تويت
تحدث الشيخ محمد المنجد، المشرف على مجموعة مواقع الإسلام، عن حقيقة كذبة إبريل وخلفيتها التاريخية مؤكدا أن الكثير منا يحتفل بما يسمونه كذبة إبريل، بينما الترجمة الحرفية لها «خدعة إبريل» التي يجهل الكثيرون الحقيقة المرة الخفية وراءها.
والحكاية كما يرويها المنجد تبدأ من الفترة التي كان فيها المسلمون يحكمون إسبانيا قبل نحو ألف عام، وكانوا قوة لا يمكن تحطيمها بينما النصارى الغربيون يتمنون أن يسحقوا الإسلام من العالم، محاولين الحد من امتداده في إسبانيا والقضاء عليه.
وبسبب إخفاقاتهم المتكررة في تحقيق هذا الهدف، أرسل الكفار جواسيسهم إلى إسبانيا ليدرسوا ويكتشفوا سر قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا أن الالتزام بالتقوى هو السبب، وعندها بدؤوا التفكير في استراتيجية تكسر هذه القوة فأرسلوا الخمور إلى إسبانيا مجانا.
هذا التكتيك من الغرب أعطى نتائجه، كما يقول المنجد، إذ بدأ الإيمان يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بإسبانيا. وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك أخضعوا كل إسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من 800 عام. وسقط آخر حصن للمسلمين وهو غرناطة في أول إبريل، وهو ما يعرف بينهم باسم خدعة إبريل «april fool».
ومنذ ذلك الوقت، يحتفل الإسبانيون بهذا اليوم ويعتبرون المسلمين حمقى، على حد تعبير المنجد «فهم لا يجعلون الحماقة وسهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية. وعندما نحضر هذه الاحتفالات فإنه نوع من الجهل وعندما نحاكيهم المحاكاة العمياء في اللعب بهذه الفكرة الخبيثة فهو نوع من التقليد الأعمى الذي قد يؤكد غباء بعضنا في اتباعهم. ولو علمنا بسبب الاحتفال لما أمكن أن نحتفل بهزيمتنا أبدا».
آلشكوى لله .. آذآ صرنآ نسوي شي مآنعرف حقيقته !
تعليق