[align=center] اسباب الوضوء من اكل لحم الابل
.
.
إن الإمام احمد بن حنبل وغيره من علماء الحديث زادو في متابعة السنة ، على غيرهم بـأن أمروا بما أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يزيل ضرر بعض المباحات ، مثل : لحوم الإبل فإنها حلال بالكتاب والسنة والإجماع ، ولكن فيها من القوة الشيطانية ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (الغضب من الشيطان وان الشيطان من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) رواه ابو داوود .
فأمر بالوضوء من الأمر العارض من الشيطان ، فأكل لحم الإبل يورث قوة شيطانية تزول بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحمها .
روى البراء بن عازب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل :
(عن الوضوء من لحوم الإبل فقال توضؤوا منها وسئل عن لحوم الغنم فقال لا توضؤوا منها)
المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 46
وروى البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم
( سئل عن الوضوء من لحوم الإبل ، فأمر به ، وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل فنهى عنها)
المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/159
وروى حبيب بن أبي ثابت عن جابر بن سمرة يقول :
(كنا نمضمض من ألبان الإبل ولا نمضمض من ألبان الغنم ،
وكنا نتوضأ من لحوم الإبل ولا نتوضأ من لحوم الغنم)
المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/159
فمن توضأ من لحومها اندفع عنه ما يصيب المدمنين لأكلها من غير وضوء كالأعراب ،
فأن فيهم من الحقد وقسوة القلب التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
(الجفاء وغلظ القلب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر)
متفق عليه
وقوله صلى الله عليه وسلم :
(الفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم) متفق عليه .
قال القاضي بن عياض رحمه الله : تخصيص الخيلاء بأصحاب الإبل ،
والوقار بأصحاب الغنم ، يدل على ان مخالطة الحيوان تؤثر في النفس .
وجملة ذلك أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء على كل حال نيئا أو مطبوخا عالما كان أو جاهلا ،
وبهذا قال جابر بن سمرة ومحمد بن إسحاق وغيرهم وقال الإمام احمد في الذي يأكل من لحوم الإبل : إن كان لا يعلم ليس عليه وضوء وان كان الرجل قد علم وسمع فهذا عليه واجب ،
لأنه قد علم فليس هو كمن لا يعلم ولا يدري .

[/align]
.
.
إن الإمام احمد بن حنبل وغيره من علماء الحديث زادو في متابعة السنة ، على غيرهم بـأن أمروا بما أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يزيل ضرر بعض المباحات ، مثل : لحوم الإبل فإنها حلال بالكتاب والسنة والإجماع ، ولكن فيها من القوة الشيطانية ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (الغضب من الشيطان وان الشيطان من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) رواه ابو داوود .
فأمر بالوضوء من الأمر العارض من الشيطان ، فأكل لحم الإبل يورث قوة شيطانية تزول بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحمها .
روى البراء بن عازب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل :
(عن الوضوء من لحوم الإبل فقال توضؤوا منها وسئل عن لحوم الغنم فقال لا توضؤوا منها)
المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 46
وروى البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم
( سئل عن الوضوء من لحوم الإبل ، فأمر به ، وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل فنهى عنها)
المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/159
وروى حبيب بن أبي ثابت عن جابر بن سمرة يقول :
(كنا نمضمض من ألبان الإبل ولا نمضمض من ألبان الغنم ،
وكنا نتوضأ من لحوم الإبل ولا نتوضأ من لحوم الغنم)
المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/159
فمن توضأ من لحومها اندفع عنه ما يصيب المدمنين لأكلها من غير وضوء كالأعراب ،
فأن فيهم من الحقد وقسوة القلب التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
(الجفاء وغلظ القلب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر)
متفق عليه
وقوله صلى الله عليه وسلم :
(الفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم) متفق عليه .
قال القاضي بن عياض رحمه الله : تخصيص الخيلاء بأصحاب الإبل ،
والوقار بأصحاب الغنم ، يدل على ان مخالطة الحيوان تؤثر في النفس .
وجملة ذلك أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء على كل حال نيئا أو مطبوخا عالما كان أو جاهلا ،
وبهذا قال جابر بن سمرة ومحمد بن إسحاق وغيرهم وقال الإمام احمد في الذي يأكل من لحوم الإبل : إن كان لا يعلم ليس عليه وضوء وان كان الرجل قد علم وسمع فهذا عليه واجب ،
لأنه قد علم فليس هو كمن لا يعلم ولا يدري .

[/align]
تعليق