تويت
لماذا .. ؟!
و أنتيَ معي أشتاق .. ؟!
لماذا أخافُ اقتراب الفراق .. ؟!
حبيبتي الغالية
أكتب هذه الرسالة إليكي بلا قلم ..
أكتبها بدمعٍ و حنينٍ وألم .. !
أكتبها بسهري الذي أدمى عينيّ ..
بانتظاري الذي أوجع يدي ّ ..
وأنا أعدّ الليالي ..
حتى تعودَي إليّ ..
***
وأكتبها أيضًا بلا ورق .. !
فلم أجد ورقًا يحتوي كل حنيني ..
ويسَعُ كلًّ اشتياقي ..
و يحتمل حرقةَ قلبي ..
وما به من وجدٍ و قلق .. !
***
أكتبُ إليكَي كلماتي و الفجر يعدني بالقدوم ..
و أنسام الشمس تبثُ دفئها في روحي ..
والليلُ بدأ يرتبك ..
و يجمع أمتعته ..
من ظلامٍ و حزنٍ و هموم .. !
***
أكتبُ إليكَي رسالتي وأنتَيَ معي .. !
و دمعاتي تسقط ..
و سيلٌ من ذكرياتنا يجعلني أبتسم ..
و أقاوم أدمعي ..
***
حبيبتي الغالية ..
لا تقلقي أبدًا عليّ ..
إنني وإن كنتُ أبدو ضعيفا ..
ففي داخلي قوة تعيدني للحياة ..
كلما كدتُ أفقدها .. !
و إن كانت الليالي بدونك باردة ومخيفة .. !
فإحساسي بكَ قربي يجعلني أقاومُها ..
***
حبيبتي ..
إنني أصارعُ من أجل البقاء آلامي ..
ومهما بدا أنّ الحزن سينجحُ في التهامي ..
أنتصر عليه بشيء لا يمتلكه الحزنُ أبدًا ..
" حبي " ..
و أحلامي .. !
***
حبيبتي الغالية
إنني تائها ..
وحيدا ..
مشتاقا ..
وأحمل فوق كاهلي مئات الجراح ..
تعرفُي أنني لا أبدي انكساري ..
إلا حين لا يكون الأمرُ باختياري .. !
و دائما أنتظرُ الصباح ..
تعرفُي أنتَي كم أحبُّ الصباح ..
ومع أنني لا أستطيع أن أفتح نافذة الغرفة ..
لألتقط أنسام الفرح ..
و تغاريد الأمل ..
إلا أنني أفتح نافذة قلبي على مصراعيها ..
لتدخلني الشمس ..
و تنساب في روحي ..
***
إنني أحاول أن أتعلم من الشمس ..
كيف أبدو كلّ يومٍ مشرقا .. !
وكيف أغمرُ الكون بالدفء والأمل ..
بلا أيّ تفرقة .. !
وكيف لا تهزمني السحبّ ..
ولا يُنهيني الغروب .. !
وكيف أواجه ضعفي بقوة ..
بلا خوفٍ ولا هروب ..
***
حبيبتي ..
حين تصلكَ رسالتي هذه ..
أرجوكي احتضني كلماتها بقوة ..
كي أشعر بالدفء ..
كما تعرفي ..
أنا جزءٌ من هذه الأحرف .. !
إنها أجزاءُ مني أبعثُها إلى كلي .. !
إليكي أنتَي ..
و أعرفُ أنها ستصل إليكيَ أينما كنتي ..
و*17 و*17 و*17
و أنتيَ معي أشتاق .. ؟!
لماذا أخافُ اقتراب الفراق .. ؟!
حبيبتي الغالية
أكتب هذه الرسالة إليكي بلا قلم ..
أكتبها بدمعٍ و حنينٍ وألم .. !
أكتبها بسهري الذي أدمى عينيّ ..
بانتظاري الذي أوجع يدي ّ ..
وأنا أعدّ الليالي ..
حتى تعودَي إليّ ..
***
وأكتبها أيضًا بلا ورق .. !
فلم أجد ورقًا يحتوي كل حنيني ..
ويسَعُ كلًّ اشتياقي ..
و يحتمل حرقةَ قلبي ..
وما به من وجدٍ و قلق .. !
***
أكتبُ إليكَي كلماتي و الفجر يعدني بالقدوم ..
و أنسام الشمس تبثُ دفئها في روحي ..
والليلُ بدأ يرتبك ..
و يجمع أمتعته ..
من ظلامٍ و حزنٍ و هموم .. !
***
أكتبُ إليكَي رسالتي وأنتَيَ معي .. !
و دمعاتي تسقط ..
و سيلٌ من ذكرياتنا يجعلني أبتسم ..
و أقاوم أدمعي ..
***
حبيبتي الغالية ..
لا تقلقي أبدًا عليّ ..
إنني وإن كنتُ أبدو ضعيفا ..
ففي داخلي قوة تعيدني للحياة ..
كلما كدتُ أفقدها .. !
و إن كانت الليالي بدونك باردة ومخيفة .. !
فإحساسي بكَ قربي يجعلني أقاومُها ..
***
حبيبتي ..
إنني أصارعُ من أجل البقاء آلامي ..
ومهما بدا أنّ الحزن سينجحُ في التهامي ..
أنتصر عليه بشيء لا يمتلكه الحزنُ أبدًا ..
" حبي " ..
و أحلامي .. !
***
حبيبتي الغالية
إنني تائها ..
وحيدا ..
مشتاقا ..
وأحمل فوق كاهلي مئات الجراح ..
تعرفُي أنني لا أبدي انكساري ..
إلا حين لا يكون الأمرُ باختياري .. !
و دائما أنتظرُ الصباح ..
تعرفُي أنتَي كم أحبُّ الصباح ..
ومع أنني لا أستطيع أن أفتح نافذة الغرفة ..
لألتقط أنسام الفرح ..
و تغاريد الأمل ..
إلا أنني أفتح نافذة قلبي على مصراعيها ..
لتدخلني الشمس ..
و تنساب في روحي ..
***
إنني أحاول أن أتعلم من الشمس ..
كيف أبدو كلّ يومٍ مشرقا .. !
وكيف أغمرُ الكون بالدفء والأمل ..
بلا أيّ تفرقة .. !
وكيف لا تهزمني السحبّ ..
ولا يُنهيني الغروب .. !
وكيف أواجه ضعفي بقوة ..
بلا خوفٍ ولا هروب ..
***
حبيبتي ..
حين تصلكَ رسالتي هذه ..
أرجوكي احتضني كلماتها بقوة ..
كي أشعر بالدفء ..
كما تعرفي ..
أنا جزءٌ من هذه الأحرف .. !
إنها أجزاءُ مني أبعثُها إلى كلي .. !
إليكي أنتَي ..
و أعرفُ أنها ستصل إليكيَ أينما كنتي ..
و*17 و*17 و*17
تعليق