ما أمداك تنسانـي ولا أمدانـي أنسـاك
ماغبـت عنـك ألاّ .. ثلاثـة ليـالـي
وأن قلت لي يمديك .. والله مـا أمـداك
مسرعـك تجفانـي وتبـعـد مجـالـي
ثـلاث .. مرّنـي بذكـرك وطريـاك
وحطّن طيوفـك بيـن فكـري وبالـي
جمعت فيها الشـوق وارسلتـه وجـاك
وعرضّت مرسولـي هبـوب الشمالـي
وقامـت تسـوق الشـوق منـاّ ومنّـاك
من سبّتـك واللـي جرالـه .. جرالـي
أتلا العهد بـك يـوم صافحـت يمنـاك
وحلّفتنـي لا أقطـع حبـال الوصالـي
وأنا علـى حلفـك وعرفـك ومعنـاك
وأثرك علـى ماقيـل .. يـا همّلالـي
رحـت اتخيّـل نـور طلّـة محـيّـاك
وأرسم وأبروز صورتـك فـي خيالـي
سلبتنـي عقلـي وانـا وافــي إدراك
تقـول مالـي راس .. يـاراس مالـي
تبّـت يديـن الشـك جـابـك و ودّاك
وخـلاّك تتركنـي وحـيـدٍ لحـالـي
( مازان فالك .. ليـن شانـت نوايـاك
وأن قمت أزيّن نيتـي .. شـان فالـي !
مدري غشاك الكبر يـوم انـي اهـواك
وألاّ موافـق لـك حبيـب ٍ بـدالـي ؟)
اللـي علـى لسانـي وصلـك وتعـداك
واللـي فـي صـدري كلمـة ٍ ماتقالـي
أزايـم اللـوعـات وأقــول تـفـداك
يا كثـر مـا شالـت قلـوب الرجالـي
الله يساعدنـي علـى طــيّ ذكــراك
يـا اللـي تراودنـي علـى ماطرالـي
سويّت (قرعه) بيـن وصلـك وفرقـاك
ورست على(فرقاك) .. وألاّ أنت (غالي)!
مما راق لي

تعليق