تويت
الصبـر الجميـل
.*****
بالبـال هامـات الغصـون متمايلـه
والفكـر عيّـا لا ينـوخ رحايـلـه
بالبـال لوعـات وتناهيـد مبطـيـه
وصروح للطيحـات بالصـدر آيلـه
رافقت شرد هاجسـي وارتقـي لهـا
واجفـل الهوجـاس وانقـى آوآيلـه
انـا وحزنـي والتناهـيـد والقـلـم
اسيـاد بالطـاروق واكبـر عوايلـه
ياليتني جنبت حـزن (ن) يلوعنـي
ولاشفت دمعات الجريـح ورسايلـه
قريت قصة شاعر الحرف والحـدث
وعشت الحدث واللي حدث من عمايله
ياوي موقف كل مـا أسـج شدنـي
احس بأحسـاس الجريـح وملايلـه
علاقة(ن) تبنى على الحـب والوفـا
وتكبـر ويذبحهـا الزمـان بفعايلـه
لو كان عادي يقتـل الوقـت حبهـم
وكل ٍ عـن الثانـي يـدور بدايلـه
اللي ماهو عادى !! تـزوج حبيبتـه
فـى ذروة طعونـه وحـرة غلايلـه
تركب معه ليلـة سفرهـا وزوجهـا
ينشد عن الشعـر الجديـد ومثايلـه
مايدرى ان الشاعـر اللـي موصّلـه
ما عـاد يعنيـه القصيـد وجزايلـه
موته يشوفـه كـل مـا لـدّ ناظـره
بمرآيتـه سحـب الدمـوع وهمايلـه
فوق الخدود اللي من النوح حمـرت
يرسم عليه الكحـل دمعـات سايلـه
جامل ودمعاته علـى المـوق وقفـت
مـره يحايلهـا ومــره تحايـلـه
وصل المطار وشال شنطـة حبيبتـه
والحـزن بظلوعـه تداحـم قبايلـه
وقفت وهو واقـف وطـول بوقفتـه
حارت به اقدامه وضاعـت دلايلـه
عيت اقدامه تقبـل السيـر ورتكـى
على خفـوق براحـة أيديـه شايلـه
لـولا عروقـه ماتخونـه وجمّلـت
ماكـان بالخـلان كمـل جمايـلـه
ياقـو باسـه لا تخيـلـت قصـتـه
هذا هو الصبـر الجميـل وفضايلـه
,
من روائع الشاعر : دهش العواجي
تعليق