مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس 9 مارس 2006
الأسهم لا يمكن أن تسير بعكس اتجاه الاقتصاد الكلي
صالح الحصيني - - - 09/02/1427هـ
أصبح تطور سوق الأسهم المؤثر الأساسي في دخول ومدخرات ملايين الأفراد والعائلات. ولا بد من توضيح المؤثرات الجوهرية على سوق الأسهم بعيدا عن التحليلات اليومية للسوق.
حيث لا يمكن فصل تطورات سوق الأسهم واتجاهاتها عن تطورات واتجاهات الاقتصاد الكلي. فتطورات وآفاق الاقتصاد الكلي مطمئنة وواعدة, وبالتالي فإن اتجاهات سوق الأسهم بشكل عام لها نفس الاتجاه على الرغم من الكر والفر الذي ترك آثارا غير مواتية في سوق الأسهم.
فأساسيات الاقتصاد الكلي في المملكة سليمة وقوية وغير مسبوقة، حيث تجاوز إجمالي الناتج المحلي التريليون ريال سعودي والمدخرات تكبر وحجم الاستثمار ينمو وظل تحت 20 في المائة سنوات طويلة والآن بلغ 24 في المائة من إجمالي الناتج المحلي, والنمو الاقتصادي تجاوز 20 في المائة والميزانية تتحول إلى فائض وافر بلغ 214 مليارا, والدين العام خلال فترة وجيزة يتقلص إلى 41 في المائة من إجمالي الناتج المحلي, وميزان المدفوعات تجاوز كل التوقعات, ولديّ جزم أن معدلات البطالة في انخفاض، وفي ظل هذه الأساسيات السليمة والقوية فإن الآفاق المستقبلية لأسعار النفط العالمية وهو الإيراد الأساسي تتحدث عن أسعار بين 45 و55 دولارا في المدى المتوسط.
ومن منظور الاقتصاد الكلي الذي يعتبر هو المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي ولذي من ضمنه سوق الأسهم أطمئن كل مستثمر ـ إن شاء الله ـ بأن اتجاه الاقتصاد تصاعدي إلى أعلى. وسوق الأسهم سوف يكون له نفس الاتجاه ولكن لا بد من التعامل معه على أساس أنه يوفر أدوات لتنمية المدخرات للأفراد والعائلات على المديين المتوسط والطويل وليس لغير ذلك.
الأسهم لا يمكن أن تسير بعكس اتجاه الاقتصاد الكلي
صالح الحصيني - - - 09/02/1427هـ
أصبح تطور سوق الأسهم المؤثر الأساسي في دخول ومدخرات ملايين الأفراد والعائلات. ولا بد من توضيح المؤثرات الجوهرية على سوق الأسهم بعيدا عن التحليلات اليومية للسوق.
حيث لا يمكن فصل تطورات سوق الأسهم واتجاهاتها عن تطورات واتجاهات الاقتصاد الكلي. فتطورات وآفاق الاقتصاد الكلي مطمئنة وواعدة, وبالتالي فإن اتجاهات سوق الأسهم بشكل عام لها نفس الاتجاه على الرغم من الكر والفر الذي ترك آثارا غير مواتية في سوق الأسهم.
فأساسيات الاقتصاد الكلي في المملكة سليمة وقوية وغير مسبوقة، حيث تجاوز إجمالي الناتج المحلي التريليون ريال سعودي والمدخرات تكبر وحجم الاستثمار ينمو وظل تحت 20 في المائة سنوات طويلة والآن بلغ 24 في المائة من إجمالي الناتج المحلي, والنمو الاقتصادي تجاوز 20 في المائة والميزانية تتحول إلى فائض وافر بلغ 214 مليارا, والدين العام خلال فترة وجيزة يتقلص إلى 41 في المائة من إجمالي الناتج المحلي, وميزان المدفوعات تجاوز كل التوقعات, ولديّ جزم أن معدلات البطالة في انخفاض، وفي ظل هذه الأساسيات السليمة والقوية فإن الآفاق المستقبلية لأسعار النفط العالمية وهو الإيراد الأساسي تتحدث عن أسعار بين 45 و55 دولارا في المدى المتوسط.
ومن منظور الاقتصاد الكلي الذي يعتبر هو المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي ولذي من ضمنه سوق الأسهم أطمئن كل مستثمر ـ إن شاء الله ـ بأن اتجاه الاقتصاد تصاعدي إلى أعلى. وسوق الأسهم سوف يكون له نفس الاتجاه ولكن لا بد من التعامل معه على أساس أنه يوفر أدوات لتنمية المدخرات للأفراد والعائلات على المديين المتوسط والطويل وليس لغير ذلك.
تعليق