إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 7مارس 2006

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 7مارس 2006

    مذبحة سوق الأسهم

    نواف مشعل السبهان - كاتب وتربوي في التعليم الفني 07/02/1427هـ
    لن نتجاوز الواقع ولا نبالغ في وصف الحالة، فهي فعلا مذبحة سالت فيها الأموال من الجيوب وتبخرت وكأنها أثر بعد عين، ولم تسل فيها، ولله الحمد، الدماء من الأجساد كما يحدث في العراق الحبيب يوميا وهو تحت احتلال عسكري أجنبي وسلطة باهتة لا لون لها ولا طعم وإن كانت لها رائحة لا علاقة لها بتراب العراق الأصيل، ما جرى لسوق الأسهم لا يمكن أن يوصف بغير ذلك، فهي مذبحة أصابت أموال ومدخرات الناس الذين لا ذنب لهم بعد أن أغوتهم أرباح ومكاسب هذه السوق وهم يظنون أنهم يتعاملون بأمان واطمئنان مع سوق محكومة بنظام وتعمل تحت إشراف ومتابعة هيئة رأسمال رسمية مهمتها ضبط آليتها وحمايتها من أي تلاعب خطر، ما كان هؤلاء الناس الآمنون المطمئنون يعتقدون ولو للحظة أن زلزالا سوف يضرب فجأة وبعنف وبلا مقدمات عمق هذه السوق ويغرقها في تسونامي خسائر متلاحقة كما حدث منذ أسبوع.
    صحيح أن هناك تحذيرات توالت على مدى أشهر من أن الانتفاخ الذي أصاب سوق الأسهم لا بد وأن ينفس في أي لحظة فيما أجمع كل المحللين الماليين على تسميته بـ "تصحيح بدافع جني أرباح" حسب تعبيرهم، وكان ذلك متوقعاً ولم يكن مستغرباً بل حالة طبيعية في أي سوق مشابهة، إلا أنه لم يكن هناك من يتوقع أن هذا التصحيح الطبيعي سوف يتحول إلى انهيار تام غير طبيعي يؤدي إلى خسائر مهولة أصابت كثيرين في مقتل مالي موجع، والملاحظة المهمة في هذا السياق أن ذلك الانهيار ليس انعكاسا لأوضاع قلقة، فكل المؤشرات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وهي المقاييس المؤثرة، لا تحمل أي سلبيات تنعكس سلباً على حركة السوق، فاقتصادنا الوطني ولله الحمد قوي ومتين برافده الأقوى البترول والذي حقق وما زال أسعاراً قياسية يؤكد الخبراء أنها ستظل في هذا المعدل المرتفع لسنوات طويلة قادمة مما يعني تنامي الدخل، ويدعم قوة الاقتصاد مناخ سياسي مستقر تسانده حركة إصلاح إيجابية يتفاعل معها الجميع بمسؤولية ومشاركة فعالة إلى جانب عمليات تطوير إداري تشيع حالة من الارتياح العام وذلك كله في ظل وضع أمني عام هادئ ومطمئن عكسته النجاحات الأمنية في الإحباط الموفق للعملية الإرهابية في مدينة بقيق ومتابعتها في القضاء على خلية الرياض بعد يومين بما يعكس أماناً أمنياً واضحاً.
    أمام كل هذه المؤشرات الإيجابية الاقتصادية والسياسية والأمنية يصبح السؤال المهم هو: لماذا أنهارت سوق الأسهم..؟ ومن المسؤول..؟ وما هي الأسباب..؟.
    في تصوري، ومن موقع المراقب والمتابع وليس التحليل الذي له فرسانه وبناء على كل المعطيات المبنية على المؤشرات الإيجابية التي تعتبر محفزة لسوق الأسهم لا محبطة لها، فإن سبب المشكلة والعلة هي إدارية بحتة، بمعنى أن هناك أخطاء نتيجة لسلبيات في إدارة عمل السوق هي التي أدت إلى هذا الانهيار غير المبرر اقتصادياً حتى مع تضخم أسعار أسهم الشركات الخاسرة أصلاً والتي كان يمكن معالجتها كحالات فردية دون أن ينسحب الانهيار على الجميع بحيث تتساوى شركة مثل "سابك" حققت أكثر من 20 مليارا مع شركة لم تحقق أرباحاً أو أن أرباحها في أنها قلصت خسائرها فقط، ليصل الأمر إلى أن تحمر جميع المؤشرات وإقفالها على النسبة الدنيا، وما دام أن التوقع في أن العلة إدارية بعد استبعاد جميع المؤثرات الفعلية السوقية والعملية أو سموها كما تشاؤون، فإن الأصابع تشير إلى أداء الجهة المعنية في ضبط ومراقبة آلية عمل سوق الأسهم وهي هيئة رأس المال، فعلى مدى الأشهر الماضية كان كل المحللين الماليين يحذرون من سلبية ارتفاع أسهم بعض الشركات التي لا يتوافق أداؤها مع تضخم سعر سهمها وصعوده بمضاعفات متتالية، وأن هذه الارتفاعات ما هي إلا مضاربات يقوم بها شطار السوق وهو ما دفع إلى التحذير بأن هذا الارتفاع المحموم المتصاعد والمتسرع لا بد وأن يصطدم بقوة ارتداد قوية، في المقابل كانت الهيئة تكتفي طوال الوقت بالتحذير من تتبع الإشاعات فقط دون أن تتدخل بشك مقنع وتعلن عن حالات تلك الشركات المثيرة للجدل تاركة الأمور تسير حتى أدت سلبيات السوق لإغراقها برغم كثرة الإيجابيات، وأمام عدم فاعلية الهيئة كان المساهم يرى الوضع مختلفاً تماماً، فهو يحقق مكاسب متوالية ومجزية يوما بعد يوم، وفي ظل ضبابية السوق لم يجد بدا من السير خلف الإشاعات والتي كثيراً ما كانت تصدق.
    ليس مطلوباً الآن الاكتفاء بتشخيص الحالة فهي تشخص ذاتها بذاتها، بل المطلوب أن نرى الواقع على حقيقته وهو أن هناك أزمة نتيجة الانهيار وليس مجرد خسائر بسيطة بسبب عملية تصحيح عادية، والجانب الآخر في الحقيقة أن هيئة رأس المال غائبة كما نرى ونشاهد وكأن ليس هناك كارثة حلت بسوق الأسهم ضحيتها مئات الألوف من المواطنين الذين وثقوا بهذه السوق وتستحق أن تكون لها إدارة أزمة لإنقاذ الوضع ومعالجة الأسباب وتصحيح السلبيات. إن صمت الهيئة حتى الآن وهي تكتفي بدور المتفرج أمر غير مفهوم، فأموال الناس تضيع أمام أنظارهم حتى وصل الأمر إلى أن كثيرين عجزوا عن البيع حتى بخسارة لكون ما إن تفتح السوق حتى تغلق معظم الشركات بالنسبة الصغرى، وأمام هذا الوضع إذا لم نعتبر أن الأمور وصلت إلى حد الأزمة بل الكارثة، فماذا ننتظر لتقر الهيئة بذلك..؟
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

    تعليق


    • #17
      مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 7مارس 2006

      انهيار أم تصحيح أم ارتباط في سوق الأسهم السعودية
      سمير حسن محمد المفتي - - - 07/02/1427هـ
      بداية يجب أن نكون واثقين ومتأكدين كمستثمرين عموما أن السوق السعودية سوق جاذب وليست طاردة للاستثمار لاعتبارات متعددة لعل من أهمها الاستقرار السياسي والوضع الاقتصادي الجيد والفائض في الميزانية والتوسع في مشروعات البنية التحتية وطرح عدة شركات للاكتتاب العام مستقبلا، إضافة إلى انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية والارتفاع في أسعار النفط وتوافر السيولة الكافية.
      هذا المدخل مهم لشرح الوضع القائم في سوق الأسهم السعودية مما يبعث تلقائيا الشعور لدى أي مستثمر بالثقة والاطمئنان في هذا السوق. من هنا كان لزاما وهو ما اعتقده جازما أن هيئة السوق المالية كهيئة تنظيمية ورقابية أن تأخذ في حساباتها جميع هذه الاعتبارات عند صياغة أو اتخاذ أي قرار لها لطمأنة جميع المستثمرين في سوق الأسهم على حد سواء.
      في المقابل نود من الهيئة أن تأخذ في الاعتبار أن الحركة تبدأ بتأثير من الطاقة ويتم انضباطها من خلال تأطيرها ضمن أطر قانونية وأنظمة عامة تحدد مسارها وفاعلية دورها بشفافية تامة، وبالتالي ضبطها بما يكفل لها الاستمرارية في البقاء حسب المستجدات التي تطرأ عليها. لهذا فعندما لا نوافقها في بعض القرارات فنحن لا نقلل من دورها المهم في مراقبة وتنظيم السوق لكنها يجب أن تضمن لهذه السوق الاستمرارية والتوازن من خلال الشفافية في الطرح والتوقيت المناسب في اتخاذ القرار.
      إن التداول في الأسهم يتطلب بالضرورة سوقا وقائدين للسوق وتابعين للسوق ومضاربين (عدا المتلاعبين طبعا) ومستثمرين وجهة تنظيمية ورقابية، إضافة إلى الشخصية المهمة وهي صانع السوق الذي يؤثر بطريقة أو أخرى في الحفاظ على توازن السوق بتناغم وتناسق طبيعي (قد تلعب الصناديق الاستثمارية في البنوك هذا الدور لكنه دور غير مقنن في معظمه، إضافة إلى انخفاض نسبة تغطية القروض الممنوحة لعملاء البنك بضمان الأسهم تؤدي إلى بيع كميات كبيرة منها حفاظا على ضمان هذه القروض).
      عليه لا يمكن وضع أية أنظمة أو قوانين دون الأخذ في الاعتبار العناصر السابقة ومراعاة مصالحها. من هنا كان دور هيئة سوق المال مهما للغاية في توضيح أي قرار ترغب في اتخاذه للسوق بعناصره المجتمعة إن أرادت المحافظة على تنظيم ومراقبة وتوازن هذا السوق.
      لهذا فان ما حصل في الأسبوع الماضي من هبوط حاد في الأسهم وليس انهيارا كما يحلو للبعض تسميته مع عزوف مستمر عن الشراء وجني أرباح سريعة أو التخلص من بعض الأسهم بأقل خسارة ممكنة وفي فترة قصيرة جدا مع تراكم كبير لأوامر الشراء، هو بالضرورة نتاج طبيعي لسرعة وتتابع اتخاذ الهيئة للقرارات لضبط هذا السوق. كما لا يمكن أن نطلق عليه تصحيحا بالمعنى المتعارف عليه في سوق الأسهم بقدر ما هو نوع من الإرباك أدى إلى الانخفاض الحاد والسريع للسوق أصاب ضرره كل المستثمرين على حد سواء.
      فلا يعقل مثلا أن تغلق جميع القطاعات على النسب الدنيا في الانخفاض لمدة يومين متتاليين مثلا خصوصا في قطاعات مهمة كقطاع البنوك والقطاع الصناعي. بل لا يعقل أن تكون جميع القطاعات خاسرة بشكل عجيب ومثير للتساؤل من قبل الكثيرين، وهو ما لاحظناه من إشاعات ورسائل جوالات كانت في معظمها غير دقيقة إطلاقا وغير صحيحة في مجملها. هذا الارتباك أدى إلى تراكم أوامر البيع مع عدم وجود أوامر أو قلة أوامر الشراء بل حتى وصل الحال إلى العزوف عن الشراء أصلا. بعبارة أخرى أدت زيادة العرض على الطلب إلى هبوط سريع ومتتال لأسعار هذه الأسهم. لهذا حين نتفق مع الهيئة في تحديد نسبة الـ 5 في المائة في حالة انخفاض قيمة سعر السهم لما فيه مصلحة لصغار المستثمرين قبل كبارهم، نختلف معها في تحديد نسبة الزيادة بـ 5 في المائة مهما كان الدافع، الذي أدى إلى هذا الارتباك في السوق عوضا عن ضبطه كما رغبت الهيئة. فكان يستحسن من الهيئة أن تصرح من خلال مصدر مسؤول وبوقت كاف أن نسبة الزيادة وهي 10 في المائة وسوف يتم تخفيضها بعد شهر مثلا إلى نسبة 8 في المائة وهكذا تدريجيا حتى تصل إلى نسبة 5 في المائة.
      هذا التدرج في نسبة الزيادة وعلى فترات متفاوتة يمكن حتى صغار المستثمرين من التكيف مع الوضع الجديد من حيث تعديل أوضاعهم ومحافظهم الاستثمارية في البيع والشراء بما يتناسب مع التغير في هذه النسب، الذي يؤدي بدوره إلى حفظ التوازن والثقة في السوق وتماسكه بعملية انضباط مقننة يصعب التلاعب فيها من قبل المضاربين الذين تثار حولهم التساؤلات والشبهات في التلاعب بأسعار الأسهم. أما المتلاعبون في السوق فيمكن للهيئة كشفهم وتجميد حساباتهم مع عدم الإفصاح في الجرائد (وهو ما قد حصل فعلا) عن الشركات التي تم التلاعب في أسهمها وذلك لتقليل الضرر والارتباك الذي قد ينشأ من هذا الإفصاح خصوصا لصغار المستثمرين بقيامهم بعرض أسهمهم بأسعار متدنية جدا خوفا من فقدان رؤوس أموالهم أو التقليل من خسائرهم على أسوأ تقدير.
      أيضا وهذه نقطة جديرة بالاهتمام من قبل الهيئة كثرة وجود المحللين على شاشات التلفزيون، مع احترامنا وإحساننا الظن بهم، أدى بصورة أو أخرى إلى هذا الارتباك. ونحن لا ننكر أن بعض هذه المعلومات المعطاة في وسائل الإعلام صحيحة لكنها في مجملها بعيدة عن الواقع، حيث إن أغلبها عبارة عن نظريات بحتة أو آراء شخصية اجتهادية لا تستند إلى دليل أو منطق بحيث يمكن ربطها مباشرة بالواقع الفعلي للسوق. فهم يتحدثون عن مكررات الربح مثلا بأنها مرتفعة من غير تمييز بين شركة وأخرى وهكذا (مكرر الربح لسهم معين ومرتفع قد يكون مؤشرا جيدا للاستثمار في الشركة كالبنوك مثلا).
      فالتحليل الفني والأساسي ونقاط الدعم والقوة ومؤشرات السوق في مرات كثيرة خالفت توقعاتهم وحساباتهم النظرية لعدم توافقها مع الواقع الفعلي للسوق لعدة اعتبارات ليس المجال هنا لذكرها. ورغم عدم إنكارنا تطبيق هذه النظريات والاستفادة منها لكننا نصر على أن يتم إسقاطها على الواقع الفعلي قبل تطبيقها ورؤية مدى ملاءمتها لهذا الواقع. لا نريد الإطالة ولكن كل ما نرغبه من المستثمرين عموما الذين زادت ثقافتهم الاستثمارية أن يتحولوا إلى مستثمرين وليس مضاربين، فالبقاء في مناطق الأمان خير من الدخول في مخاطر المغامرات. بمعنى آخر أن يحتفظوا بأسهمهم التي لديهم خصوصا الأسهم الجيدة منها وأن يثقوا في اقتصاد دولتهم لأنهم بالضرورة سوف تعاود أسهمهم الصعود مرة أخرى إلى قيمتها الحقيقية والصحيحة، بل ربما قد يجنون أرباحا مناسبة منها. كما نأمل من الهيئة مستقبلا وعند اتخاذها أي قرار أن يتم التصريح به وتوضيح مسببات اتخاذ هذا القرار وبفترة كافية ومن خلال وسائل الإعلام المتاحة في بلدنا.
      {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

      تعليق


      • #18
        مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 7مارس 2006

        [align=center]بارك الله فيك يالغالي

        أمل الأستمرار وبشكل يومي

        أخوك
        أبو تركي[/align]
        [align=center]
        عندما نتكلم بصدق , ونستمع بهدوء , وننقد بأخلاص , نحصل على حوار هادف
        .[/align]

        تعليق


        • #19
          مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 7مارس 2006

          أبشر بعزك يابو تركي

          تعليق


          • #20
            مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 7مارس 2006

            فعلا


            الاخ فرحان الجولان

            من اليوم انت مكلف بنقل الاخبار الاقتصاديه اليوميه ونتمنى ان يكون ذلك بعد فترة كل تداول وفي موضوع واحد يحمل تاريخ اليوم الذي تصدر فيه الاعلانات والاخبار وقد اساهم معك في النقل من باب التعاون واشكر لك ما تبذله

            ولا ننسى ان تكون يا بو تركي من المتعاونين ايضاء

            فقط نريد التركيز لكي لايكون هناك تكرار للاخبار.

            ودمتم
            [align=center][align=center]


            [p5s][/p5s]
            ما شاء الله
            استغفر الله واتوب اليه
            [/align]


            للتواصل عن طريق البريد
            [email protected][/align]

            تعليق

            يعمل...
            X