في المجموعة سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، فأسهم المجموعة تعود ملكيتها للأمير أحمد بن سلمان - رحمه الله - وهي الان عائدة لورثته، بجانب اسهم أملكها أنا شخصياً، وباقي الأسهم هي لاعضاء مجلس الإدارة، ومعلوم أن الأمير سلمان هو الراعي الأول والداعم لكل المؤسسات الصحافية وهو الملاذ الأخير لكل الصحافيين والمثقفين.
٭ سموكم تحدثتم أنكم ستبحثون عن فرص جديدة، هل «تهامة» من بين هذه الفرص؟
- الواقع أني استمعت لهذه الشائعة، كما سمعتها أنت، أود التأكيد هنا انه لا صحة لذلك على الاطلاق، نحن تربطنا بتهامة علاقات طيبة، لكن لم يحدث أن فاوضناهم على الشراء.
٭ وعدتم المساهمين بمزيد من الشفافية مع طرح المجموعة، ما استراتيجيتكم حول تعزيز هذا المبدأ؟
- اولا انصح بعدم الانجراف وراء الشائعات، ونحن في المجموعة سنعمل على تعزيز هذا المبدأ، من خلال المكاشفة والمصارحة، بجانب الاعلان عن المشاريع بوقت كاف بحيث نمنع التكهنات التي قد يروج لها البعض.
- اتجاه المؤسسات الصحافية نحو طرحها مساهمة عامة، ربما يفرض عليها ضغوطاً عند النشر من ملاك الأسهم، انتم في المجموعة كيف يمكن ان تعالجون مثل هذا الأمر؟
- نحن نعمل الآن على نظام داخلي للحوكمة، يعتمد فصل الملكية والادارة عن التحرير وسنعمل على نشره عند الانتهاء منه، ونحن لنا تجربة، حيث نشرت صحف تابعة للمجموعة موضوعات صحافية تتقاطع مع مصالح أعضاء في مجلس ادارة المجموعة.
- هل هناك نية لاشراك الصحافيين في الملكية عبر منحهم اسهماً لتعزيز دور الولاء لديهم ولتحفيزهم على الانتاج؟
.. الواقع اننا فكرنا في مجلس الادارة بجدية وتعاطف، حيال هذا الموضوع، لكن نظام السوق المالية لدينا لا يتيح اشتراط عدم بيع الأسهم وربطها بمدة معينة، بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة من ذلك، مالك السهم في نظام السوق المالية الحالي، يستطيع بيعه في أي وقت، ومع ذلك استبدلنا هذه الفكرة بايجاد نظام للحوافز بما يتواكب مع مصلحة الشركة، كما أن لدينا كوادر أخرى غير الصحافيين.
.. تحول المؤسسات الإعلامية إلى مساهمة عامة، هل تعتقد سموكم انه داعم للإعلام السعودي، أم ان النظرة منطلقها الربحية؟
.. بالطبع هذا التحول سيعمل على تحسين الأداء الإعلامي، وسيتم تعزيز الكوادر الصحافية ودعمها بالبرامج التدريبية، وهذا بطبيعة الحال سيحسن من نوعية المنتج، وهو ما يحقق الربحية في نهاية المطاف.
تعليق